أبيات من قصيدة البردى في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام للبوصيري
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاًأبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أمن تذكــــــرجيــــــرانٍ بذى ســــــلم
مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم
مْهبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ
وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
فما لعيـنـيـك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــا
وما لقلبك إن قلت استفقيهـــــــــم
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم
ما بينمنسجم منه ومضطــــــــرم
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ
ولاأرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ
فكيف تنكر حباً بعد ماشـــــــــــــهدت
به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ
وأثبت الوجدخطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى
مثل البهار على خديك والعنــــــــم
نعم سرىطيف من أهوى فأرقنـــــــي
والحب يعترض اللذات بالألــــــــم
يالائمي في الهوى العذري معـــــذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ
عدتك حالي لا سري بمســــــــــتتر
عن الوشاة ولا دائيبمنحســـــــــم
محضتني النصح لكن لست أســمعهُ
إن المحب عنالعذال في صــــــممِ
مولاي صلــــي وسلــــمدائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاًأبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أمن تذكــــــرجيــــــرانٍ بذى ســــــلم
مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم
مْهبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ
وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
فما لعيـنـيـك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــا
وما لقلبك إن قلت استفقيهـــــــــم
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم
ما بينمنسجم منه ومضطــــــــرم
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ
ولاأرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ
فكيف تنكر حباً بعد ماشـــــــــــــهدت
به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ
وأثبت الوجدخطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى
مثل البهار على خديك والعنــــــــم
نعم سرىطيف من أهوى فأرقنـــــــي
والحب يعترض اللذات بالألــــــــم
يالائمي في الهوى العذري معـــــذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ
عدتك حالي لا سري بمســــــــــتتر
عن الوشاة ولا دائيبمنحســـــــــم
محضتني النصح لكن لست أســمعهُ
إن المحب عنالعذال في صــــــممِ
مولاي صلــــي وسلــــمدائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم