تتكون الشوكولاتة بشكل أساسي من الكاكاو الذي يعتبر التحسس منه أمر نادر بينما ترتبط حساسية الشوكولاتة بالتحسس من بعض مكوناتها أو عدم تحملها مثل فول الصويا أو منتجات الألبان والذرة وشراب الذرة والأصباغ والمنكهات والكافيين وال*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ل وبعض الحشرات التي تتواجد حول حبوب الكاكاو، وترافق هذا النوع من الحساسية بعض الأعراض التي تتراوح حدتها بين الخفيف والشديد الذي يتطلب مراجعة الطبيب بهدف تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.[١] أعراض حساسية الشوكولاتة تظهر أعراض حساسية الشوكولاتة متفاوتة بحسب درجة حدتها حيث يقوم الجسم بإظهارها على بعض أجزاء الجسم كالعيون والأنف والحلق والرئتين والبشرة والجهاز الهضمي بفعل تأثرها بإطلاق الجهاز المناعي للهستامين في مجرى الدم، ومن هذه الأعراض القشعريرة والشعور بضيق في التنفس إضافة إلى تشنجات في المعدة والقيء وتورم الشفاه أو اللسان أو الحلق والشعور بالانتفاخ وتشكل الغازات والإمساك والصداع أو الصداع النصفي والطفح الجلدي.[٢] فوائد الشوكولاتة يعاني البعض من حساسية الشوكولاتة لكن البعض الآخر يستمتع بتناولها والحصول على مجموعة من المركبات والمواد التي تُسهم في توفير فوائد متنوعة للجسم، لكن بعضها لا يزال بحاجة للمزيد من الدارسات التي تثبت فعاليتها في ذلك ومن أهم الأمثلة مدى تأثير بعض مركباتها في إثارة الشهوة الجنسية، لكن فوائدها الجمة تشجع على تناولها ويذكر منها ما يأتي:[٣] تساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لمحتواها من مضادات الأكسدة التي تقلل من تأثير الأضرار المرتبطة بالجذور الحرة، أما الكاكاو فيقلل مستويات الكوليسترول الضار ويزيد مستويات الكوليسترول المفيد إلى جانب توفيره حمض الستياريك الذي يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين. تولد أصنافها الداكنة الشعور بالشبع وبالتالي إضعاف الشهية والحاجة إلى تناول الطعام. تحتوي أصنافها الداكنة على مركبات تساعد على المحافظة على صحة الجهاز العصبي والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. تساعد على علاج نزلات البرد والسعال وذلك بفعل توفير الكاكاو لفيتامين C وأشباه القلويات والفلافونويدات والأحماض الدهنية. تساعد الأصناف الداكنة والخالية من السكر على خفض مستويات السكر في الدم بتحطيم جزيئاته مرة أخرى عن طريق تحفيز إفراز كل من الصفراء والإنسولين، علمًا بأن مرارة طعمها تعود لأشباه القلويات التي تعمل على تحفيز الحصول على مستويات طبيعية للسكر في الدم. تعمل مادة الكافيين فيها كمضاد للاكتئاب وكمنشط طبيعي. يحتوي الكاكاو على حمض أميني يُعرف بالتربتوفان حيث يترك آثارًا مهدئة حال الشعور بالتوتر والإجهاد. تساعد البوليفينولات في الكاكاو على تنظيم ضغط الدم عن طريق زيادة مستويات أكسيد النيتريك في الدم الذي يُسهم في المحافظة على سيولة الدم المرتبطة بالتقليل من ضغط الدم على الشرايين والأوردة. يوفر الكاكاو مضادات أكسدة تقلل من تأثير الجذور الحرة وتساعد على التخلص من أضرار كانت قد أحدثتها. تترك آثارًا إيجابية على صحة الحامل خاصة فيما يتعلق بتحسين المزاج والتي تعكسه بدورها على نمو جنينها وصحته. تعزز الفلافونويدات تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي زيادة القدرة على رفع التحصيل الدراسي المرتبط بالذكاء خاصة عند الأطفال. تزيد من تدفق الدم إلى الشبكية والدماغ وبالتالي تعزيز الرؤية وصحة العين. تساعد على التخلص من فضلات الجسم السامة عبر تحطيم الطعام بجودة أفضل بفعل الفلافونويدات التي تزيد من البكتيريا الجيدة في الأمعاء. تساعد الفلافونويدات على التقليل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجلد وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بحروق الشمس. تُسهم الفلافونويدات الموجودة في الكاكاو في علاج الإسهال عبر تنظيم حركة الأمعاء بمجرد ارتباطها بالبروتين المنظم لإفراز السوائل في الأمعاء. تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تعمل على منع نمو الخلايا السرطانية والتقليل من تأثير الجذور الحرة المسببة له. تعتبر غنية بالمعادن فالكاكاو غني بالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم. يوفر محتواها من الأحماض الدهنية الطاقة للجسم بعيدًا عن خطر تراكم الكوليسترول طالما كان الكاكاو فيها نقيًا دون استخدام الحليب أو أحد مشتقاته، ومن ناحية أخرى يعتبر السكر المستخدم في تحضيرها مصدرًا للطاقة والشعور بالاسترخا