ما هي الألوان التي يراها الببغاء ولا يراها البشر؟
أحد الحواس الخمسة التي توجد لدى الببغاء والتي تعتبر أكثر الحواس حدة هي حاسة البصر، فالببغاء يستطيع أن يرى كل الألوان التي يراها البشر، ولكن مع قدر أكبر من الوضوح والتفريق التام بين الألوان المتشابهة، ويستطيع الببغاء أيضا أن يرى الألوان في الأشعة فوق البنفسجية التي لا يستطيع أن يراها البشر، وهذا يشبه إلى حد كبير إنسان يستخدم ضوء أسود في غرفة مظلمة.
خصائص عيون الببغاء :
لفهم كيف تظهر الألوان واضحة لدى الببغاء من المهم فهم الإختلافات بين عين الببغاء وعين الإنسان، ففي شبكية العين البشرية، تعمل ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية كمستقبلات لونية للأجسام الحمراء والخضراء والزرقاء، وتحتوي شبكية عين الببغاء على نوع رابع من الخلايا المخروطية للكشف عن الأشعة فوق البنفسجية.
وتحتوي كل خلية مخروطية على قطرة من الزيت الملون تعزز الألوان التي يراها الببغاء، وتعمل كعدسة لخلق تمييز أفضل بين الألوان، وعلى سبيل المثال، سيزيل الزيت الأصفر ألوان الخلفية الزرقاء، مما يسمح بمزيد من التباين بين الجسم والسماء الزرقاء، ويزيل الزيت الأحمر اللون الأخضر من ألوان الخلفية، مما يعزز التباين بين الكائنات والأشجار أو الشجيرات.
تزاوج الببغاء ولعبة الألوان :
بعض أنواع من الطيور تبدو أن لها ألوان أحادية اللون جنسيا بالنسبة إلى العين البشرية، مما يعني أنه من الصعب بالنسبة لنا أن نفرق بشكل مرئي بين الذكور والإناث من هذا النوع، وهذا صحيح بشكل خاص مع العديد من أنواع الببغاء على الرغم من أن ذكور وإناث الببغاء تبدو مختلفة بشكل ملحوظ عن بعضها البعض .
وقد كشفت دراسة سويدية في جامعة غوتنبرغ عن وجود إختلافات كبيرة في تلوين الأشعة فوق البنفسجية بين ما يبدو أنه طائر له ألوان أحدادية اللون جنسيا، ويمتلك الذكور بقعا عاكسة من الريش لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن عند النظر إليها من خلال جهاز خاص، كان الفرق في الألوان رائعا، وقد وجدت ستافان أندرسون أستاذة علم الإيكولوجيا الحيوانية في الجامعة، أن إناث الببغاء تفضل بشدة الذكور من خلال بقع الريش العاكس الأكثر إشراقا .
الألوان وغذاء الطيور الصغيرة :
كشفت دراسة إسبانية في عام 2007 أن مجموعة من الطيور الصغيرة ومنها الببغاء لديها بقع عاكسة من الريش على جباهها التي من شأنها أن تعطي إنعكاسا أكثر إشراقا للألوان فوق البنفسجية عندما تكون أصغر أو أخف وزنا من أشقائها، وكانت صغار الطيور الأثقل وزنا تحتوي على بقع أقل حيوية أو وضوحا .
وسوف تغذي الطيور الأم الصغار التي لديها بقع الأشعة فوق البنفسجية الأكثر إشراقا أولا، وطبق العلماء المشاركين في الدراسة مستحضر من نوع واقي الشمس على بعض صغار الببغاء، والذي يعمل في الأساس على تعتيم ألوان الأشعة فوق البنفسجية للوالدين، وقد إكتسبت تلك الصغار وزناً أقل من الصغار التي لديها بقعا من الألوان الغير واضحة، مما يعني أنها حصلت على كمية أقل من الطعام لأنها فشلت في إيصال حالتها الغذائية بصريا إلى والديها .
وهناك أنواع أخرى من صغار الطيور لديها الألوان فوق البنفسجية نابضة بالحياة وواضحة حول مناقيرها، وقد دفعت هذه الإكتشافات العلماء إلى الإعتقاد بأن الطيور قادرة على إيصال جوعها إلى والديها من خلال الإشارات البصرية بإستخدام الألوان .
إشارات الببغاء البصرية للبحث عن الطعام :
العديد من الحشرات التي يتم إفتراسها من خلال الطيور كطيور الببغاء تمتلك أجسام لها غطاء يعكس الضوء فوق البنفسجي، وبالإضافة إلى تباين الألوان الأكثر وضوحا بين الطيور التي تكتشف الفرق بين التوت والفاكهة الزاهية والمظلة الخضراء للأشجار، فإن هذه الثمار والتوت والبذور تنتج طبقة شمعية تعكس الضوء فوق البنفسجي، مما يسهل على الطيور تحديد موقعها.
والببغاء يستطيع أن يحدق نظره في وعاء طعامه الشهي وينجذب نحو الطعام الذي يبدو أكثر إشراقا وأكثر ألوانا على الرغم من أن هذا الطعام نفسه قد يبدو عادي إلى حد كبير بالنسبة للبشر، والطيور لديها موهبة لربط بعض الألوان في الطيف فوق البنفسجي مع الأطعمة ذو النكهة الحلوة.
أحد الحواس الخمسة التي توجد لدى الببغاء والتي تعتبر أكثر الحواس حدة هي حاسة البصر، فالببغاء يستطيع أن يرى كل الألوان التي يراها البشر، ولكن مع قدر أكبر من الوضوح والتفريق التام بين الألوان المتشابهة، ويستطيع الببغاء أيضا أن يرى الألوان في الأشعة فوق البنفسجية التي لا يستطيع أن يراها البشر، وهذا يشبه إلى حد كبير إنسان يستخدم ضوء أسود في غرفة مظلمة.
خصائص عيون الببغاء :
لفهم كيف تظهر الألوان واضحة لدى الببغاء من المهم فهم الإختلافات بين عين الببغاء وعين الإنسان، ففي شبكية العين البشرية، تعمل ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية كمستقبلات لونية للأجسام الحمراء والخضراء والزرقاء، وتحتوي شبكية عين الببغاء على نوع رابع من الخلايا المخروطية للكشف عن الأشعة فوق البنفسجية.
وتحتوي كل خلية مخروطية على قطرة من الزيت الملون تعزز الألوان التي يراها الببغاء، وتعمل كعدسة لخلق تمييز أفضل بين الألوان، وعلى سبيل المثال، سيزيل الزيت الأصفر ألوان الخلفية الزرقاء، مما يسمح بمزيد من التباين بين الجسم والسماء الزرقاء، ويزيل الزيت الأحمر اللون الأخضر من ألوان الخلفية، مما يعزز التباين بين الكائنات والأشجار أو الشجيرات.
تزاوج الببغاء ولعبة الألوان :
بعض أنواع من الطيور تبدو أن لها ألوان أحادية اللون جنسيا بالنسبة إلى العين البشرية، مما يعني أنه من الصعب بالنسبة لنا أن نفرق بشكل مرئي بين الذكور والإناث من هذا النوع، وهذا صحيح بشكل خاص مع العديد من أنواع الببغاء على الرغم من أن ذكور وإناث الببغاء تبدو مختلفة بشكل ملحوظ عن بعضها البعض .
وقد كشفت دراسة سويدية في جامعة غوتنبرغ عن وجود إختلافات كبيرة في تلوين الأشعة فوق البنفسجية بين ما يبدو أنه طائر له ألوان أحدادية اللون جنسيا، ويمتلك الذكور بقعا عاكسة من الريش لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن عند النظر إليها من خلال جهاز خاص، كان الفرق في الألوان رائعا، وقد وجدت ستافان أندرسون أستاذة علم الإيكولوجيا الحيوانية في الجامعة، أن إناث الببغاء تفضل بشدة الذكور من خلال بقع الريش العاكس الأكثر إشراقا .
الألوان وغذاء الطيور الصغيرة :
كشفت دراسة إسبانية في عام 2007 أن مجموعة من الطيور الصغيرة ومنها الببغاء لديها بقع عاكسة من الريش على جباهها التي من شأنها أن تعطي إنعكاسا أكثر إشراقا للألوان فوق البنفسجية عندما تكون أصغر أو أخف وزنا من أشقائها، وكانت صغار الطيور الأثقل وزنا تحتوي على بقع أقل حيوية أو وضوحا .
وسوف تغذي الطيور الأم الصغار التي لديها بقع الأشعة فوق البنفسجية الأكثر إشراقا أولا، وطبق العلماء المشاركين في الدراسة مستحضر من نوع واقي الشمس على بعض صغار الببغاء، والذي يعمل في الأساس على تعتيم ألوان الأشعة فوق البنفسجية للوالدين، وقد إكتسبت تلك الصغار وزناً أقل من الصغار التي لديها بقعا من الألوان الغير واضحة، مما يعني أنها حصلت على كمية أقل من الطعام لأنها فشلت في إيصال حالتها الغذائية بصريا إلى والديها .
وهناك أنواع أخرى من صغار الطيور لديها الألوان فوق البنفسجية نابضة بالحياة وواضحة حول مناقيرها، وقد دفعت هذه الإكتشافات العلماء إلى الإعتقاد بأن الطيور قادرة على إيصال جوعها إلى والديها من خلال الإشارات البصرية بإستخدام الألوان .
إشارات الببغاء البصرية للبحث عن الطعام :
العديد من الحشرات التي يتم إفتراسها من خلال الطيور كطيور الببغاء تمتلك أجسام لها غطاء يعكس الضوء فوق البنفسجي، وبالإضافة إلى تباين الألوان الأكثر وضوحا بين الطيور التي تكتشف الفرق بين التوت والفاكهة الزاهية والمظلة الخضراء للأشجار، فإن هذه الثمار والتوت والبذور تنتج طبقة شمعية تعكس الضوء فوق البنفسجي، مما يسهل على الطيور تحديد موقعها.
والببغاء يستطيع أن يحدق نظره في وعاء طعامه الشهي وينجذب نحو الطعام الذي يبدو أكثر إشراقا وأكثر ألوانا على الرغم من أن هذا الطعام نفسه قد يبدو عادي إلى حد كبير بالنسبة للبشر، والطيور لديها موهبة لربط بعض الألوان في الطيف فوق البنفسجي مع الأطعمة ذو النكهة الحلوة.