كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة فيسبوك الأمريكية صاحبة أكبر مواقع تواصل اجتماعى فى العالم أعطت شركات التكنولوجيا الكبرى صلاحية الوصول إلى بيانات المستخدمين بما في ذلك رسائلهم الخاصة في أحدث فضائح عملاق التواصل الاجتماعي.
وأفادت الصحيفة أن شركة فيسبوك منحت بذلك حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى حوالي 150 شركة، بما في ذلك البنوك وشركات التكنولوجيا وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية لتضاف هذه الفضيحة إلى "سوابق" أخرى لـ"فيسبوك"، كانت آخرها قبل أيام عندما كشفت الشركة عن عيب وضع خصوصية أكثر من 6 ملايين مستخدم في خطر.
وأعلنت الصحيفة إن شركةفيسبوك منحت شركات تكنولوجية أمريكية مثل مايكروسوفت ونتفليكس وسبوتيفي إمكانية قراءة الرسائل الخاصة، كما سمح لمحرك بحث مايكروسوفت بينج Microsoft Bing بمشاهدة أسماء أصدقاء مستخدمي فيسبوك دون إذن كما منحت شركة أمازون أكبر شركة بيع تجزئة أون لاين فى العالم إمكانية العثور على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم من خلال أصدقائهم.
وذكرت شبكة سكاى نيوز إن تقرير الصحيفة يثي المخاوف بخصوص اتفاقية وقعتها شركة فيسبوك عام 2011 مع لجنة التجارة الفيدرالية، وتنص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدم "دون إذن صريح".
وقال ديفيد فلاديك، الذي كان يدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "ما فعلته شركة فيسبوك يعطي طرفا ثالثا الحق في جمع المعلومات الشخصية عنك دون إبلاغك أو الموافقة عليها".
وأكد ستيف ساترفيلد مدير الخصوصية والسياسة العامة في شركة فيسبوك وفي رده على التقرير ن "شركاء فيسبوك لا يتجاهلون إعدادات الخصوصية التي تتعلق بالمستخدمين وأنه خلال السنوات الماضية، عقدنا شراكة مع شركات أخرى حتى يتمكن الأشخاص من استخدام فيسبوك على الأجهزة والأنظمة الأساسية التي لا ندعمها بأنفسنا. فعلى عكس الألعاب، أو خدمة بث الموسيقى، أو أي تطبيق تابع لجهة خارجية، الذي يقدم تجارب مستقلة عن فيسبوك، لا يمكن لهؤلاء الشركاء سوى توفير ميزات معينة على فيسبوك وعدم قدرتهم على استخدام المعلومات لأغراض مستقلة".
المصدر
وأفادت الصحيفة أن شركة فيسبوك منحت بذلك حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى حوالي 150 شركة، بما في ذلك البنوك وشركات التكنولوجيا وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية لتضاف هذه الفضيحة إلى "سوابق" أخرى لـ"فيسبوك"، كانت آخرها قبل أيام عندما كشفت الشركة عن عيب وضع خصوصية أكثر من 6 ملايين مستخدم في خطر.
وأعلنت الصحيفة إن شركةفيسبوك منحت شركات تكنولوجية أمريكية مثل مايكروسوفت ونتفليكس وسبوتيفي إمكانية قراءة الرسائل الخاصة، كما سمح لمحرك بحث مايكروسوفت بينج Microsoft Bing بمشاهدة أسماء أصدقاء مستخدمي فيسبوك دون إذن كما منحت شركة أمازون أكبر شركة بيع تجزئة أون لاين فى العالم إمكانية العثور على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم من خلال أصدقائهم.
وذكرت شبكة سكاى نيوز إن تقرير الصحيفة يثي المخاوف بخصوص اتفاقية وقعتها شركة فيسبوك عام 2011 مع لجنة التجارة الفيدرالية، وتنص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدم "دون إذن صريح".
وقال ديفيد فلاديك، الذي كان يدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "ما فعلته شركة فيسبوك يعطي طرفا ثالثا الحق في جمع المعلومات الشخصية عنك دون إبلاغك أو الموافقة عليها".
وأكد ستيف ساترفيلد مدير الخصوصية والسياسة العامة في شركة فيسبوك وفي رده على التقرير ن "شركاء فيسبوك لا يتجاهلون إعدادات الخصوصية التي تتعلق بالمستخدمين وأنه خلال السنوات الماضية، عقدنا شراكة مع شركات أخرى حتى يتمكن الأشخاص من استخدام فيسبوك على الأجهزة والأنظمة الأساسية التي لا ندعمها بأنفسنا. فعلى عكس الألعاب، أو خدمة بث الموسيقى، أو أي تطبيق تابع لجهة خارجية، الذي يقدم تجارب مستقلة عن فيسبوك، لا يمكن لهؤلاء الشركاء سوى توفير ميزات معينة على فيسبوك وعدم قدرتهم على استخدام المعلومات لأغراض مستقلة".
المصدر