يذكر العلماء أنّ الزواج من الأمور المشروعة التي يجوز للمرء فيها أن يتوجّه إلى ربّه بسؤال تيسيره وتعجيله، أو أن يكثر من بعض الأعمال الصالحة بنيّة أن توصله لتيسير مبتغاه؛ ومن ذلك الاستغفار، ويضيف أهل العلم أنّ الزواج رزقٌ من الأرزاق تأتي العبد، ولن يموت العبد حتى ينال حصته من الرزق كاملاً كما قسمه الله -تعالى- له، فلا يتعجّل ذلك قبل أوانه، لكنّه يجوز له أن يستغفر بنيّة أن يُيسّر له رزقه، ومن فضائل الاستغفار المعروفة أنّه سبب في تيسير الرزق وإنمائه، ولأجل ذلك ورد عن أهل العلم أنّ للاستغفار فضلٌ في تيسير الزواج، سواءً كان ذلك للمستغفر نفسه، أو لقريبٍ أو أخٍ لتيسير أمور زواجه.[١][٢] من أسباب تيسير الزواج يذكر العلماء أنّ من النافع للعبد أن يقرأ القرآن الكريم تقرّباً إلى الله تعالى، وينوي به تيسير حاجاته، ومن ذلك زواجه، لكنّ أهل العلم يؤكّدون أنّه ما من آياتٍ معيّنةٍ تُقرأ لهذا الغرض، بل إنّ الخير في القرآن الكريم كاملاً أياً ما قرأ العبد، كما يذكر العلماء بعض الأمور التي من شأنها أن تهيّئ أمور الزواج، وتقرّبه للمسلم أو المسلمة أكثر، يُذكر منها:[٣][٤] كثرة ذكر الله تعالى. المداومة على الصلاة، وقراءة القرآن. تجديد النيّة في الرغبة بالزواج بأنّ يعفّ المرء نفسه، فإنّ ذلك أقرب لمعونة الله وتوفيقه له. الدعاء والإكثار منه، فإنّ الله يجيب دعوة الداع بين يديه. الصبر حتى يُحقّق مراده. إخراج الصدقة لوجه الله سبحانه. لا بأس على المرأة أن تعرض نفسها على من تجد فيه علامات الصلاح والفضل، في حدود المشروع. فضائل أخرى للاستغفار للاستغفار فضائل وثمراتٌ عديدةٌ تعود على صاحبها بالخير في الدنيا والآخرة، يُذكر منها أنّ الاستغفار:[٥] مكفّرٌ للذنوب والخطايا. أمانٌ لصحابه من العذاب في الآخرة. سببٌ لدفع البلاء والمصائب، وتيسير الأمور، وتفريج الهموم. جلبٌ لرحمات الله تعالى. رفعةٌ للدرجات في الآخرة. سببٌ للقوّة والمِنعة والمطر، وشتّى أنواع الخير.