بسم الله الرحمن الرحيم
سأنقل لكم بعض الكلمات والعبارات التي اعتاد لساننا على نطقها بلفظ خطأ ،من كتاب " من ذا الذي قدد البيان" لحياة الياقوت
أترككم مع ما اخترت لكم من تصويبات.
نزهة مقلوبة
الخطأ: مُنتزه.
الصواب: مُتنزَّه.
المتنزّه منسوب إلى الفعل "تنزّه" وهو الصواب
أما منـتـزه فهو خطأ ويظهر كثيرا في اللهجات العاميّة ويّسمى قلب
أماكن الحروف
كقول"معلقة" بدلا من ملعقة، و"جوز" بدلا من زوج، وقول بعضهم
"أنارب" بدلا من أرانب. وكذلك قول بعض الشاميين "صفد" بدلا من
صدف، و"رعبون" بدلا من عربون، و"يسترجي" وأصلها يستجرئ.
___________
مبيوع ومبيع
نقرأ هذه الجملة " البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"
والخطأ: المباعة.
الصواب: المبيوعة أو المَبيعة.
اسم المفعول للفعل الثلاثي يُصاغ على
وزن مفعول، فالفعل باع اسم المفعول منه
"مبيوع" و"مبيع". فنقول باع، يبيع، فهذا
بائع وذلك مبيوع أومبيع.
أمّا "مُباع"
فتعني البضاعة المعروضة للبيع.
والمبيوع البضاعة التي تمّ بيعها لا البضاعة
المعروضة للبيع.
__________
خصومة الحسوم
نقرأ في أحيان كثيرة كلمة خصم 50%
والخطأ: خَصْم.
الصواب: حَسْم.
الخَصم هو المنازع، ومنه قوله تعالى:
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ...}الحج: 19
. أمّا الحَسْم فهو القطع والاستئصال وهي
الكلمة الأدق لأن السعر يُقتطع منه في حال
الحسم.
__________
الواحد و الحادي
الخطأ: الواحد والعشرون.
الصواب: الحادي والعشرون
تقول العرب "الحادي عشر"
و"الحادية عشرة" وليس "الواحد
عشر" و"الواحدة عشرة".
وكذلك تقول، "الحادي والعشرون"
و"الحادية والعشرون" وليس "الواحد
والعشرون" و"الواحدة والعشرون".
ومن الأخطاء الشائعة قولنا "القرن
الواحد والعشرين" والصحيح قولنا
"القرن الحادي والعشرين".
__________
الرؤية والرؤيا
الرؤيا وجمعها رؤى هي ما يُري في
المنام، ويقول الله تعالى: {قَدْ صَدَّقْتَ
الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين}
الصافات: 105
أمّا الرؤية فهي ما
يُنظر بالعين أو بالعقل كما ورد في
"المنجد للغة والأعلام"، وهي النظر
بالعين والقلب كما ورد عن ابن سيّده
في "لسان العرب". وبالتالي، الرؤية تعني النظرة
المستقبلية لشيء ما.
___________
أهل الاختصاص
يقال أخصائي أطفال ، أخصائي جلدية...
والخطأ: أخصائي أو إخصائي.
الصواب: مُتخصِص أو اختصاصي.
"الأخصائي" و"الإخصائي" لا أصل
لغويًا لهما، أمّا "المتخصِص" فمشتقة
من الفعل تخصص أي تفرّد بالأمر،
والاختصاصي هو صاحب الانصراف
والتفرُّغ لمجال معيَّن.
___________
ما الحل مع المنحَلِّ:
كثيرا ما نكتب الجلسة المنحلَّة أو المجلس المنحلُّ ولا نتنبَّه للخطأ الذي ارتكبناه.
الخطأ: المجلس المنحل.
الصواب: المجلس المحلول.
المجلس لا يحل نفسه بنفسه، بل يصدر مرسوم بحله. أي أننا نحتاج إلى اسم مفعول هنا، والفعل الذي سنشتق منه اسم المفعول هو
الفعل الثلاثي "حلّ" وليس الفعل "انحل" لأن الثاني يدل
على الذاتية وأنّ المجلس يحل ذاته وهذا غير صحيح.
___________
ماذا صنعنا بالصناعة
كثيرا ما نستخدم كلمة القمر الصناعي ، وفيها سوء استخدام واضح.
الخطأ: قولنا القمر الصناعي
الصواب : القمر الاصطناعي
الصناعي هو المنسوب إلى الصناعة
أي الشيء الذي أُنتج في المعمل،
أمّا الاصطناعي فهو المصطنع أي
غير الطبيعي وهو المقصود في هذا
المقام.
__________
قوَّة الباء
سأعطيكم جملة نكتبها بشكل خطأ
مثلا لو قلنا:
استبدلت القسوة باللين والعطف ، هنا خطأ كبير
انظروا:
الخطأ : استبدلت القسوة باللين والعطف
الصواب: استبدلت اللين والعطف بالقسوة.
في الفعلين استبدل واشترى، تدخل الباء على الأمر المتروك، ويتّضح هذا في الآيتين الكريمتين:
{...قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ...} البقرة :61
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} البقرة: 16
أي إنهم اشتروا الضلالة بدفعهم الهدى ثمنا لها. وكذلك الأمر في الآية السابقة، فبنو إسرائيل
أخذوا الأدنى وأعطوا ما هو خير مقابلا له.
__________
المدراء العموم
كثيرا نقول عند جمع " المدير العام" " المدراء العموم"
برأيكم هل هذا الجمع صحيح؟
الخطأ : المدراء العموم
الصواب: المديرون العامُّون
"مدير" تجمع جمعا مذكرا سالما بإضافة
الواو والنون. أمّا مدراء فخطأ شائع،
فهل نجمع محيط على
مُحطاء؟ طبعًا لا.
كما أنّ "العموم" ليست صفة بل مصدر،
والصفة "عام" وجمعها "عامّون".
_________
الأذان يدوي في الآذان
أن نقول آذان الفجر ،هذا الخطأ مفرط الشيوع، وهو خطأ فادح
الخطأ: آذان الفجر.
الصواب: أذان الفجر.
"الآذان" جمع "الأُذُن"، أمّا "الأذان" فهو النداء الذي يعلن
عن دخول وقت الصلاة ويأذن بتأديتها.
___________
هواة الياء
أصبحت الياء تضاف خلف كل مؤنث بداعٍ وبدون داعٍ
مثل:
الخطأ: يديكي وأنتي.
الصواب: يديكِ وأنتِ.
كاف المخاطب في حالة التأنيث مكسورة وفي حالة التذكير مفتوحة، وكذلك تاء المخاطبة.
_________
هذا ما جنته كراهة التوالي
هل لاحظتم أنّ "شؤون" و"مسؤول" تُكتبان أحيانا
"شئون" و"مسئول"؟
وهذا لا يتسق مع القاعدة ولا يلائم حركات الحروف .
بل إنّ بعضنا قد ينطق "شؤون" بكسر الشين حين يراها كتبت "شئون".
من يكتب الهمزات على هذا الشكل هم أصحاب مبدأ كراهة توالي الأمثال "أي الأحرف المتماثلة"، وأيضا يكتبون "داوود" و"طاووس" بواو واحدة منعا لتلاقي حرفين متشابهين.
كما أنّ بعضهم يكتب "رؤوس" على شكل "رءوس"، و"موؤودة" على شكل "موءودة" كل هذا حتى لا يلتقي حرفان متماثلان.
في الحقيقة، لا أرى داعيا لكل هذا، فكل هذه الاستثناءات تؤدي إلى تشعيب القواعد وإلى بلبلة المتعلّم، ثم ما الضرر من توالي حرفين متشابهين؟
هل ستتولّد الغيرة بينهما مثلا؟
عُدُّوهما توأمين وسهّلوا قواعد اللغة سهّل الله دربكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقل لكم بعض الكلمات والعبارات التي اعتاد لساننا على نطقها بلفظ خطأ ،من كتاب " من ذا الذي قدد البيان" لحياة الياقوت
أترككم مع ما اخترت لكم من تصويبات.
نزهة مقلوبة
الخطأ: مُنتزه.
الصواب: مُتنزَّه.
المتنزّه منسوب إلى الفعل "تنزّه" وهو الصواب
أما منـتـزه فهو خطأ ويظهر كثيرا في اللهجات العاميّة ويّسمى قلب
أماكن الحروف
كقول"معلقة" بدلا من ملعقة، و"جوز" بدلا من زوج، وقول بعضهم
"أنارب" بدلا من أرانب. وكذلك قول بعض الشاميين "صفد" بدلا من
صدف، و"رعبون" بدلا من عربون، و"يسترجي" وأصلها يستجرئ.
___________
مبيوع ومبيع
نقرأ هذه الجملة " البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"
والخطأ: المباعة.
الصواب: المبيوعة أو المَبيعة.
اسم المفعول للفعل الثلاثي يُصاغ على
وزن مفعول، فالفعل باع اسم المفعول منه
"مبيوع" و"مبيع". فنقول باع، يبيع، فهذا
بائع وذلك مبيوع أومبيع.
أمّا "مُباع"
فتعني البضاعة المعروضة للبيع.
والمبيوع البضاعة التي تمّ بيعها لا البضاعة
المعروضة للبيع.
__________
خصومة الحسوم
نقرأ في أحيان كثيرة كلمة خصم 50%
والخطأ: خَصْم.
الصواب: حَسْم.
الخَصم هو المنازع، ومنه قوله تعالى:
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ...}الحج: 19
. أمّا الحَسْم فهو القطع والاستئصال وهي
الكلمة الأدق لأن السعر يُقتطع منه في حال
الحسم.
__________
الواحد و الحادي
الخطأ: الواحد والعشرون.
الصواب: الحادي والعشرون
تقول العرب "الحادي عشر"
و"الحادية عشرة" وليس "الواحد
عشر" و"الواحدة عشرة".
وكذلك تقول، "الحادي والعشرون"
و"الحادية والعشرون" وليس "الواحد
والعشرون" و"الواحدة والعشرون".
ومن الأخطاء الشائعة قولنا "القرن
الواحد والعشرين" والصحيح قولنا
"القرن الحادي والعشرين".
__________
الرؤية والرؤيا
الرؤيا وجمعها رؤى هي ما يُري في
المنام، ويقول الله تعالى: {قَدْ صَدَّقْتَ
الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين}
الصافات: 105
أمّا الرؤية فهي ما
يُنظر بالعين أو بالعقل كما ورد في
"المنجد للغة والأعلام"، وهي النظر
بالعين والقلب كما ورد عن ابن سيّده
في "لسان العرب". وبالتالي، الرؤية تعني النظرة
المستقبلية لشيء ما.
___________
أهل الاختصاص
يقال أخصائي أطفال ، أخصائي جلدية...
والخطأ: أخصائي أو إخصائي.
الصواب: مُتخصِص أو اختصاصي.
"الأخصائي" و"الإخصائي" لا أصل
لغويًا لهما، أمّا "المتخصِص" فمشتقة
من الفعل تخصص أي تفرّد بالأمر،
والاختصاصي هو صاحب الانصراف
والتفرُّغ لمجال معيَّن.
___________
ما الحل مع المنحَلِّ:
كثيرا ما نكتب الجلسة المنحلَّة أو المجلس المنحلُّ ولا نتنبَّه للخطأ الذي ارتكبناه.
الخطأ: المجلس المنحل.
الصواب: المجلس المحلول.
المجلس لا يحل نفسه بنفسه، بل يصدر مرسوم بحله. أي أننا نحتاج إلى اسم مفعول هنا، والفعل الذي سنشتق منه اسم المفعول هو
الفعل الثلاثي "حلّ" وليس الفعل "انحل" لأن الثاني يدل
على الذاتية وأنّ المجلس يحل ذاته وهذا غير صحيح.
___________
ماذا صنعنا بالصناعة
كثيرا ما نستخدم كلمة القمر الصناعي ، وفيها سوء استخدام واضح.
الخطأ: قولنا القمر الصناعي
الصواب : القمر الاصطناعي
الصناعي هو المنسوب إلى الصناعة
أي الشيء الذي أُنتج في المعمل،
أمّا الاصطناعي فهو المصطنع أي
غير الطبيعي وهو المقصود في هذا
المقام.
__________
قوَّة الباء
سأعطيكم جملة نكتبها بشكل خطأ
مثلا لو قلنا:
استبدلت القسوة باللين والعطف ، هنا خطأ كبير
انظروا:
الخطأ : استبدلت القسوة باللين والعطف
الصواب: استبدلت اللين والعطف بالقسوة.
في الفعلين استبدل واشترى، تدخل الباء على الأمر المتروك، ويتّضح هذا في الآيتين الكريمتين:
{...قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ...} البقرة :61
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} البقرة: 16
أي إنهم اشتروا الضلالة بدفعهم الهدى ثمنا لها. وكذلك الأمر في الآية السابقة، فبنو إسرائيل
أخذوا الأدنى وأعطوا ما هو خير مقابلا له.
__________
المدراء العموم
كثيرا نقول عند جمع " المدير العام" " المدراء العموم"
برأيكم هل هذا الجمع صحيح؟
الخطأ : المدراء العموم
الصواب: المديرون العامُّون
"مدير" تجمع جمعا مذكرا سالما بإضافة
الواو والنون. أمّا مدراء فخطأ شائع،
فهل نجمع محيط على
مُحطاء؟ طبعًا لا.
كما أنّ "العموم" ليست صفة بل مصدر،
والصفة "عام" وجمعها "عامّون".
_________
الأذان يدوي في الآذان
أن نقول آذان الفجر ،هذا الخطأ مفرط الشيوع، وهو خطأ فادح
الخطأ: آذان الفجر.
الصواب: أذان الفجر.
"الآذان" جمع "الأُذُن"، أمّا "الأذان" فهو النداء الذي يعلن
عن دخول وقت الصلاة ويأذن بتأديتها.
___________
هواة الياء
أصبحت الياء تضاف خلف كل مؤنث بداعٍ وبدون داعٍ
مثل:
الخطأ: يديكي وأنتي.
الصواب: يديكِ وأنتِ.
كاف المخاطب في حالة التأنيث مكسورة وفي حالة التذكير مفتوحة، وكذلك تاء المخاطبة.
_________
هذا ما جنته كراهة التوالي
هل لاحظتم أنّ "شؤون" و"مسؤول" تُكتبان أحيانا
"شئون" و"مسئول"؟
وهذا لا يتسق مع القاعدة ولا يلائم حركات الحروف .
بل إنّ بعضنا قد ينطق "شؤون" بكسر الشين حين يراها كتبت "شئون".
من يكتب الهمزات على هذا الشكل هم أصحاب مبدأ كراهة توالي الأمثال "أي الأحرف المتماثلة"، وأيضا يكتبون "داوود" و"طاووس" بواو واحدة منعا لتلاقي حرفين متشابهين.
كما أنّ بعضهم يكتب "رؤوس" على شكل "رءوس"، و"موؤودة" على شكل "موءودة" كل هذا حتى لا يلتقي حرفان متماثلان.
في الحقيقة، لا أرى داعيا لكل هذا، فكل هذه الاستثناءات تؤدي إلى تشعيب القواعد وإلى بلبلة المتعلّم، ثم ما الضرر من توالي حرفين متشابهين؟
هل ستتولّد الغيرة بينهما مثلا؟
عُدُّوهما توأمين وسهّلوا قواعد اللغة سهّل الله دربكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته