فائدة:-
التسمية على الأكل من الآداب القولية..
فأن يسمي عند الأكل يقول: باسم الله"
والصحيح أن التسمية عند الأكل أو الشرب واجبة...
وأن الانسان يأثم إذا لم يسم الله عند أكله أو شربه ﻷنه إذا لم يفعل..إذا لم يسم عند الأكل والشرب فإن الشيطان يأكل معه ويشرب معه..
ولهذا يجب على الانسان إذا أراد أن يأكل أن يسمي الله وإذا نسي أن يسمي في أول الطعام ثم ذكر في أثنائه فليقل "باسم الله أوله وآخره"..
وإذا نسي أحد أن يسمي فذكره لان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر عمر بن أبي سلمة وهو ربيبه ابن زوجته أم سلمة رضي الله عنها حينما تقدم لﻷكل فأكل فقال له : النبي صلى الله عليه وسلم "ياغلام سم الله وكل بيم*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* وكل مما يليك "..
وهذا في دليل على ان التسمية إذا كانوا جماعة تكون من كل أحد فكل واحد يسمي ولا يكفي أن يسمي واحد عن الجميع بل كل إنسان يسمي لنفسه..
ص 205 /م 2..
وهنا فائدة:-
ومنها أن الانسان إذا أتى في اثناء الطعام فليسم ولا يقل سمي الاولون قبلي..
ولكن إذا كان جميعا وبدؤوا بالطعام جميعا فهل يكفي تسمية الواحد..؟
الجواب:-
إذا كان الواحد سمى سرا..فإن تسميته لا تكفي..ﻷن الآخرين لم يسمعوها..
وإن سمى جهرا ونوى عن الجميع فقد يقال إنها تكفي..وقد يقال الأفضل أن كل إنسان يسمي لنفسه وهذا أكمل وأحسن.
ومن فوائد هذا الحديث:-
تأكد التسمية عند الأكل والصحيح ان التسمية عند الأكل واجبة وان الانسان إذا لم يسم فهو عاص لله عزوجل وراض بأن يشاركه في طعامه أعدى عدو له وهو الشيطان فلذلك كانت التسمية واجبه فإن نسيت التسمية في أوله وذكرت في أثنائه فقل بسم الله أوله وآخره...
ص194 - 195 /م 4
فوائد ابن عثيمين رحمه الله من رياض الصالحين