من طغى وبغى على شريكه ليس مؤمناً:
أخوتنا الكرام، هناك آيات دقيقة جداً، الله عز وجل قال:
﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
( سورة ص الآية: 24 )
﴿ الْخُلَطَاء ﴾
الشركاء
﴿ الْخُلَطَاء ﴾
الزوجان
﴿ الْخُلَطَاء ﴾
القريبان
﴿ الْخُلَطَاء ﴾
الأخوان
﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
تتمة الآية:
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ﴾
( سورة ص الآية: 24 )
لله درّ الإمام الشافعي، استنبط الإمام الشافعي أن المؤمن لا يطغى على قرينه، ولا على شريكه، ولا على خليطه، قال: ومن طغى وبغى على شريكه ليس مؤمناً، الآية واضحة
﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
واضحة
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ﴾
فاستنبط أن الذي يبغي على خليطه ليس مؤمناً.
حينما قال بعضهم:
﴿ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾
ردّ الله عليهم:
﴿ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ﴾
( سورة المائدة الآية: 18 )
استنبط الإمام الشافعي أن الله لا يعذب أحبابه، إن كنت محباً له صادقاً، وأكدت هذه المحبة بطاعتك له لن تُعذب.
.