أساليب التعامل مع الطلاب المشاكسين:
الطالب المشاكس: هو الطالب كثير العناد والفوضى، محاولا جذب انتباه التلاميذ إليه، وهو عديم الدافعية وغالبا ما يتحدى سلطة مدرسة ويسبب له توترا في الأعصاب، وخيبة أمل وشعورا بالفشل. معظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة، أو قد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية، أو من عائلات تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادهم، ولا نقصد بالطالب المشاكس الذي تصرف بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها : سلوك عدواني وانحرافات في السلوك بشكل مكثف وباستمرار.
من الطبيعي أن يوجد في الصف مجموعة من الطلبة المشاغبين والمشاكسين، فجميع الطلبة يحبون أن يتعلموا ويتقدموا وينجحوا، فالسبب بالمشاغبية ربما كان لمرحلة مراهقة أو لبعض الضغوط التي يواجهها الطالب في بيئته الاجتماعية والاقتصادية، أو رغبة بعض الطلاب وحبهم للظهور والتميز ، فعندما لا يستطيع الطالب المحب للظهور التميز دراسيا فإنه يسعى إلى البحث عن طريقة أخرى للظهور والتميز، حتى لو كانت في نظر المدرسين سلوكيات سلبية أو تصرفات خاطئة.
كيفية التغلب على الطالب المشاكس أمثلة:
1- طالب في المرحلة الثانوية، كثير المشاكل والمشاغبة خلال الصفوف الدراسية السابقة، ثم قرر أن يجلس ويحل الواجبات، ويشارك في النشاط الصفي .
2- طالب في الصف الثامن، عديم الدافعية لا يتحدث مع أحد ، ولم يقم بأية أعمال مدرسية في الأشهر الماضية تغير تماما، وأصبح الآن يقوم بأعمال المدرسة بثقة كاملة وبدأ يعتز بنفسه بدرجة كبيرة وتوقعاته للتفوق تتزايد.
الجميع يستفسر: ما الأسباب التي أدت إلى هذه التغيرات؟
نعم السبب يكمن في أن : المدرس الذي أخلص في عمله مستخدما كل الأساليب التربوية والمهارات المتاحة لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها. ولذلك كان لزاما علينا تدريب المعلم التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس كي يصبح معلما مؤهلا فتعود الثقة والأمل إليه في مجال عمله.
لم يكن هذا الأمر ممكنا في السابق، وذلك لقيام المدرسين باستخدام أساليب تقليدية غير تربوية في تعاملهم مع الطلاب و اهمال الطالب المشاكس وزادت مشاكله.
كيفية توطيد العلاقة مع الطلاب المشاكسين:
على المعلم التحدث مع الطالب على انفراد والتحدث مع ولي أمره لمعرفة الأسباب الحقيقية وأخ الرأي المرشد الطلابي في المدرسة وتوجيه الطالب وولب أمره لما فيه مصلحه للطالب.
الطالب المشاغب جاهل بطبيعته لصغر سنه فعلى المعلم أن يوجهه قبل أن يجزره، عليه أن يشعره بأبوته وشفقته عليه.
ولطريقة التدريس دور رئيسي في عدم إعطاء الطلاب فرصة للعبث والمشاغبة، فعلى المعلم أن يختار الطريقة المناسبة والمشوقة لجذب انتباه الطلاب وتجعلهم متيقظين لما يقوله وأنه سوف يوجه سؤالا أو استفسارا في أي لحظة لأي طالب منهم
الطالب المشاكس: هو الطالب كثير العناد والفوضى، محاولا جذب انتباه التلاميذ إليه، وهو عديم الدافعية وغالبا ما يتحدى سلطة مدرسة ويسبب له توترا في الأعصاب، وخيبة أمل وشعورا بالفشل. معظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة، أو قد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية، أو من عائلات تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادهم، ولا نقصد بالطالب المشاكس الذي تصرف بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها : سلوك عدواني وانحرافات في السلوك بشكل مكثف وباستمرار.
من الطبيعي أن يوجد في الصف مجموعة من الطلبة المشاغبين والمشاكسين، فجميع الطلبة يحبون أن يتعلموا ويتقدموا وينجحوا، فالسبب بالمشاغبية ربما كان لمرحلة مراهقة أو لبعض الضغوط التي يواجهها الطالب في بيئته الاجتماعية والاقتصادية، أو رغبة بعض الطلاب وحبهم للظهور والتميز ، فعندما لا يستطيع الطالب المحب للظهور التميز دراسيا فإنه يسعى إلى البحث عن طريقة أخرى للظهور والتميز، حتى لو كانت في نظر المدرسين سلوكيات سلبية أو تصرفات خاطئة.
كيفية التغلب على الطالب المشاكس أمثلة:
1- طالب في المرحلة الثانوية، كثير المشاكل والمشاغبة خلال الصفوف الدراسية السابقة، ثم قرر أن يجلس ويحل الواجبات، ويشارك في النشاط الصفي .
2- طالب في الصف الثامن، عديم الدافعية لا يتحدث مع أحد ، ولم يقم بأية أعمال مدرسية في الأشهر الماضية تغير تماما، وأصبح الآن يقوم بأعمال المدرسة بثقة كاملة وبدأ يعتز بنفسه بدرجة كبيرة وتوقعاته للتفوق تتزايد.
الجميع يستفسر: ما الأسباب التي أدت إلى هذه التغيرات؟
نعم السبب يكمن في أن : المدرس الذي أخلص في عمله مستخدما كل الأساليب التربوية والمهارات المتاحة لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها. ولذلك كان لزاما علينا تدريب المعلم التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس كي يصبح معلما مؤهلا فتعود الثقة والأمل إليه في مجال عمله.
لم يكن هذا الأمر ممكنا في السابق، وذلك لقيام المدرسين باستخدام أساليب تقليدية غير تربوية في تعاملهم مع الطلاب و اهمال الطالب المشاكس وزادت مشاكله.
كيفية توطيد العلاقة مع الطلاب المشاكسين:
على المعلم التحدث مع الطالب على انفراد والتحدث مع ولي أمره لمعرفة الأسباب الحقيقية وأخ الرأي المرشد الطلابي في المدرسة وتوجيه الطالب وولب أمره لما فيه مصلحه للطالب.
الطالب المشاغب جاهل بطبيعته لصغر سنه فعلى المعلم أن يوجهه قبل أن يجزره، عليه أن يشعره بأبوته وشفقته عليه.
ولطريقة التدريس دور رئيسي في عدم إعطاء الطلاب فرصة للعبث والمشاغبة، فعلى المعلم أن يختار الطريقة المناسبة والمشوقة لجذب انتباه الطلاب وتجعلهم متيقظين لما يقوله وأنه سوف يوجه سؤالا أو استفسارا في أي لحظة لأي طالب منهم