حتاج المؤسسات التربوية بمختلف أنواعها إلى وجود الإخصائي الإجتماعي لما لهم من دور هام في علاج الكثير من الأزمات ،و المشكلات التي يعاني منها بعض التلاميذ ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على طبيعة عمل الإخصائي الإجتماعي في المدارس ،و الدور الذي يؤديه فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً نبذة عن الإخصائي الإجتماعي .. هو الشخص الذي يملك المؤهلات العلمية ،و المهارات و الصفات المناسبة التي تعينه على العمل في مجال الخدمة الإجتماعية ،و وفقاً لما تحظى به من فلسفة و قواعد ،و بالطبع يحرص هذا الشخص على الإلتزام التام بالأخلاقيات ،و السلوكياته الطيبة و هذا كله من أجل تقديم المساعدات للطلاب ،و الوقوف بجانبهم بالشكل الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى مساعدة المؤسسة التعليمية في انجاز إلى ما تسعى إليه من أهداف و بالطبع هناك فرق كبير بين المهام ،و المسئوليات التي يقوم بها المعلم ،و بين مهام و مسئوليات الإخصائي الإجتماعي لأن طبيعة عمله تفرض عليه أن لا يلتزم بالحصص الدراسية ،و توصيل المعلومات للطلاب كما يفعل المعلم .. ،و لكنه هو المسئول عن إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها الطالب سواء إن كانت مشكلة نفسية أو إجتماعية و كذلك المشكلات التي تعترض الطلاب داخل المدرسة سواء إن كانت مشكلة بين طالب أو إن كانت مشكلة بينه و بين معلمه فدائماً الإخصائي الإجتماعي مستعداً لخدمة الطلاب ،و بالطبع نجد أن مهامه و الأهداف التي يسعى لتحقيقها مرتبطة بالمعنى المقصود من الخدمة الإجتماعية ،و هو القيام ببعض الخدمات المساعدة للطلاب حتى يستطيع التأقلم مع العقبات التي تعترض طريقهم و محاولة توفير متطلباتهم الضرورية ،و إحداث تغييرات جوهرية في سلوكياتهم بصورة إيجابية هذا ما يؤهلهم للخروج إلى المجتمع ،و التفاعل مع أبنائه .
ثانياً ما مهام الإخصائي الإجتماعي ..؟ يقوم هذا الشخص بالعديد من المهام ،و يلعب دوراً بارزاً في العملية التعليمية لا يمكن لأحد أن ينكره ،و من أبرز ما يقوم به ما يلي :
– الوقوف على الكثير من المشكلات التي يعاني منها الطلاب و التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي على مستقبله الدراسي ،و من بينها ( كثرة غياب الطالب – التأخر عن مواعيد المدرسة – الفشل الدراسي – سلوك الطالب .. ) ،و بعد التعرف على هذه المشكلات يدرسها دراسة دقيقة ،و يجتهد في إيجاد الحلول المناسبة ،و من الخطوات ،و الإجراءات التي قد يتخذها ما يلي :-
* استدعاء ولي أمر الطالب الذي يعاني من مشكلة ما مثلاً كثرة الغياب أو غير ذلك ،و التحدث معه و محاولة الإتفاق معه على إيجاد العلاج المناسب .
* متابعة كشوف الدرجات الخاصة بالطلاب ،و ذلك من أجل التعرف على مستوى الطلاب و التعرف على المتميزين ،و الذين يحصلون على درجات عليا ،و الراسبين ،و السعي نحو التعرف على مشكلات الراسبين ،و إيجاد الحلول الفعالة لها .
* يسعى إلى الإطلاع على الحالات الإجتماعية الخاصة بالطلاب ،وإن كان هناك طالب أسرته تعاني من ظروف اقتصادية سيئة ،و إبلاغ الإدارة بذلك ،و محاولة تقديم المساعدات لهذا الطالب .
– يقوم بأعداد المسابقات التي تعقدها الكثير من المؤسسات التعليمية بغرض تحفيز الطلاب ،و تشجيعهم على التميز ،و من أبرز هذه المسابقات مسابقة الخاصة بأوائل الطلاب ،و غير ذلك من المسابقات التي ترتبط بالأنشطة ،و المجالات التي توجد في المدرسة مثلاً كالمسابقات الفنية مثلاً الخاصة بالرسم ،و الموسيقى و غير ذلك من المسابقات .
– تشجيع الطلاب على الإشتراك في الأنشطة المختلفة التي تقام في المدرسة كالمشاركة في الإذاعة المدرسية و فقراتها المتنوعة .
– العمل على القيام ببعض الندوات التي ترفع مستوى الوعي الفكري ،و الثقافي عند الكثير من الطلاب ،و تتنوع الموضوعات التي تهتم بها هذه الندوات ما بين الموضوعات الدينية و الإجتماعي و العلمية ،و لكل نوة أهداف خاصة بها فمثلاً الندوات الدينية تركز بشكل وهري على نشر الوعي و الثقافة الدينية ،و هكذا .
أولاً نبذة عن الإخصائي الإجتماعي .. هو الشخص الذي يملك المؤهلات العلمية ،و المهارات و الصفات المناسبة التي تعينه على العمل في مجال الخدمة الإجتماعية ،و وفقاً لما تحظى به من فلسفة و قواعد ،و بالطبع يحرص هذا الشخص على الإلتزام التام بالأخلاقيات ،و السلوكياته الطيبة و هذا كله من أجل تقديم المساعدات للطلاب ،و الوقوف بجانبهم بالشكل الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى مساعدة المؤسسة التعليمية في انجاز إلى ما تسعى إليه من أهداف و بالطبع هناك فرق كبير بين المهام ،و المسئوليات التي يقوم بها المعلم ،و بين مهام و مسئوليات الإخصائي الإجتماعي لأن طبيعة عمله تفرض عليه أن لا يلتزم بالحصص الدراسية ،و توصيل المعلومات للطلاب كما يفعل المعلم .. ،و لكنه هو المسئول عن إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها الطالب سواء إن كانت مشكلة نفسية أو إجتماعية و كذلك المشكلات التي تعترض الطلاب داخل المدرسة سواء إن كانت مشكلة بين طالب أو إن كانت مشكلة بينه و بين معلمه فدائماً الإخصائي الإجتماعي مستعداً لخدمة الطلاب ،و بالطبع نجد أن مهامه و الأهداف التي يسعى لتحقيقها مرتبطة بالمعنى المقصود من الخدمة الإجتماعية ،و هو القيام ببعض الخدمات المساعدة للطلاب حتى يستطيع التأقلم مع العقبات التي تعترض طريقهم و محاولة توفير متطلباتهم الضرورية ،و إحداث تغييرات جوهرية في سلوكياتهم بصورة إيجابية هذا ما يؤهلهم للخروج إلى المجتمع ،و التفاعل مع أبنائه .
ثانياً ما مهام الإخصائي الإجتماعي ..؟ يقوم هذا الشخص بالعديد من المهام ،و يلعب دوراً بارزاً في العملية التعليمية لا يمكن لأحد أن ينكره ،و من أبرز ما يقوم به ما يلي :
– الوقوف على الكثير من المشكلات التي يعاني منها الطلاب و التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي على مستقبله الدراسي ،و من بينها ( كثرة غياب الطالب – التأخر عن مواعيد المدرسة – الفشل الدراسي – سلوك الطالب .. ) ،و بعد التعرف على هذه المشكلات يدرسها دراسة دقيقة ،و يجتهد في إيجاد الحلول المناسبة ،و من الخطوات ،و الإجراءات التي قد يتخذها ما يلي :-
* استدعاء ولي أمر الطالب الذي يعاني من مشكلة ما مثلاً كثرة الغياب أو غير ذلك ،و التحدث معه و محاولة الإتفاق معه على إيجاد العلاج المناسب .
* متابعة كشوف الدرجات الخاصة بالطلاب ،و ذلك من أجل التعرف على مستوى الطلاب و التعرف على المتميزين ،و الذين يحصلون على درجات عليا ،و الراسبين ،و السعي نحو التعرف على مشكلات الراسبين ،و إيجاد الحلول الفعالة لها .
* يسعى إلى الإطلاع على الحالات الإجتماعية الخاصة بالطلاب ،وإن كان هناك طالب أسرته تعاني من ظروف اقتصادية سيئة ،و إبلاغ الإدارة بذلك ،و محاولة تقديم المساعدات لهذا الطالب .
– يقوم بأعداد المسابقات التي تعقدها الكثير من المؤسسات التعليمية بغرض تحفيز الطلاب ،و تشجيعهم على التميز ،و من أبرز هذه المسابقات مسابقة الخاصة بأوائل الطلاب ،و غير ذلك من المسابقات التي ترتبط بالأنشطة ،و المجالات التي توجد في المدرسة مثلاً كالمسابقات الفنية مثلاً الخاصة بالرسم ،و الموسيقى و غير ذلك من المسابقات .
– تشجيع الطلاب على الإشتراك في الأنشطة المختلفة التي تقام في المدرسة كالمشاركة في الإذاعة المدرسية و فقراتها المتنوعة .
– العمل على القيام ببعض الندوات التي ترفع مستوى الوعي الفكري ،و الثقافي عند الكثير من الطلاب ،و تتنوع الموضوعات التي تهتم بها هذه الندوات ما بين الموضوعات الدينية و الإجتماعي و العلمية ،و لكل نوة أهداف خاصة بها فمثلاً الندوات الدينية تركز بشكل وهري على نشر الوعي و الثقافة الدينية ،و هكذا .
