الذكاء الاقتصادي :
أول تعريف عملي للذكاء الاقتصادي ظهر سنة 1994 ، من طرف مجموعة العمل في المحافظة العامة للتخطيط ، حيث تم تعريفه على أنه "مجموعة الأعمال المرتبطة بالبحث ، معالجة و بث المعلومة المفيدة للأعوان و المتدخلين الاقتصاديين لصياغة إستراتيجياتهم " .
و نظرا لضرورة إعتماد مدير المنظمة لإستراتيجية تطوير منتج جديد ، الإستثمار في سوق جديد ، تحسين المردودية ، معرفة منافسيه ، أخذ القرار الصائب في الوقت المناسب …الخ ، فإن الأمر يتطلب فهم المحيط الذي يتسع و يتعقد بإستمرار .ففي هذا الإطار تعتبر المعلومة مادة أولية أساسية للإدارة الجيدة للمنظمة .
فالذكاء الاقتصادي إذن يعمل على إيجاد المعلومة المفيدة بأفضل تكلفة، يحللها و يضعها تحت تصرف المقررين في المنظمة في الوقت المناسب ، و بالتالي فهو عامل أساسي للمنافسة1.
و لقد تم إختيار مصطلح الذكاء لأنه يحمل معاني أكثر من مصطلح اليقظة ، فهو يعنى القدرة على التأقلم مع المحيط .
فهذا التعريف يرتكز على الأفكار الأساسية التالية :
-فكرة إنتاج المعلومة ؛
-فكرة دوران و معالجة المعلومة ، حيازة ، معالجة ، بث المعلومة ؛
-فكرة المعلومة المفيدة و الملائمة 2.
و لقد نشأ مفهوم الذكاء الإقتصادي فيما وراء الأطلسي في منتصف الثمانينات ، حيث شهد أهم تطوراته . و تفضل الأدبيات الأمريكية إستعمال مفردات الذكاء التسويقي "Marketing Intelligence " و الذكاء الاقتصادي"Economic Intelligence" عن إستعمال مصطلح ذكاء المنافس competitor" "Intelligence الذي يعد مفهوما ضيقا3.و هناك العديد من المصطلحات المستعملة في منظمات الأعمال حسب ما أوضحته دراسة إحصائية أجريت في فرنسا سنة 1999 على 1200 منظمة .و لقد أجريت من قبل المعهد العالي لدراسات الدفاع الوطني L’I H E D N.كما هو مبين في الجدول التالي :
المصدر : F.Bournois,P.J.Romani op.cit.,p.62
حيث : n1:مؤسسات ذات 200-500 أجير=473 منظمة.
n : مؤسسات ذات 500-1000 أجير=175 منظمة.
فمن خلال الجدول نلاحظ أن المصطلح المفضل استعماله في المنظمات هو مصطلح الذكاء التنافسي و ذلك ب 54.5% أو الذكاء الاستراتيجي.
فالذكاء الاقتصادي و التنافسي ظهر منذ زمن ، لكن الجديد في ذلك هو أنه في مرحلة عدم التأكد هذه ، أصبح ضروري جدا للمنظمات :
-بالنسبة للمنظمات الكبيرة ، لأن المحيط يتغير و يجب أن تتكيف و تتعايش معه ؛
-بالنسبة للمنظمات الصغيرة ، و هي دائما مهددة من طرف منافسيها ؛
-بالنسبة للمنظمات المتوسطة ، و التي تطمح أن تصبح قوية ، و لذلك عليها أخذ الأحسن .
-و ما يدل عن شعور الخوف الذي ينتاب منظمات الأعمال من منافسيها،هو شعور بالحرب الاقتصادية.و هو ما تؤكده الدراسة السابقة الذكر.حيث يبين الجدول رقم 2 أن حوالي 95%من المديرين يؤكدون بأنهم في حالة حرب.
المصدر : F.Bournois , P.J.Romani,op.cit.,p.62
حيث : n=653
n1=478
n2=175
و يستعمل الذكاء الاقتصادي في العديد من المجالات :
-تطوير منتج جديد ؛
-تحسين الأداء ؛
-زيادة المبيعات ؛
-إتخاذ القرارات ؛
-الحصول على ميزة تنافسية 4.
أول تعريف عملي للذكاء الاقتصادي ظهر سنة 1994 ، من طرف مجموعة العمل في المحافظة العامة للتخطيط ، حيث تم تعريفه على أنه "مجموعة الأعمال المرتبطة بالبحث ، معالجة و بث المعلومة المفيدة للأعوان و المتدخلين الاقتصاديين لصياغة إستراتيجياتهم " .
و نظرا لضرورة إعتماد مدير المنظمة لإستراتيجية تطوير منتج جديد ، الإستثمار في سوق جديد ، تحسين المردودية ، معرفة منافسيه ، أخذ القرار الصائب في الوقت المناسب …الخ ، فإن الأمر يتطلب فهم المحيط الذي يتسع و يتعقد بإستمرار .ففي هذا الإطار تعتبر المعلومة مادة أولية أساسية للإدارة الجيدة للمنظمة .
فالذكاء الاقتصادي إذن يعمل على إيجاد المعلومة المفيدة بأفضل تكلفة، يحللها و يضعها تحت تصرف المقررين في المنظمة في الوقت المناسب ، و بالتالي فهو عامل أساسي للمنافسة1.
و لقد تم إختيار مصطلح الذكاء لأنه يحمل معاني أكثر من مصطلح اليقظة ، فهو يعنى القدرة على التأقلم مع المحيط .
فهذا التعريف يرتكز على الأفكار الأساسية التالية :
-فكرة إنتاج المعلومة ؛
-فكرة دوران و معالجة المعلومة ، حيازة ، معالجة ، بث المعلومة ؛
-فكرة المعلومة المفيدة و الملائمة 2.
و لقد نشأ مفهوم الذكاء الإقتصادي فيما وراء الأطلسي في منتصف الثمانينات ، حيث شهد أهم تطوراته . و تفضل الأدبيات الأمريكية إستعمال مفردات الذكاء التسويقي "Marketing Intelligence " و الذكاء الاقتصادي"Economic Intelligence" عن إستعمال مصطلح ذكاء المنافس competitor" "Intelligence الذي يعد مفهوما ضيقا3.و هناك العديد من المصطلحات المستعملة في منظمات الأعمال حسب ما أوضحته دراسة إحصائية أجريت في فرنسا سنة 1999 على 1200 منظمة .و لقد أجريت من قبل المعهد العالي لدراسات الدفاع الوطني L’I H E D N.كما هو مبين في الجدول التالي :
جدول رقم 01 : المصطلح المستعمل في المؤسسة
مؤسسة في طور تطبيق الذكاء الاقتصادي و الاستراتيجي n2 | مؤسسة تطبق الذكاء الاقتصادي و الاستراتيجي n 1 | % |
13,1 | 9,8 | الذكاء الاقتصادي |
45,8 | 54,5 | الذكاء التنافسي الاستراتيجي |
41,1 | 35,9 | اليقظة |
100 | 100 | المجموع |
المصدر : F.Bournois,P.J.Romani op.cit.,p.62
حيث : n1:مؤسسات ذات 200-500 أجير=473 منظمة.
n : مؤسسات ذات 500-1000 أجير=175 منظمة.
فمن خلال الجدول نلاحظ أن المصطلح المفضل استعماله في المنظمات هو مصطلح الذكاء التنافسي و ذلك ب 54.5% أو الذكاء الاستراتيجي.
فالذكاء الاقتصادي و التنافسي ظهر منذ زمن ، لكن الجديد في ذلك هو أنه في مرحلة عدم التأكد هذه ، أصبح ضروري جدا للمنظمات :
-بالنسبة للمنظمات الكبيرة ، لأن المحيط يتغير و يجب أن تتكيف و تتعايش معه ؛
-بالنسبة للمنظمات الصغيرة ، و هي دائما مهددة من طرف منافسيها ؛
-بالنسبة للمنظمات المتوسطة ، و التي تطمح أن تصبح قوية ، و لذلك عليها أخذ الأحسن .
-و ما يدل عن شعور الخوف الذي ينتاب منظمات الأعمال من منافسيها،هو شعور بالحرب الاقتصادية.و هو ما تؤكده الدراسة السابقة الذكر.حيث يبين الجدول رقم 2 أن حوالي 95%من المديرين يؤكدون بأنهم في حالة حرب.
جدول رقم 2 : الإحساس بالحرب الاقتصادية في المنظمات :
مؤسسات في طور تطبيق الذكاء الاقتصادي و الاستراتيجي n2 | مؤسسات تمارس الذكاء الاقتصادي و الاستراتيجي n1 | % |
96 | 94,6 | حرب اقتصادية |
4 | 5,4 | عدم وجود حرب اقتصادية |
100 | 100 | المجموع |
المصدر : F.Bournois , P.J.Romani,op.cit.,p.62
حيث : n=653
n1=478
n2=175
و يستعمل الذكاء الاقتصادي في العديد من المجالات :
-تطوير منتج جديد ؛
-تحسين الأداء ؛
-زيادة المبيعات ؛
-إتخاذ القرارات ؛
-الحصول على ميزة تنافسية 4.