بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الاعتراض على قرارات الحكومة
لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ...
السُّـــــــؤَالُ:
هل يسوغ الاعتراض على ولي الأمر في قرارٍ من القرارات إذا كان فيه خطأ أومعصية، وما العمل في هذا عند السلف الصالح، افتونا مأجورين ؟
الجَــــــوَابُ:
الواجب: طاعة ولي الأمر، قال الله ‑ جل وعلا ‑: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } النساء59 ،
↫ فالواجب والأصل طاعة ولي الأمر
ولكن إذا أمر بمعصية فإنه لايطـــاع في هذه المعصــــــية،
لقولـه صلى الله عليه وسلم:«لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق»
وقال عليه الصلاة والسلام:«إنما الطاعة في المعروف ».
ولكن ليس معنى ذلك أنك تخرج عن طاعة ولي الأمر أوتشق عصا الطاعة، ولكن لاتعمل هذه المعصية، وتطيعه فيما سواها وتبقى على موالاته، وتحت أمرتهِ، ولاتخرج عليه، ولاتحرض عليه، ولاتتكلم فيه في المجالس وعند الناس؛
لأن هذا يحدث شراً وفتنةً، ويبغض الناس في ولاة أمورهم في وقتٍ الكفار يتألبون علينا فيه، ويتربصون بنا الدوائر، وربما إذا علموا بهذا أنهم ينفثون سمومهم في هؤلاء المتحمسين من المسلمين
ويحرضونهم على ولاة أمورهم، فتحصل الفتنة ويفسد الأمر وعند ذلك تطيب للكافرين النتيجة في التسلط على المسلمين.
فولي الأمر المسلم مهما كان فيه خيرٌ كثير وفيه مصالح عظيمة،
هو بشر ماهومعصوم؛ قد يخطئ في بعض الأوامر فالطريق أنه يناصح في هذا سراً، توصل إليه النصيحة سراً، ويبين له طريق الصواب،
أما الكلام عنه في المجالس، أو‑ أشد من ذلك ‑ في الخطب، أوفي المحاضرات، فهذا شأن أهل الشقاق وأهل النفاق وأهل الشر الذين يريدون شق عصا الطاعة.
مــــن هنـــــا : ⇩
من شريط لقاء مفتوح عن الإرهاب.
http://fatawaalolamaa.com/Zdnn000kjUpload/__zd__Audio__Lesson/04512602455440.mp3
حكم الاعتراض على قرارات الحكومة
لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ...
السُّـــــــؤَالُ:
هل يسوغ الاعتراض على ولي الأمر في قرارٍ من القرارات إذا كان فيه خطأ أومعصية، وما العمل في هذا عند السلف الصالح، افتونا مأجورين ؟
الجَــــــوَابُ:
الواجب: طاعة ولي الأمر، قال الله ‑ جل وعلا ‑: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } النساء59 ،
↫ فالواجب والأصل طاعة ولي الأمر
ولكن إذا أمر بمعصية فإنه لايطـــاع في هذه المعصــــــية،
لقولـه صلى الله عليه وسلم:«لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق»
وقال عليه الصلاة والسلام:«إنما الطاعة في المعروف ».
ولكن ليس معنى ذلك أنك تخرج عن طاعة ولي الأمر أوتشق عصا الطاعة، ولكن لاتعمل هذه المعصية، وتطيعه فيما سواها وتبقى على موالاته، وتحت أمرتهِ، ولاتخرج عليه، ولاتحرض عليه، ولاتتكلم فيه في المجالس وعند الناس؛
لأن هذا يحدث شراً وفتنةً، ويبغض الناس في ولاة أمورهم في وقتٍ الكفار يتألبون علينا فيه، ويتربصون بنا الدوائر، وربما إذا علموا بهذا أنهم ينفثون سمومهم في هؤلاء المتحمسين من المسلمين
ويحرضونهم على ولاة أمورهم، فتحصل الفتنة ويفسد الأمر وعند ذلك تطيب للكافرين النتيجة في التسلط على المسلمين.
فولي الأمر المسلم مهما كان فيه خيرٌ كثير وفيه مصالح عظيمة،
هو بشر ماهومعصوم؛ قد يخطئ في بعض الأوامر فالطريق أنه يناصح في هذا سراً، توصل إليه النصيحة سراً، ويبين له طريق الصواب،
أما الكلام عنه في المجالس، أو‑ أشد من ذلك ‑ في الخطب، أوفي المحاضرات، فهذا شأن أهل الشقاق وأهل النفاق وأهل الشر الذين يريدون شق عصا الطاعة.
مــــن هنـــــا : ⇩
من شريط لقاء مفتوح عن الإرهاب.
http://fatawaalolamaa.com/Zdnn000kjUpload/__zd__Audio__Lesson/04512602455440.mp3