ثانوية دايخ بشير بئر العرش- سطيف السنة الدراسية 2008/2009
اختبار الفصل الثاني في مادة الفلسفة
المستوى نهائي/ الشعبة آداب و فلسفة /المدة 4 ساعات.
عالج موضوعا واحدا على الخيّار
الموضوع الأول: هل الفروق الطبيعية تبرر الفروق الاجتماعية ؟
الموضوع الثاني: دافع عن الأطروحة القائلة : "الحَقُ حَقٌ فِي نَفْسِهِ".
الموضوع الثالـث: تحليل نص
" كلما أجلنا الفكر لنعرف كيف يجب علينا أن نفعل كلمنا صوت من داخلنا و قال: هذا واجبك. و إذا ما أخللنا بهذا الواجب الذي قدم لنا على ذلك الشكل، قام نفس الصوت فكلمنا و احتج على ما فعلــنا. و لما كان ذلك الصوت يكلمنا بلهجة الأمر و النهي، فإننا نشعر شعورا عميقا بأنه لابد صادر عن كائن أرفع منا شأنا، و لكننا لا نستطيع أن نتبين بوضوح من يكون هذا الكائن و لا من هو. و لذلك نسبه خيال الشعوب إلى شخصيات متعالية،... أضحت موضع عبادة، و بذلك استطاعت تلك الشعوب أن تجد تفسيرا لهذا الصوت العجيب الذي لا تشبه نبرته النبرة التي ينطق بها صوت البشر. و قد أصبح واجبا علينا أن ندرك الحقيقة وراء الرمز. و هذه الحقيقة هي المجتمع. إذ المجتمع هو الذي وضع فينا عند تربيتنا تربية أخلاقية هذه المشاعر التي تملي علينا سلوكنا إملاء أو التي ترد الفعل بقوة إذا ما رفضنا الانصياع لأوامرها. فضميرنا الأخلاقي صنعتها و المعبر عنها، فإذا ما تحدث ضميرنا كان المجتمع هو المتحدث فينا. غير أن اللهجة التي بها يكلمنا هي أحسن دليل على النفوذ المتميز الذي يتمتع به.فالواجب هو الأخلاق من حيث هي تأمر و تنهي، و هو الأخلاق و قد تمثلت سلطة علينا أن نطيعها لأنها سلطة و لأنها كذلك و حسب. أما الخير، فهو الأخلاق و قد تمثلت شيئا حسنا، يجتذب الإرادة، و يثير ما في الرغبة من التلقائية. و لئن كان من اليسر أن نتبين أن الواجب هو المجتمع من حيث يفرض علينا قواعده، و يضبط الحدود لطبيعتها، فإن الخير هو المجتمع و لكن من حيث هو حقيقة أثرى من حقيقتنا، و لا نستطيع التمسك به دون أن ينتج عن ذلك إغناء لكياننا."
إميل دوركايم –" التربية الأخلاقية"
المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.
عن أساتذة المادة: م/ب دام الجميع محبين للحكمة و عشاقا للحقيقة
1ص/ انتهى
اختبار الفصل الثاني في مادة الفلسفة
المستوى نهائي/ الشعبة آداب و فلسفة /المدة 4 ساعات.
عالج موضوعا واحدا على الخيّار
الموضوع الأول: هل الفروق الطبيعية تبرر الفروق الاجتماعية ؟
الموضوع الثاني: دافع عن الأطروحة القائلة : "الحَقُ حَقٌ فِي نَفْسِهِ".
الموضوع الثالـث: تحليل نص
" كلما أجلنا الفكر لنعرف كيف يجب علينا أن نفعل كلمنا صوت من داخلنا و قال: هذا واجبك. و إذا ما أخللنا بهذا الواجب الذي قدم لنا على ذلك الشكل، قام نفس الصوت فكلمنا و احتج على ما فعلــنا. و لما كان ذلك الصوت يكلمنا بلهجة الأمر و النهي، فإننا نشعر شعورا عميقا بأنه لابد صادر عن كائن أرفع منا شأنا، و لكننا لا نستطيع أن نتبين بوضوح من يكون هذا الكائن و لا من هو. و لذلك نسبه خيال الشعوب إلى شخصيات متعالية،... أضحت موضع عبادة، و بذلك استطاعت تلك الشعوب أن تجد تفسيرا لهذا الصوت العجيب الذي لا تشبه نبرته النبرة التي ينطق بها صوت البشر. و قد أصبح واجبا علينا أن ندرك الحقيقة وراء الرمز. و هذه الحقيقة هي المجتمع. إذ المجتمع هو الذي وضع فينا عند تربيتنا تربية أخلاقية هذه المشاعر التي تملي علينا سلوكنا إملاء أو التي ترد الفعل بقوة إذا ما رفضنا الانصياع لأوامرها. فضميرنا الأخلاقي صنعتها و المعبر عنها، فإذا ما تحدث ضميرنا كان المجتمع هو المتحدث فينا. غير أن اللهجة التي بها يكلمنا هي أحسن دليل على النفوذ المتميز الذي يتمتع به.فالواجب هو الأخلاق من حيث هي تأمر و تنهي، و هو الأخلاق و قد تمثلت سلطة علينا أن نطيعها لأنها سلطة و لأنها كذلك و حسب. أما الخير، فهو الأخلاق و قد تمثلت شيئا حسنا، يجتذب الإرادة، و يثير ما في الرغبة من التلقائية. و لئن كان من اليسر أن نتبين أن الواجب هو المجتمع من حيث يفرض علينا قواعده، و يضبط الحدود لطبيعتها، فإن الخير هو المجتمع و لكن من حيث هو حقيقة أثرى من حقيقتنا، و لا نستطيع التمسك به دون أن ينتج عن ذلك إغناء لكياننا."
إميل دوركايم –" التربية الأخلاقية"
المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.
عن أساتذة المادة: م/ب دام الجميع محبين للحكمة و عشاقا للحقيقة
1ص/ انتهى