السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من قراننا العظيم نستلهم العبر ونأخذ بلاغة الكلمه وجمال الاسلوب
وهنا أحبتي قطفت لكم شيئا من المعاني القرانيه لنعش بظلالها
1- في قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: ((قال ربي اشرح لي صدري )) الى قوله
(( كي نسبحك)) وقوله على لسان زكريا عليه السلام: ((فهب لي من لدنك وليا))
أدب من آداب الدعاء، وهو نبل الغاية، وشرف المقصد، وقريب منه قوله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اشف عبدك فلاناً ينكأْ لك عدواً، ويمشِ لك إلى صلاة)).
2- قوله تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) يفيد أن القلوب
لا تجتمع إلا على من كان رفيقاً، رحيماً، ليناً، وأنها لا تُقْبِلُ على صاحب القلب القاسي وإن بلغ ما بلغ من العلم والجاه.
3- في قوله تعالى: ((قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لاحد من بعدي))
أدب من آداب الدعاء، وهو الطموح، وعلو الهمة، وعِظم الرغبة.
فسليمان عليه السلام لم يكتفِ بسؤال الله المغفرة، ولكنه لكِبَرِ نفسه، وعلو همته، وعلمه بسعة فضل ربه سأله مع ذلك مُلْكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده.
فكانت النتيجة أن أجاب الله دعاءه، وسخر له الريح، والشياطين، وإن له في الآخرة لزلفى وحسن مآب.
4-في قوله تعالى: ((رب اغفر لنا ولاخوننا الذين سبقونا بالايمان)) إشارة إلى
أنه يَحْسُن بالداعي إذا أراد أن يدعو لنفسه ولغيره أن يبدأ بنفسه ثم يثنِّي بغيره.
ولهذا الدعاء القرآني نظائر كثيرة من الكتاب والسنة.
5-في قوله تعالى(( واستبقا الباب )) مشروعية الفرار من الفتن مهما بلغ الإنسان من العلم، والدين، والعقل.
6- في قوله تعالى ((وخلق الانسان ضعيفا )) بيان لضعف
الإنسان الجِبِلِّي، وفيه إرشاد له بألا يغرر بنفسه؛ فيلقي بها في
مواطن الفتن؛ ثقة بعلمه، ودينه؛ فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع
فيه.
7- في قوله تعالى: (( وأمرأهلك بالصلاة واصطبر عليه
لانسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)) عزاءٌ لمن يلاقي ما
يلاقي من جَرَّاء أَمْرِهِ أَهْلَهُ بالصلاة، وإيقاظهم لها خصوصاً صلاة
الفجر؛ فقوله ((واصطبر)) أبلغ ما يكون من العبارات، ولا تغني
عنها في هذا السياق لفظة أخرى؛ لما فيها من معنى المثابرة،
والاستمرار على هذه الخصلة؛ كيف وقد ختمت تلك الآية بضمان
الرزق، وحسن العاقبة لمن كان هذا شأنه؟
فيالها من آية تبعث الرَّوح، وتمد الإنسان بالصبر، واليقين.
هذه بعض صور بلاغة القران واعجازه والامثله على ذلك تطول
من قراننا العظيم نستلهم العبر ونأخذ بلاغة الكلمه وجمال الاسلوب
وهنا أحبتي قطفت لكم شيئا من المعاني القرانيه لنعش بظلالها
1- في قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: ((قال ربي اشرح لي صدري )) الى قوله
(( كي نسبحك)) وقوله على لسان زكريا عليه السلام: ((فهب لي من لدنك وليا))
أدب من آداب الدعاء، وهو نبل الغاية، وشرف المقصد، وقريب منه قوله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اشف عبدك فلاناً ينكأْ لك عدواً، ويمشِ لك إلى صلاة)).
2- قوله تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) يفيد أن القلوب
لا تجتمع إلا على من كان رفيقاً، رحيماً، ليناً، وأنها لا تُقْبِلُ على صاحب القلب القاسي وإن بلغ ما بلغ من العلم والجاه.
3- في قوله تعالى: ((قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لاحد من بعدي))
أدب من آداب الدعاء، وهو الطموح، وعلو الهمة، وعِظم الرغبة.
فسليمان عليه السلام لم يكتفِ بسؤال الله المغفرة، ولكنه لكِبَرِ نفسه، وعلو همته، وعلمه بسعة فضل ربه سأله مع ذلك مُلْكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده.
فكانت النتيجة أن أجاب الله دعاءه، وسخر له الريح، والشياطين، وإن له في الآخرة لزلفى وحسن مآب.
4-في قوله تعالى: ((رب اغفر لنا ولاخوننا الذين سبقونا بالايمان)) إشارة إلى
أنه يَحْسُن بالداعي إذا أراد أن يدعو لنفسه ولغيره أن يبدأ بنفسه ثم يثنِّي بغيره.
ولهذا الدعاء القرآني نظائر كثيرة من الكتاب والسنة.
5-في قوله تعالى(( واستبقا الباب )) مشروعية الفرار من الفتن مهما بلغ الإنسان من العلم، والدين، والعقل.
6- في قوله تعالى ((وخلق الانسان ضعيفا )) بيان لضعف
الإنسان الجِبِلِّي، وفيه إرشاد له بألا يغرر بنفسه؛ فيلقي بها في
مواطن الفتن؛ ثقة بعلمه، ودينه؛ فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع
فيه.
7- في قوله تعالى: (( وأمرأهلك بالصلاة واصطبر عليه
لانسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)) عزاءٌ لمن يلاقي ما
يلاقي من جَرَّاء أَمْرِهِ أَهْلَهُ بالصلاة، وإيقاظهم لها خصوصاً صلاة
الفجر؛ فقوله ((واصطبر)) أبلغ ما يكون من العبارات، ولا تغني
عنها في هذا السياق لفظة أخرى؛ لما فيها من معنى المثابرة،
والاستمرار على هذه الخصلة؛ كيف وقد ختمت تلك الآية بضمان
الرزق، وحسن العاقبة لمن كان هذا شأنه؟
فيالها من آية تبعث الرَّوح، وتمد الإنسان بالصبر، واليقين.
هذه بعض صور بلاغة القران واعجازه والامثله على ذلك تطول