أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة أطلقت خدمة الزواج الرقمي لتقليل ظاهرة زواج القاصرات، حيث سيحمل المأذون جهاز كمبيوتر لوحيا (تابلت) متصلا بمصلحة الأحوال المدنية وقاعدة البيانات الحكومية لإرسال بيانات الزوج والزوجة لحظيًا، والتأكد من صحة البيانات الخاصة بهما من العمر، وعدم وجود موانع قانونية.
وأكد إبراهيم علي سليم رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين لشبكة العربية نت أن التابلت سيحل مشكلة زواج القاصرات والذي يتم بصورة كبيرة في القرى نتيجة التزوير في أعمار الفتيات، كما سيحل مشكلة المأذون المنتحل الذي يقوم بعقد القران نيابة عن مأذون حقيقي، ويتسلم منه دفاتر الزواج وعقد القران ويقوم بعقد الزواج نيابة عنه و أن التابلت سيحل كذلك مشكلة وثائق الزواج المزورة التي تتم من خلال سماسرة زواج يقومون بتحرير وثائق زواج وعقد قران لفتيات، وبعد فترة تكتشف أسرة الفتاة أن الزواج مزور، وأن ابنتهم ليس لديها وثيقة زواج رسمية في الدولة.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين إن طريقة عمل المأذون بالتابلت تتم بعد أن يتسلم المأذون البيانات الخاصة بالعروسين وإدخالها من خلال التابلت المرتبط بسجل مصلحة الأحوال المدنية، وقاعدة البيانات الحكومية، ويتأكد من صحة أعمارهما، كما يمكنه التأكد من أنهما لم يسبق لهما الزواج، لأن البعض ينكر ذلك حتى لا يتم إخطار الزوجة الأولى وفق القانون، وبعد التأكد من صحة البيانات يقوم بعقد القران.
وأعلن أن التابلت سيكشف الكثير من الوسائل التي يلجأ إليها البعض للتحايل على القانون في مسائل الزواج وأموال التقاعد والنفقة، فبعض الأرامل اللائي يحصلن على معاش أزواجهن، يقمن بالزواج من آخرين بعد انتهاء فترة العدة ولا يقمن بإعلان ذلك حتى لا ينقطع عنهن معاش الزواج الراحل وفق القانون، وبعضهن يحصلن على حضانة الأولاد رغم زواجهن السري، كي يظل الأولاد في كنفهن بالمخالفة للقانون، مشيرا إلى أن الطريقة القديمة لتسجيل عقود الزواج يدويا كانت لا تستطيع كشف كل هذه المخالفات.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين إن استخدام التابلت لن يمنع تسجيل وثيقة الزواج يدويا، فبعد التأكد من صحة البيانات وعدم وجود موانع قانونية للزواج يقوم المأذون بتحرير الوثيقة على التابلت، وإرسالها لوزارة العدل لتحريرها يدويا كي يتسلمها الزوجان بعد ذلك.
وطالب إبراهيم سليم بتدريب المأذونين البالغ عددهم في مصر 4500 مأذون على طريقة إثبات عقود الزواج إلكترونيا حتى لا يلجأوا لآخرين في تحرير العقود نيابة عنهم، مؤكدا أن وجود تابلت مع كل مأذون سينهي للأبد ظاهرة المأذون المنتحل، ويمنع التزوير في بيانات راغبي الزواج، ويقضي نهائيا على المشكلة التي تؤرق الجميع وهي زواج القاصرات.
وأكد إبراهيم علي سليم رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين لشبكة العربية نت أن التابلت سيحل مشكلة زواج القاصرات والذي يتم بصورة كبيرة في القرى نتيجة التزوير في أعمار الفتيات، كما سيحل مشكلة المأذون المنتحل الذي يقوم بعقد القران نيابة عن مأذون حقيقي، ويتسلم منه دفاتر الزواج وعقد القران ويقوم بعقد الزواج نيابة عنه و أن التابلت سيحل كذلك مشكلة وثائق الزواج المزورة التي تتم من خلال سماسرة زواج يقومون بتحرير وثائق زواج وعقد قران لفتيات، وبعد فترة تكتشف أسرة الفتاة أن الزواج مزور، وأن ابنتهم ليس لديها وثيقة زواج رسمية في الدولة.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين إن طريقة عمل المأذون بالتابلت تتم بعد أن يتسلم المأذون البيانات الخاصة بالعروسين وإدخالها من خلال التابلت المرتبط بسجل مصلحة الأحوال المدنية، وقاعدة البيانات الحكومية، ويتأكد من صحة أعمارهما، كما يمكنه التأكد من أنهما لم يسبق لهما الزواج، لأن البعض ينكر ذلك حتى لا يتم إخطار الزوجة الأولى وفق القانون، وبعد التأكد من صحة البيانات يقوم بعقد القران.
وأعلن أن التابلت سيكشف الكثير من الوسائل التي يلجأ إليها البعض للتحايل على القانون في مسائل الزواج وأموال التقاعد والنفقة، فبعض الأرامل اللائي يحصلن على معاش أزواجهن، يقمن بالزواج من آخرين بعد انتهاء فترة العدة ولا يقمن بإعلان ذلك حتى لا ينقطع عنهن معاش الزواج الراحل وفق القانون، وبعضهن يحصلن على حضانة الأولاد رغم زواجهن السري، كي يظل الأولاد في كنفهن بالمخالفة للقانون، مشيرا إلى أن الطريقة القديمة لتسجيل عقود الزواج يدويا كانت لا تستطيع كشف كل هذه المخالفات.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين إن استخدام التابلت لن يمنع تسجيل وثيقة الزواج يدويا، فبعد التأكد من صحة البيانات وعدم وجود موانع قانونية للزواج يقوم المأذون بتحرير الوثيقة على التابلت، وإرسالها لوزارة العدل لتحريرها يدويا كي يتسلمها الزوجان بعد ذلك.
وطالب إبراهيم سليم بتدريب المأذونين البالغ عددهم في مصر 4500 مأذون على طريقة إثبات عقود الزواج إلكترونيا حتى لا يلجأوا لآخرين في تحرير العقود نيابة عنهم، مؤكدا أن وجود تابلت مع كل مأذون سينهي للأبد ظاهرة المأذون المنتحل، ويمنع التزوير في بيانات راغبي الزواج، ويقضي نهائيا على المشكلة التي تؤرق الجميع وهي زواج القاصرات.