قصة من الواقع للكاتب محمد القحطاني قصة ضيعتني مكالمة
ضيعتني مكالمة ، حيث قام العديد من الكتاب منهم محمد القحطاني بالتعبير عن مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة لمجموعة من الفتيات، والتي ربما تكون عبرة وعظة للجميع حتى يعودوا إلى درب الحق قبل فوات الأوان.
تأتي القصة علي لسان صاحبتها والتي تدعى فوزية وتحكي بأنها انهت دراستها الثانوية، إلا أنها توقفت عن الدراسة عند هذا الحد وهنا لم يكن امامها إلا أن توجه احلامها وآمالها، إلى فارس الاحلام المنتظر والمنزل والاسرة والأطفال وهو امل عادي لأي فتاة.
قالت بأنه بدأ يظهر في حياتها شاب ولكن كان هذا التعارف من خلال الهاتف، حيث كان اخو إحدى صديقات الطفولة والتي قدمته لي على أنه يود خطبتي، ولكنني تمنعت وأظهرت عدم الرغبة فأنا ما زلت صغيرة، ولكن كانت نفسي تمور كموج البحر الهادر بهذا العرض.
عادت صديقتي وتحدثت في نفس الموضوع بعد بضعة أيام فتراجعت خطورة للوراء وقد وعدت بالتفكير، ولم استغرق الكثير من الوقت إذ ضعفت امام امنيتي وقبلت.
بدأت بعد تلك الموافقة الاحاديث بيننا عبر الهاتف، وكم كان معسول الكلام حيث كان يسمعني ما اخذ لبي وملك فوادي واشبع حاجتي، وبدأت اسرح بخيالي إلى ابعد الحدود وبدأنا نتعمق اكثر في علاقتنا ونبني احلامنا معا كما بدا لي.
بدأت اشعر بشيء غريب بعد مدة يدفعني إلى انهاء تلك العلاقة، وبالفعل نفذت ذلك واخبرته بأني لا احبه، وحاول كثيرًا أن يجعلني اعود ولكن دون جدوى، وهنا تكشفت الحقيقة وظهر المعدن الحقيقي لهذا الشاب الذي شعر بأن كبرياءه طعن حينما تركته ورفضته.
كنت نوعًا ما عندما يحدثني مسلوبة الإرادة حتى إنني اهديته إحدى صوري، وهي الصورة التي تحولت إلى سلاح يطعنني به، إذ حاول الضغط علي بها وهو يهددني بنشر صورتي وتوزيعها على الجميع إن لم اعد فرفضت، ونفذ ما قال وكانت صورتي لدى ابي.
كانت تلك صدمة كبيرة لأبي الذي اعماه الغضب حتى إنه كاد أن يقتلني، وحاولت بكل ما املك من طاقة وقدرة أن اجعل ابي يفهم كم هذا الشخص حقير وأحكي له ما حدث، ولكن دون جدوى فالغضب يصم الأذن ويعمي النظر ويوغر الصدر ولا يترك مجالًا للعقل حتى يعمل، وخاصة أن الغضب كان يصاحبه نوعًا من خيبة الامل وفقدان الثقة، فقد خاب امل ابي بي وفقد ثقته بي أيضا.
لم يكن ما حدث مع ابي هو آخر المطاف في ابتزاز هذا الشخص، إذ استطاع الحصول على صورة اخرى ولكن لشقيقاتي عن طريق شقيقته، وهو مستمر في محاصرتي بتلك المكالمات والتهديدات حتى إنه اصبح يهددني بأنه سيقوم بعمل الاسحار لي حتى اقبل بالعودة اليه وإتمام الزواج به، وأنا الآن بمفردي في مواجهة هذا الكائن بعد أن فقدت ثقة ابي بي، وأصبحت بين فكي الرحى التي اصبحت تطحنني، ولا اعرف ما العمل وكيف السبيل إلى الخلاص من هذا الهم الكبير الذي يهدد سمعتي وسمعت اخواتي واسرتي ويهدد حياتي.
ضيعتني مكالمة ، حيث قام العديد من الكتاب منهم محمد القحطاني بالتعبير عن مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة لمجموعة من الفتيات، والتي ربما تكون عبرة وعظة للجميع حتى يعودوا إلى درب الحق قبل فوات الأوان.
تأتي القصة علي لسان صاحبتها والتي تدعى فوزية وتحكي بأنها انهت دراستها الثانوية، إلا أنها توقفت عن الدراسة عند هذا الحد وهنا لم يكن امامها إلا أن توجه احلامها وآمالها، إلى فارس الاحلام المنتظر والمنزل والاسرة والأطفال وهو امل عادي لأي فتاة.
قالت بأنه بدأ يظهر في حياتها شاب ولكن كان هذا التعارف من خلال الهاتف، حيث كان اخو إحدى صديقات الطفولة والتي قدمته لي على أنه يود خطبتي، ولكنني تمنعت وأظهرت عدم الرغبة فأنا ما زلت صغيرة، ولكن كانت نفسي تمور كموج البحر الهادر بهذا العرض.
عادت صديقتي وتحدثت في نفس الموضوع بعد بضعة أيام فتراجعت خطورة للوراء وقد وعدت بالتفكير، ولم استغرق الكثير من الوقت إذ ضعفت امام امنيتي وقبلت.
بدأت بعد تلك الموافقة الاحاديث بيننا عبر الهاتف، وكم كان معسول الكلام حيث كان يسمعني ما اخذ لبي وملك فوادي واشبع حاجتي، وبدأت اسرح بخيالي إلى ابعد الحدود وبدأنا نتعمق اكثر في علاقتنا ونبني احلامنا معا كما بدا لي.
بدأت اشعر بشيء غريب بعد مدة يدفعني إلى انهاء تلك العلاقة، وبالفعل نفذت ذلك واخبرته بأني لا احبه، وحاول كثيرًا أن يجعلني اعود ولكن دون جدوى، وهنا تكشفت الحقيقة وظهر المعدن الحقيقي لهذا الشاب الذي شعر بأن كبرياءه طعن حينما تركته ورفضته.
كنت نوعًا ما عندما يحدثني مسلوبة الإرادة حتى إنني اهديته إحدى صوري، وهي الصورة التي تحولت إلى سلاح يطعنني به، إذ حاول الضغط علي بها وهو يهددني بنشر صورتي وتوزيعها على الجميع إن لم اعد فرفضت، ونفذ ما قال وكانت صورتي لدى ابي.
كانت تلك صدمة كبيرة لأبي الذي اعماه الغضب حتى إنه كاد أن يقتلني، وحاولت بكل ما املك من طاقة وقدرة أن اجعل ابي يفهم كم هذا الشخص حقير وأحكي له ما حدث، ولكن دون جدوى فالغضب يصم الأذن ويعمي النظر ويوغر الصدر ولا يترك مجالًا للعقل حتى يعمل، وخاصة أن الغضب كان يصاحبه نوعًا من خيبة الامل وفقدان الثقة، فقد خاب امل ابي بي وفقد ثقته بي أيضا.
لم يكن ما حدث مع ابي هو آخر المطاف في ابتزاز هذا الشخص، إذ استطاع الحصول على صورة اخرى ولكن لشقيقاتي عن طريق شقيقته، وهو مستمر في محاصرتي بتلك المكالمات والتهديدات حتى إنه اصبح يهددني بأنه سيقوم بعمل الاسحار لي حتى اقبل بالعودة اليه وإتمام الزواج به، وأنا الآن بمفردي في مواجهة هذا الكائن بعد أن فقدت ثقة ابي بي، وأصبحت بين فكي الرحى التي اصبحت تطحنني، ولا اعرف ما العمل وكيف السبيل إلى الخلاص من هذا الهم الكبير الذي يهدد سمعتي وسمعت اخواتي واسرتي ويهدد حياتي.