تعليم شخصيات تاريخية تعريف ومعنى سليم الاول تعريف ومعنى سليم الاول السلطان الأول واسمه هو غازي ياوز سلطان سليم خان أول، وقد اشتهر باسم سليم الأول، وهو تاسع السلاطين الذين قاموا بحكم الدولة العثمانية، وقد كان سليم الأول أيضًا الخليفة الرابع والسبعون للأمة الاسلامية، وقد أيضًا أول من حمل لقب (أمير المؤمنين)
من آل عثمان، وقد كان السلطان سليم الأول قد استطاع أن يحكم الدولة العثمانية على مدار ثمانية أعوام، وقد كان ذلك بين العام 1512م حتّى العام 1520م، وقد كان السلطان سليم الاول قد أطلق عليه عدة ألقاب كان منها لقب القاطع ولقب الشجاع وقد كان ذلك عن الأتراك نتيجة لشجاعته وتصميمه الكبيرين في أرض المعركة وفي ساحات القتال، وقد كان يعرف السلطان سليم الأول بعدة ألقاب سلبية عند بعض الدول الغربية، فقد كان يطلق عليه من قبل الإنجليز لقب (سليم العابس)، وقد كان ذلك نتيجة لتجهمه الشديد في كل وقت نظرًا لما يقوله بعض من المؤرخين، بينما كان يطلق عليه عند الفرنسيين لقب (سليم الرهيب) وذلك لقوته وجبروته الشديدين. كان السلطان سليم الأول قد وصل إلى سدة الحكم وإلى نيل السلطة بعد انقلاب قام به على والده (بايزيد الثاني)، والذي كان يحكم الدولة العثمانية في ذلك الوقت، وقد كان انقلابه على والده بدعم كبير من الانكشارية وخاقان القرم، وكان السلطان سليم قد نجح بفضل هذه التحالفات من الوصول إلى السلطة،
والوصول إلى كلّ أقربائه وأخوته وأبنائهم والقضاء عليهم بحجة عدم الإبقاء على أيّ منهم قد يعمل في المستقبل على منازعته لعرش السلطة وربّما قيامه بانقلاب عليه كما قام هو بالانقلاب على والده، وقد كان من أهمّ الأمور التي ظهرت في عهده السلالات الصفوية الشيعية والتي كانت قد ظهرت في إيران وأذربيجان، التي كانت قد نشبت بينهم وبين العثمانيين حرب ضرس وكبيرة جدًا انتصرت فيها الدولة العثمانية بقيادة سليم الأول في النهاية، ومن ثمّ قام السلطان سليم بعد ذلك بتوجيه أنظاره نحو السلطنة المملوكية، فقام بالهجوم عليها وغزو أراضيها ومن ثمّ السيطرة عليها بعد أن كانت هذه السلطنة قد استمرت ما يقارب الـ 267 سنة. كان قد تميّز عهد السلطان سليم الأول عن غيره من السلاطين بتحول جذري في الفتوحات التي كانت تشرف عليها الدولة العثمانية، فانتقلت هذه الفتوحات من بلاد الغرب الأوروبي إلى بلاد الشرق العربي، حيث أنّ رقعة الدولة العثمانية كانت قد اتسعت بشكل كبير جدًا بعد هذه الفتوحات الجديدة، وقد كان ذلك لتمكنها من ضمّ بلاد الشام والعراق والديار الحجازية وتهامة ومصر إلى نطاقها، وأصبحت ضمن حدودها، حيث كانت قد تجاوزت مساحة الدولة العثمانية في ذلك الوقت حوالي المليار فدّان، وكان السلطان سليم الأول قد توفيّ في تاريخ الثاني والعشرين من شهر سبتمبر من العام 1520م، وقد كان موته نتيجة مرض عضالي أصابه بعد عودته من مصر بشكل مباشر.
من آل عثمان، وقد كان السلطان سليم الأول قد استطاع أن يحكم الدولة العثمانية على مدار ثمانية أعوام، وقد كان ذلك بين العام 1512م حتّى العام 1520م، وقد كان السلطان سليم الاول قد أطلق عليه عدة ألقاب كان منها لقب القاطع ولقب الشجاع وقد كان ذلك عن الأتراك نتيجة لشجاعته وتصميمه الكبيرين في أرض المعركة وفي ساحات القتال، وقد كان يعرف السلطان سليم الأول بعدة ألقاب سلبية عند بعض الدول الغربية، فقد كان يطلق عليه من قبل الإنجليز لقب (سليم العابس)، وقد كان ذلك نتيجة لتجهمه الشديد في كل وقت نظرًا لما يقوله بعض من المؤرخين، بينما كان يطلق عليه عند الفرنسيين لقب (سليم الرهيب) وذلك لقوته وجبروته الشديدين. كان السلطان سليم الأول قد وصل إلى سدة الحكم وإلى نيل السلطة بعد انقلاب قام به على والده (بايزيد الثاني)، والذي كان يحكم الدولة العثمانية في ذلك الوقت، وقد كان انقلابه على والده بدعم كبير من الانكشارية وخاقان القرم، وكان السلطان سليم قد نجح بفضل هذه التحالفات من الوصول إلى السلطة،
والوصول إلى كلّ أقربائه وأخوته وأبنائهم والقضاء عليهم بحجة عدم الإبقاء على أيّ منهم قد يعمل في المستقبل على منازعته لعرش السلطة وربّما قيامه بانقلاب عليه كما قام هو بالانقلاب على والده، وقد كان من أهمّ الأمور التي ظهرت في عهده السلالات الصفوية الشيعية والتي كانت قد ظهرت في إيران وأذربيجان، التي كانت قد نشبت بينهم وبين العثمانيين حرب ضرس وكبيرة جدًا انتصرت فيها الدولة العثمانية بقيادة سليم الأول في النهاية، ومن ثمّ قام السلطان سليم بعد ذلك بتوجيه أنظاره نحو السلطنة المملوكية، فقام بالهجوم عليها وغزو أراضيها ومن ثمّ السيطرة عليها بعد أن كانت هذه السلطنة قد استمرت ما يقارب الـ 267 سنة. كان قد تميّز عهد السلطان سليم الأول عن غيره من السلاطين بتحول جذري في الفتوحات التي كانت تشرف عليها الدولة العثمانية، فانتقلت هذه الفتوحات من بلاد الغرب الأوروبي إلى بلاد الشرق العربي، حيث أنّ رقعة الدولة العثمانية كانت قد اتسعت بشكل كبير جدًا بعد هذه الفتوحات الجديدة، وقد كان ذلك لتمكنها من ضمّ بلاد الشام والعراق والديار الحجازية وتهامة ومصر إلى نطاقها، وأصبحت ضمن حدودها، حيث كانت قد تجاوزت مساحة الدولة العثمانية في ذلك الوقت حوالي المليار فدّان، وكان السلطان سليم الأول قد توفيّ في تاريخ الثاني والعشرين من شهر سبتمبر من العام 1520م، وقد كان موته نتيجة مرض عضالي أصابه بعد عودته من مصر بشكل مباشر.