من الذين نعتمد عليهم في حياتنا من الذين نجدهم دائمًا بجانبنا مستعدين لرسم البسمة على وجوهنا لجعل يومنا أفضل ، ولمشاركتنا أجمل لحظات المرح واللعب ، ذهبت الأرانب المشاكسة في مهمة ولكنهم أخطئوا الطريق عبر اللاسلكي بدؤوا يتحدثون مع بعضهم البعض وجدوا أثار أقدام ، فُقد الاتصال بين الشرطية روان والشرطي نور.
وبحث نور عن أخته نور في كل مكان في الغابة ولكنه لم يستطع أن يجدها فذهب للمنزل فوجد أخته هناك فسألها ما الذي أتى بك إلى هنا فقالت له قلت أنك سوف تعود للمنزل بالتأكيد فقال لها ما الذي أصاب جهازك فقالت أنه لا يعمل فقال لها أنه جديد فقال لها عليك محاولة إصلاح الجهاز.
فقالت فعلت ذلك قبل أن تأتي ولم أصل لأي شيء لبس الأرنبان ملابسهم واتجها نحو منزل الأستاذ ثعلوب فطرقا الباب واستقبلهم الأستاذ ثعلوب وقال لهم مرحبًا ، فقال نور أن روان أتلفت جهازها للاسلكي وبدأ في الشجار فقال لهم كفا عن الشجار وأعطني جهازك ، سأذهب إلى ورشتي حتى أرى ما مشكلته وتوجه الأستاذ ثعلوب إلى ورشته في الحال بدأ الأستاذ ثعلوب في تشغيل الجهاز فوجد أن البطارية فارغة فاستبدلها بأخرى.
وقال لهم الآن يعمل جيدًا فقال نور ولكنه لم يكن كذلك لقد جربته أعلم ولكنه سليم الآن فقال نور أنت أتلفته وأصلحه الأستاذ ثعلوب فقال لهما لم يكن تالف ولكنها البطاريات فتأسف نور لروان وقال لها لقد كنت خائفًا عليك فقال له لا عليك.
مغزى القصة: لا نتهم الآخرين حتى نتيقن من الحقيقة كاملة