قصة قصيرة جميلة عن التعاون علي الخير والبر، قصة مسلية وممتعة احداثها مثيرة ورائعة
الاناء السحري واهل القرية
يحكي أن في قديم الزمان كانت هناك قرية فقيرة جداً في دولة الهند، وفي يوم من الايام نزل احد الحكماء الي هذه القرية وقد كان جائعاً متعباً من طول الطريق وصعوبته، وقد عرف هذا الرجل بحكم خبرته وتجاربه أن هذه القرية شديدة الفقر من خلال شكل منازل اهلها التي علي شكل اكواخ صغيرة بسيطة، اقترب الحكيم من احد الاكواخ وطرق الباب وعندما فتح له صاحب الكوخ طلب منه بعض الطعام والشراب، فنظر إليه صاحب الكوخ قائلاً: ليس لدي ما يمكنني ان اعطيه لك من الطعام او الشراب فأنا محتاج إلي ما عندي كثيراً واذهب الي حال سبيلك.
استمر الحكيم في سيره ثم طرق الباب علي كوخ آخر فكان رد صاحب الكوخ الثاني مثل الاول حيث قال له: ليس عندى ما استغنى عنه لك فإن لدي زوجة واولاد ولا يمكنني ان اعطيك من طعامهم شيئاً.
طرق الحكيم باب الكوخ الثالث وقد كانت صاحبته امرأة، وجد الرجل اطفالها يلعبون بالداخل فسألها القليل من الطعام والشراب، قال له المرأة: كيف يمكنني ان اعطيك طعاماً وانا بالكاد استطيع ان اطعم صغاري، شعر الحكيم ان المرأة العجوز تريد مساعدته ولكنها عاجزة قليلة الحيلة فسألها إن كان لدينا اناء طبخ فأجابته المرأة نعم ثم احضرت قدر كبير.
قال الحكيم للمرأة: إن لدي حجراً سحرياً سوف اقوم الآن بوضعه في الماء المغلي وسوف يتكون لدينا حساءاً سحرياً لذيذاً، فوضعت المرأة القدر علي النار امام الكوخ وانتشر بين جميع اهل القرية قصة الحساء السحري وبدأ الناس يتجهون الي الحكيم لرؤيته حجره السحري وهو يتحول الي حساء.
وضع الرجل الحجر في الماء ثم انتظر قليلاً وبعد ذلك تذوقه وقال في استمتاع: إن طعمه جميل ولكنه سيكون الذ إن وضعنا به بعض الجزر، التفت الي المرأة وسألها إن كان لديها بعض الجزر فقالت: نعم إن لدي بالفعل بضع جزرات، فأخذها الحكيم ووضعها في الاناء، تذوق الحكيم الحساء من جديد وقال لها : إنه جميل ولكنه سيكون الذ واجمل إن وضعنا بع بعض البصل.
لم تجد المرأة لديها اي بصل فتطوع احد جيرانها واحضر بضعة بصلات، ومن ثم قال الحكيم : اريد بعض البطاطس، فتطوع جار ثالث واحضر البطاطس، وهكذا اصبح كل جار يضيف شيئاً جديداً للحساء حتي تذوقه الحكيم في النهاية
وقال: لقد اصبح رائعاً الآن.
اخذ اهل القرية يتسابقون في تذوق الحساء السحري وقاموا بتوزيعه علي بعضهم البعض، في هذه اللحظة التفتت المرأة الي الحكيم حتي تشكره فوجدته قد اختفي، ولكن اهل القرية قد تعلموا الدرس، فإن كل منهم كان يعاني من الجوع والحاجة الي الطعام بسبب قلة مواردهم وقلة حيلتهم، ولكنهم عندما وظفوا جهودهم ومواردهم وتعاونوا استفادوا وشبعوا جميعاً، ومن يومها صار اهل القرية يضعون قدر كبير وسط الاكواخ وكل جار يقوم بوضع شئ من لديه للطبخ، وهكذا لم تعد القرية تعاني من الجوع والحاجة.
الاناء السحري واهل القرية
يحكي أن في قديم الزمان كانت هناك قرية فقيرة جداً في دولة الهند، وفي يوم من الايام نزل احد الحكماء الي هذه القرية وقد كان جائعاً متعباً من طول الطريق وصعوبته، وقد عرف هذا الرجل بحكم خبرته وتجاربه أن هذه القرية شديدة الفقر من خلال شكل منازل اهلها التي علي شكل اكواخ صغيرة بسيطة، اقترب الحكيم من احد الاكواخ وطرق الباب وعندما فتح له صاحب الكوخ طلب منه بعض الطعام والشراب، فنظر إليه صاحب الكوخ قائلاً: ليس لدي ما يمكنني ان اعطيه لك من الطعام او الشراب فأنا محتاج إلي ما عندي كثيراً واذهب الي حال سبيلك.
استمر الحكيم في سيره ثم طرق الباب علي كوخ آخر فكان رد صاحب الكوخ الثاني مثل الاول حيث قال له: ليس عندى ما استغنى عنه لك فإن لدي زوجة واولاد ولا يمكنني ان اعطيك من طعامهم شيئاً.
طرق الحكيم باب الكوخ الثالث وقد كانت صاحبته امرأة، وجد الرجل اطفالها يلعبون بالداخل فسألها القليل من الطعام والشراب، قال له المرأة: كيف يمكنني ان اعطيك طعاماً وانا بالكاد استطيع ان اطعم صغاري، شعر الحكيم ان المرأة العجوز تريد مساعدته ولكنها عاجزة قليلة الحيلة فسألها إن كان لدينا اناء طبخ فأجابته المرأة نعم ثم احضرت قدر كبير.
قال الحكيم للمرأة: إن لدي حجراً سحرياً سوف اقوم الآن بوضعه في الماء المغلي وسوف يتكون لدينا حساءاً سحرياً لذيذاً، فوضعت المرأة القدر علي النار امام الكوخ وانتشر بين جميع اهل القرية قصة الحساء السحري وبدأ الناس يتجهون الي الحكيم لرؤيته حجره السحري وهو يتحول الي حساء.
وضع الرجل الحجر في الماء ثم انتظر قليلاً وبعد ذلك تذوقه وقال في استمتاع: إن طعمه جميل ولكنه سيكون الذ إن وضعنا به بعض الجزر، التفت الي المرأة وسألها إن كان لديها بعض الجزر فقالت: نعم إن لدي بالفعل بضع جزرات، فأخذها الحكيم ووضعها في الاناء، تذوق الحكيم الحساء من جديد وقال لها : إنه جميل ولكنه سيكون الذ واجمل إن وضعنا بع بعض البصل.
لم تجد المرأة لديها اي بصل فتطوع احد جيرانها واحضر بضعة بصلات، ومن ثم قال الحكيم : اريد بعض البطاطس، فتطوع جار ثالث واحضر البطاطس، وهكذا اصبح كل جار يضيف شيئاً جديداً للحساء حتي تذوقه الحكيم في النهاية
وقال: لقد اصبح رائعاً الآن.
اخذ اهل القرية يتسابقون في تذوق الحساء السحري وقاموا بتوزيعه علي بعضهم البعض، في هذه اللحظة التفتت المرأة الي الحكيم حتي تشكره فوجدته قد اختفي، ولكن اهل القرية قد تعلموا الدرس، فإن كل منهم كان يعاني من الجوع والحاجة الي الطعام بسبب قلة مواردهم وقلة حيلتهم، ولكنهم عندما وظفوا جهودهم ومواردهم وتعاونوا استفادوا وشبعوا جميعاً، ومن يومها صار اهل القرية يضعون قدر كبير وسط الاكواخ وكل جار يقوم بوضع شئ من لديه للطبخ، وهكذا لم تعد القرية تعاني من الجوع والحاجة.