هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

description ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى Empty ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

more_horiz
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

مراد باخريصة

الخطبة الأولى:

كان الحديث في خطبة مضت عن عبادة الصالحين والإشراك بهم مع الله وبيان أن الشرك قديماً وحديثاً سببه الغلو في الصالحين وجعلهم أرباباً مع الله يدعونهم مثل ما يدعون الله ويلجؤون إليهم كما يلجئون لله ظناً منهم أن هذا ليس بشرك ونسوا أن حجة المشركين الأوائل هي أن من يدعونهم ويعبدونهم هم أشخاص صالحون وأولياء لله.

واليوم نريد أن نقف مع شبهة أخرى يحتجون بها ويعللون عبرها عبادتهم لهؤلاء الصالحين وهي شبهة (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى).

لقد صور الشيطان للذين وقعوا في فخ الإشراك بالله وقال لهم: إنكم أناس مخطئون ومذنبون ومقصرون كثيراً في حق الله والحل أن تلتجئوا لأناس صالحين متقين من الأولياء لله فتجعلونهم وسائط بينكم وبين الله يتوسطون لكم عند الله ويقربونكم منه لأن الله يحبهم ولهم عنده مكانة عظيمة ومنزلة عالية.

فدخلت هذه الشبهة في قلوبهم واستحسنتها عقولهم واقتنعوا بها وقالوا: إننا ممتلئون بالذنوب وملطخون بالخطايا وعندنا من التقصير الشيء الكثير، ولن يقربنا من الله إلا أوليائه المتقون وعباده الصالحون فأخذوا يستغيثون بهم مع الله ويدعونهم من دون الله ليقربوهم من الله وليكونوا شفعاء لهم عند الله.

لقد شبه هؤلاء الله العظيم الكريم الملك الرحيم شبهوه والعياذ بالله بملوك الأرض الذين لا يمكن الوصول إليهم إلا بواسطة ولا يستطيع أحد الاقتراب من أحدهم إلا عبر أحد المقربين منه فشبهوا الله الملك القريب المجيب بهؤلاء الملوك الظلمة الجبابرة الذين لا يمكن الوصول إليهم إلا عبر سلسلة من الوساطات والحراسات والحجّاب تعالى الله عما يظن الظالمون علواً كبيراً.

لقد نسي هؤلاء قول الله سبحانه وتعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة : 186] فالله جل جلاله وعزّ كماله لا يحتاج منا إلى واسطة أو مخلوق صالح نجعله بيننا وبين الله لكي يقربنا منه لأن الله سميع قريب كريم مجيب يسمع دعوة الداعي مباشرة ويجيبه بلا واسطة ويحب من عباده أن يتضرعوا إليه وينكسروا بين يديه بلا وسيط ولا شفيع (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) [النمل : 62] ويقول سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [المائدة : 35].

عباد الله: لقد بيّن الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم هذه الشبهة وأخبر أن المشركين قديماً يقرون أن الله هو خالقهم ورازقهم، ولكنهم يعبدون مع الله غيره، فإذا سئلوا لماذا تقرون أن الله خالقكم ورازقكم ثم تشركون معه غيره؟ قالوا: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى).

وهذه هي نفس الشبهة التي يرددها اليوم من وقع في الإشراك بالله والعياذ بالله فإذا سألت الشيعي الرافضي أو الصوفي القبوري: لماذا تدعون مع الله علياً أو الحسين أو علوية أو رابعة العدوية؟ لقال لك: إننا لا نعبد هؤلاء وإنما نجعلهم وسائط بيننا وبين الله وشفعاء لنا عند الله نتقرب منها ليقربونا إلى الله ونتزلف إليهم لأن لهم منزلة عند الله فيشفعوا لنا عنده وهذه هي نفس الشبهة التي كان المشركون قديماً يرددونها حين قالوا: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر: 3].

تأملوا قول الله سبحانه وتعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) [الزمر: 3] ويقول: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [يونس : 18] فسمى الله اتخاذهم للوسطاء شركاً.

لقد اعتمد كثير من هؤلاء يوم القيامة على الشفاعة وجنحوا لها واتكئوا عليها وظنوا أنهم ما داموا مرتبطين بهؤلاء الصالحين ومتقربين منهم فإنهم لن يخيبوهم وسيشفعون لهم عند الله فأوضح الله سبحانه وتعالى أن الشفاعة له وحده وبيده -جل وعلا- وحده فلا يملكها أحد غيره يقول الله: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) [الزمر : 44] ويقول (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى) [النجم : 26].

فالشفاعة بيد الله ولا يمكن لأحد أن يكون شافعاً إلا إذا أذن الله له بالشفاعة ورضي عن من شفع فيه يقول الله: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بإذنه) [البقرة : 255] ويقول: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى) [الأنبياء : 28] وبهذا يتبين أن اعتمادهم على هؤلاء الوسطاء أو الشفعاء إنما هي محض خيالات يتخيلونها ومجرد أوهام زينها لهم الشيطان فتوهموها واتكئوا عليها مع أن الله -تبارك وتعالى- بيّن أمر الشفاعة في كتابه العظيم بياناً شافياً كافياً وأخبر أن الشفاعة له وحده يعطيها من يشاء من عباده الصالحين بعد أن يأذن الله له أن يشفع وبعد أن يرضى الله عن المشفوع الذي شفع فيه الشافع.

اليوم تجد كثيراً من الشيعة والمتصوفة وبعض عوام المسلمين الذين تعلقت قلوبهم بغير الله ولاذوا إلى المخلوقين وتركوا الخالق -جل وعلا- وزيّن الشيطان لهم هذا الأمر وضخمه في عقولهم وقال لهم أنه ليس من المعقول أن يشفع سيدنا علي بن أبي طالب والأئمة الاثني عشر فيشفعوا في الآخرين ويتركوا شيعتهم ومحبيهم

ويأتي إلى بعض المنتسبين لآل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيقول لهم ليس من المعقول أن يشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس ويترك ذريته وأولاده حتى تزين لهم أمر عبادة الشفعاء فجعلوهم شركاء لهم مع الله وتأصلت هذه الاعتقادات الفاسدة في عقولهم بحجة أننا ما عبدناهم وإنما نتقرب بهم إلى الله (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى).

إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو رسول الله وسيد خلق الله لا يشفع لأحد من أمته إلا إذا أذن الله له بالشفاعة وقال له: عندما يسجد عند العرش فيطيل ((يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع)) فهنا يأذن الله له بالشفاعة.

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئاً، يا صفية عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئاً)) رواه البخاري ومسلم.

(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف : 188] وقال: (قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) [الجن : 21].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..

الخطبة الثانية:

هذا هو الواقع اليوم وللأسف تجد بعض المسلمين لم يفهم لا إله إلا الله حق الفهم، ولم يعرف حقيقة التوحيد حق المعرفة تجده يقول لا إله إلا الله ثم يعبد الصالحين والأولياء مع الله ويتخذهم شفعاء له عند الله.

تجده يقول: لا إله إلا الله وهو يتحاكم إلى غير شرع الله، ويتمنى أن تأتيه حكومة يعلم علم اليقين أنها لن تحكمه بشرع الله فأين لا إله إلا الله؟

تجده يقول: لا إله إلا الله وهو ينتمي إلى مناهج اشتراكية أو علمانية تناقض لا إله إلا الله، ثم يظن أن هذا لا علاقة له بالمساس بدينه وعقيدته.

بل سمعنا من المسلمين اليوم من يفضل الاهتمام بجانب الطرقات وإصلاح المجاري - أكرمكم الله - ويعتبر هذا أولى وأهم من محاربة الشرك والقضاء عليه وهدم القباب والأضرحة التي تعبد مع الله.

تجد بعض المسلمين اليوم يتبرم من أمر التوحيد ويتنرفز عندما يدعوه أحد إلى الله وحده ويذكره بالتعلق بالله وحده وتحقيق التوحيد الخالص لله وحده فيظن أن الدعوة إلى التوحيد اتهام للمسلمين بالكفر والشرك أو يظن أن فيه تنقصاً لمقام الأولياء والصالحين وتقليلاً لمنزلتهم ومقامهم.

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الزمر : 67] ويقول: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الزمر : 45].

لقد أخبر الله أن هؤلاء الصالحين أنفسهم يدعون الله وحده ويعبدونه وحده ويرجون رحمته ويخافون عذابه فكيف يتخذونهم وسطاء مع الله يقول الله (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا) [الإسراء : 57]ويقول: (أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ * إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [يس 23: 24].

فالله الله في التوحيد والاهتمام به والتركيز عليه وتوضيح مسائله حتى يتحقق في واقعنا التوحيد الخالص لله ونبتعد كل البعد عن الإشراك بالله يقول الله (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) [الذاريات 50: 51] ويقول: (قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

روى البخاري ومسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: ((إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله)) وفي رواية: ((إلى أن يوحدوا الله)).

صلوا وسلموا...

شبكة الألوكة

description ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى Emptyرد: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

more_horiz

جزاك الله خيرا على الإفادة والمعلومات
جعله الله لك في ميزات حسناتك واثابك الجنة

تقبل مني فائق الإحترام والتقدير

description ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى Emptyرد: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

more_horiz
شكرا على الموضوع الإسلامي المميز gg444g
واصل التميز  ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى 235873

description ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى Emptyرد: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

more_horiz
موضوع رائع
بارك الله فيك
gg444g 

description ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى Emptyرد: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

more_horiz
باقات من الشكر والتقدير لجهودكم ،،،

description ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى Emptyرد: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

more_horiz
بارك الله فيك
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble220338: بعض أفراد مجتمعه يسب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم - نسأل الله العافية -
chat_bubble بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وبه نستعين وصلى الله على النبي الأمي الأمين .. محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المخلصين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يحاسب الإنسان عما يدور في نفسه من الخير والشر سؤال: أحيانا يبتلى الإن
chat_bubble وجوب الرفق مع جميع خلق اللهبسم الله الرحمن الرحيم عَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم مَنْ يُحْرَمُ الرِّفْقَ يُحْرَمُ الْخَيْرَ كُلَّهُ. أخرجه أبو داود وصححه الألباني. وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِ
chat_bubbleالحياة الدنيوية لصفوة خلق الله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
chat_bubble إن لم نوضح ديننا والجاهل يجهل فمتى يتعلم الناس ؟!بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , أما قبل ! فالحمد لله الذي تكفل بحفظ دينه ولم يكلف به أحد , وصلى الله وسلم على من ترك لنا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبدا , كتاب



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي