فيتامين ك يُعدُّ فيتامين ك أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدّهون، وهو يوجد في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الكبد، والدماغ، والقلب، والبنكرياس، والعظام،[١] واكتُشِف هذا الفيتامين مُصادفةً في الفترة ما بين عامي 1920 و1930؛ بعد إخضاع الحيوانات لنظامٍ غذائيّ مُحدد السعرات الحرارية ممّا أدّى لفرط النزيف، وعلى الرغم من توفّره بعَّدة أنواع؛ إلّا أنّ النوعين الأكثر شيوعاً في النظام الغذائي، هما: فيتامين ك1، الذي يُعرف بالفيلوكينون (بالإنجليزية: Phylloquinone) وتُشكّل نسبة استهلاكه 75% إلى 90% من فيتامين ك، وهو متوفّر في الأطعمة النباتيّة، مثل: الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، أمّا النوع الثاني وهو فيتامين ك الذي يمتلك عِدّة أنواعٍ فرعية تُسمّى وفقاً لطول السلسلة الجانبية ويُعرف هذا النوع بالميناكينون (بالإنجليزية: Menaquinone)، ويمكن الحصول على هذا النوع من الأطعمة المُخمّرة، والأطعمة الحيوانية.[٢] Volume 0% كما يجدر الذكر أنّ البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء يمكنها تصنيع فيتامين ك، ولكنّ استهلاك المضادّات الحيويّة يؤدي إلى تدمير هذه البكتيريا، ممّا يسبب انخفاضاً في مستويات فيتامين ك.[٣] فوائد فيتامين ك حسب درجة الفعالية فعال Effective تقليل خطر إصابة حديثي الولادة بالدّاء النزفيّ: (بالإنجليزية: Hemorrhagic disease)، الذي يُدعى أيضاً بالدّاء النزفيّ بسبب نقص فيتامين ك (بالإنجليزية: Vitamin K deficiency bleeding)، وهو نزيفٌ يحدث عند الأطفال خلال الأيام القليلة الأولى من حياتهم، إذ يُولد الأطفال بمستويات قليلة من فيتامين ك بشكلٍ طبيعي، ويُعدُّ هذا الفيتامين عاملاً أساسياً في تخثر الدم لديهم، أمّا في حال النقص في مستوياته فإنّ ذلك يُشكّل السبب الرئيسي للدّاء النزفيّ عند حديثي الولادة، وفي حال الاشتباه بإصابة الطفل بهذا المرض فإنَّ الطبيب يُعطي الطفل حديث الولادة جرعة من فيتامين ك1، ويُؤكّد الإصابة به في حال توقُّف النزيف، ولكن في حال تم تشخيص الطفل بالداء النزفيّ، فإنّ الطبيب يُحدد خطة علاجية قد تشمل نقل الدم إذا كان النزيف شديدًا.[٤][٥] تقليل خطر النزيف لدى المصابين بنقص البروثرومبين: وهو اضطرابٌ ناجم عن نقص بروتين البروثرومبين في الدم (بالإنجليزية: Prothrombin)؛ ممّا يؤدي إلى مشاكل في عملية التخثّر، ويُمكن لتناول فيتامين ك1، أو حقنه عبر الوريد أن يمنع أو يقلل من مشاكل النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستويات البروثرومبين نتيجة استخدامهم لبعض الأدوية.[٦][٧] تقليل خطر النزيف لدى المصابين بمرض نقص عوامل التخثر المعتمدة على فيتامين ك: (بالإنجليزية: Vitamin K–dependent clotting factor deficiency)، وهو اضطرابُ نزيف وراثي نادر جداً، ينتج عن مشكلة في بعض عوامل التخثر التي تحتاج لتنشيط عن طريق التفاعلات الكيميائية لفيتامين ك، مما يؤثر سلباً في عملية التخثر، وبالتالي فإنّ تناول فيتامين ك عن طريق الفم أو كحُقن في الوريد له دورٌ كبير في منع النزيف لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض.[٨][٩] عكس الآثار الناجمة عن استخدام الوارفارين لمنع تجلط الدم: (بالإنجليزية: Warfarin)؛ ويُعرف بأنّه دواءٌ مُضادٌّ للتجلّط (بالإنجليزية: Anticoagulant)، أي أنّه يقلل تكوّن الخثرات الدمويّة،[١٠] وتُستخدم بعض منتجات فيتامين ك لعلاج مضاعفات النزيف، أو التميع المفرط للدم الناجم عن استخدام الوارفارين، فقد يُقلل فيتامين ك1 من تأثير هذا الدواء، ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم استهلاك هذه الأدوية معاً إلّا تحت إشراف طبي دقيق.[١١] احتمالية عدم فعاليته Possibly Ineffective التقليل من خطر النزيف داخل البطيني: (بالإنجليزية: Intraventricular hemorrhage)، وهو نزيفٌ يحدث في الدماغ داخل البُطين أو حوله في المساحة المحتوية على السائل الدماغي الشوكي، وقد يؤدي هذا النزيف إلى حدوث إجهاد في الخلايا العصبية وتلفها، وقد يؤدّي التلف الحاد لهذه الخلايا إلى الإصابة بتلف الدماغ المُتعذّر علاجه،[١٢] كما وُجِد أنَّ استهلاك النساء المُعرّضات لخطر الولادة المُبكرة جداً لفيتامين ك لا يمكنه أن يمنع النزيف في دماغ الخُدّج، بالإضافة إلى أنَّه لا يُقلل من خطر الإصابة بتلف الأعصاب الناجم عن هذا النزيف.[١٣] لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence تعزيز الأداء الرياضي: إذ أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أنَّ تناول فيتامين ك2 عن طريق الفم، قد يُحسّن من أداء التمارين الرياضية عن طريق زيادة عمل القلب.[٧] تعزيز صحة العظام لدى المصابين بالثلاسيميا من نوع بيتا: (بالإنجليزية: Beta-thalassemia)، وهو اضطرابٌ في الدم يُقلل من إنتاج الهيموغلوبين؛ وهو بروتين في خلايا الدم الحمراء، يحتوي على الحديد، وهو مسؤولٌ عن نقل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم،[١٤] وقد ظهر أنَّ تناول فيتامين ك2 إلى جانب الكالسيوم وفيتامين د؛ من الممكن أن يُحسن كتلة العظم لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.[١٥] ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ك يُفعِّل بعض أنواع البروتينات المسؤولة عن تكوين العظام وتمعدنها، وهي عمليّةٌ تعزز قوة العظام، ولذلك فإنّ عدم استهلاك كميّاتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين يرتبط بانخفاض كثافة العظام، وزيادة خطر حدوث كسورٍ فيها.[١٦] تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، وهو مُتمثلٌ بضبابية الرؤية فيها، ويُعدُّ السبب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر بعد سن الأربعين، والسبب الرئيسي للعمى في العالم، وبيّنت بعض الأبحاث أنَّه كلما زاد تناول فيتامين ك2؛ قلَّ خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.[٧][١٧] تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد يُنشّط فيتامين ك البروتين الذي يساهم في منع ترسّب الكالسيوم في الشرايين وهو ما يرتبط برفع خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُعتقد بحسب العديد من الدراسات أنَّ تأثير فيتامين ك2 يُعدُّ أفضل من تأثير فيتامين ك1 في تقليل رواسب الكالسيوم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلة Nutrition عام 2004.[١٨][٢] التحسين من صحة المصابين بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)؛ وهو اضطرابٌ وراثيٌ يؤدي إلى تلف الرئتين والجهاز الهضمي، وغيرها من أعضاء الجسم،[١٩] وقد يُعاني الأشخاص المصابون بالتليّف الكيسي من انخفاض في مستويات فيتامين ك نتيجة لوجود مشاكل في هضم الدهون، لذا فإنَّ استهلاكهم لمجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تشمل كلاً من فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى فيتامين ك من الممكن أن يُحسّن من مستويات فيتامين ك لديهم، وأظهرت أبحاثٌ أخرى أنّ تناول هذا الفيتامين عن طريق الفم يمكن أن يُعزز إنتاج الأوستيوكالسين (بالإنجليزية: Osteocalcin)؛ الذي يلعب دورًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، ولكن لم تُثبت الأدلة أنَّه يُحسّن الصحة العامة للمصابين بالتليف الكيسي.[١٣] التقليل من مستويات الكوليسترول: فقد يُقلل تناول فيتامين ك2 من مستوى الكولستيرول في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ في مستوياته، ويخضعون لغسيل الكلى.[٩] التخفيف من مؤشرات التهاب المفاصل الروماتويدي:(بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، بينت الأبحاث الأولية أنَّ تناول فيتامين ك2 مع أدوية التهاب المفاصل؛ يقلل من مؤشرات انتفاخ المفاصل بشكلٍ أفضل من تناول أدوية المفاصل لوحدها.[١٥] تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد وجدت دراسة من جامعة Dokkyo Medical University عام 2012 أنَّ فيتامين ك2 قد يُقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان الخلية الكبدية بعد الخضوع لجراحة استئصال الكبد، كما أنَّه قد يُحسّن من فترة بقاء المرضى المصابين بسرطان الكبد على قيد الحياة،[٢٠][٢١] وقد لوحظ بحسب دراسة رصدية قائمة على الملاحظة استمرت مدة 8.6 سنوات ونُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 2008 أنَّ تناول الرجال لفيتامين ك2 قد يُقلل من خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج،[٢٢]، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Breast cancer عام 2019 أنَّه من الممكن لفيتامين ك2 أن يُحفز الموت الخلوي المُبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لخلايا سرطان الثدي عبر عملية الالتهام الذاتي (بالإنجليزية: Autophagy) التي تدمر هذه الخلايا، كما يختلف تأثير فيتامين ك في موت خلايا السرطان بحسب نوعها، فقد يؤدي لتثبيط أنواع الأكسجين التفاعلية المشابهة للجذور الحرة في سرطان خلايا الدم وبالتالي الموت المُبرمج لها.[٢٣]، كما ظهر أنَّ زيادة تناول فيتامين ك2 مرتبطٌ أيضاً بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة والوفاة الناجمة عنه.[١٥] فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها:[٧] التخفيف من الانتفاخ. التخفيف من الكدمات والرضوض. التخفيف من الأوردة العنكبوتية (بالإنجليزية: Spider veins). مصادر فيتامين ك يُعدُّ تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ك من أفضل الطرق للحصول عليه، كما يمكن الحصول عليها من مكملاته الغذائية، وفي الآتي تفصيلٌ لذكر الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ك:[٢٤] المصادر الغذائية: ومنها: الخضار الورقية الخضراء، مثل: أوراق اللفت، والسبانخ، والخردل، والخس الأفرنجي، والبقدونس، والخس الأخضر، والسلق، والكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale)، وبعض الخضراوات الأخرى، مثل: كرنب بروكسل (بالإنجليزية: Brussels sprouts)، والبروكلي، والقرنبيط، والملفوف. الأسماك. الكبد. اللحوم. البيض. الحبوب؛ ولكنَّها تحتوي على كميّات أقل من فيتامين ك. المكملات الغذائية: يتوفر فيتامين ك في معظم مكملات متعدد الفيتامينات (بالإنجليزية: Multivitamin supplements)، كما يمكن الحصول على مكملات تحتوي على هذا الفيتامين وحده أو مع مواد غذائية أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المكملات قد تحتوي على أشكال مختلفة من فيتامين ك، ومنها: فيتامين ك1، وفيتامين ك2، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك نوعاً ثالثاً من أشكال فيتامين ك الصناعيّة، ويُطلق عليه فيتامين ك3، ولكنّ الدراسات التي استخدمته أظهرت أنّه سبّب ضرراً في خلايا الكبد بحسب ما ذكرته دراسات مِخبرية قديمة، ولذلك فقد توقف استخدامه في المكملات الغذائية، والأطعمة المُدعمة.[٣] لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ك يمكنك ارجوع لمقال أين يوجد فيتامين ك في الطعام. الكميات الموصى بها من فيتامين ك يوضح الجدول الآتي المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intake) من فيتامين ك وفقاً للفئة العمرية:[٣] الفئة العمرية المدخول الكافي من فيتامين ك بالميكروغرام الرضع من الولادة إلى 6 أشهر 2 الرضع 7 أشهر إلى 12 شهرًا 2.5 الأطفال من سنة إلى 3 سنوات 30 الأطفال 4 سنوات إلى 8 سنوات 55 الأطفال 9 سنوات إلى 13 سنة 60 الذكور والإناث 14سنة إلى 18 سنة 75 الذكور 19 سنة فما فوق 120 الإناث 19 سنة فما فوق 90 الحامل والمرضع 14 سنة إلى 18 سنة 75 الحامل والُرضع 19 سنة فما فوق 90 نقص فيتامين ك إنّ من النادر حدوث نقصٍ في مستويات فيتامين ك عند البالغين الأصحاء،[٢٥] فكما ذُكر سابقاً هناك بعض أنواع البكتيريا الموجودة في جسم الإنسان والتي تنتج هذا الفيتامين، كما أنّه يتوفر في العديد من أنواع الأطعمة،[٢٦] ولكن في حال حوث هذا النقص فإنّ ذلك قد يزيد خطر حدوث نزيفٍ حادٍّ، وذلك لأنّ الدم يفقد القدرة على التجلط في حال حدوث نقصٍ في مستويات هذا الفيتامين.[٢٧] ولقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكن الرجوع لمقال ماذا يسبب نقص فيتامين K. محاذير استهلاك فيتامين ك يُعدُّ استهلاك فيتامين ك بشكليه (ك1، و ك2) عن طريق الفم أو حقنه في الوريد بالشكل المناسب غالباً آمن، وبالرغم من أنَّ معظم الناس لا يعانون من أيّ آثار جانبية عند استهلاكه بالكمية المُوصى بها يومياً؛ إلّا أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من اضطراب في المَعِدة، أو الإسهال، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه عند استهلاك فيتامين ك في بعض الحالات، والتي تشمل ما يأتي:[٩] الحامل والمرضع: يُعدُّ فيتامين ك آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات إذا تم أخذه بالكمية الموصى بها يوميًا، كما يجب عدم استخدام كميات عالية دون استشارة أخصائي الرعاية الصحية. الأطفال: إذ إنَّ تناول الأطفال لفيتامين ك1 عن طريق الفم أو حقنه يُعدُّ غالبًا آمن. مرضى السكري: فقد يخفض فيتامين ك1 من مستوى سكر الدم، لذا يجب مراقبة مستويات السكر عند أخذه من قِبل مريض السكري. مرضى الكلى: فقد يكون تناول فيتامين ك بكميات كبيرة ضاراً لمريض الكلى الذي يخضع لعلاج غسيل الكلى. مرضى الكبد:إذ إنَّ الجرعات العالية من فيتامين ك قد تُسبب تفاقِم مشاكل التخثر لديهم. انخفاض إفراز العصارة الصفراوية: حيث إنّ الأشخاص الذين يعانون من قلة إفراز العصارة الصفراوية والذين يتناولون فيتامين ك قد يحتاجون إلى تناول مكملات الأملاح الصفراوية لضمان امتصاص هذا الفيتامين. التداخلات الدوائية يجب الانتباه عند استخدام فيتامين ك مع بعض أنواع الأدوية، ومنها ما يأتي: الوارفرين: (بالإنجليزية: Warfarin)؛ ويُصنَّف التداخل بين بأنّه رئيسي (بالإنجليزية: Major)، حيث يُستخدم دواء الوارفارين لإبطاء تخثّر الدم، وذلك يعاكس دور فيتامين ك؛ الذي يساهم في تجلط الدم، وبالتالي فإنَّ فيتامين ك قد يقلل من تأثير هذا الدواء، ولذا يجب فحص الدم بانتظام، والانتباه للجرعة المُستهلكة منه.[١٣] ومن الجدير بالذكر أنّ دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) من الممكن أيضاً أن يزيد خطر حدوث النزيف، ولذلك يجب استشارة الطبيب لمعرفة فيما إذا كان من الأفضل الاستمرار بأخذه أم التوقف عن ذلك في حال استهلاك مكملات فيتامين ك.[٢٨] خافضات سكر الدم: (بالإنجليزية: Antidiabetes drugs)، حيث يُصنَّف هذا التداخل بأنّه معتدل (بالإنجليزية: Moderate)، وبالتالي فإنَّ استهلاك هذه الأدوية مع فيتامين ك قد يؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى سكر الدم، وهذا يتطلب فحص السكر بعناية وبشكل متكرر، مع احتمالية تغيير الجرعة المُستهلكة.[١٣] أسئلة شائعة حول فيتامين ك هل تُعدّ مكملات فيتامين ك آمنةً لكبار السن يكون كبار السنّ أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام وحدوث كسورٍ في العظام، ولذلك فإنّ عليهم الانتباه إلى تناول كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ك، وينصح الخبراء البالغين بشكلٍ عام بتناول مكمّلات متعدد الفيتامينات (بالإنجليزية: Multivitamin) مرةً في اليوم، مع تناول كوبٍ واحدٍ على الأقلّ من الخضراوات الورقيّة الخضراء يومياً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكمّلات متعدد الفيتامينات تحتوي في العادة على ما يتراوح بين 10-25 ميكروغراماً من فيتامين ك.[٢٩] ما أهمية فيتامين ك للأطفال يمتلك جميع الرُّضّع المولودون حديثاً مستوياتٍ منخفضةً من فيتامين ك، وذلك بسبب عدم امتلاكهم كميّاتٍ كافيةٍ من بكتيريا الأمعاء النافعة التي تُصنّع فيتامين ك، كما أنّ حليب الأمّ يحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من هذا الفيتامين، ولذلك يُنصح بإعطاء الأطفال حقنةً واحدةً في العضل (بالإنجليزية: Intramuscular injection) بعد الولادة لحمايتهم من التعرّض للنقص.[٣٠]