هل كان البشر عمالقةً حقاً في الماضي البعيد؟ 7 قصص تدلُّ على وجودهم
تتناثر قصص العمالقة
في الحكايات والأساطير، وفي كل ثقافة تقريباً ولدى كل مجتمع الكثير من الحكايات عن البشر العمالقة.
وعلى مدى المائتي سنة الماضية، وخاصة منذ أوائل القرن العشرين كان هناك العديد من الاكتشافات لبقايا الهياكل العظمية العملاقة أو آثار أقدام متحجرة، وربما يشير ذلك إلى أن الحكايات عن العمالقة
هي أكثر من مجرد أسطورة.
وتوصلت بعض أبحاث العلماء إلى أن البشر العمالقة لم يتواجدوا على الأرض فعلاً بالمعنى المشهور في الأساطير، وأن الأمر صدفة، أي أن وجود بعض العمالقة كان بسبب انتشار داء العملقة “Gigantism” وهو إفراز هرمون النمو بكثرة قبل البلوغ.
وفي هذا التقرير نستعرض قصص اكتشافات لهياكل ومومياوات عملاقة في أنحاء متفرقة في العالم، أكدت لدى البشر أن الأساطير عنهم حقيقية:
العظام العملاقة في بحيرة ديلافان بولاية ويسكونسن
جرى ذلك لأول مرة في مايو/أيار عام 1912، فقد عثر الأخوان بيترسون جنوب غرب ولاية ويسكونسن في الولايات المتحدة على 18 هيكلاً عظمياً.
كان المثير في الأمر هو الملامح العجيبة لهذه الهياكل، إذ تراوح طولها بين سبع وتسع أقدام أي ما يقارب مترين ونصف متر.
وبالإضافة إلى ضخامة رؤوسها، التي كانت أكبر من رؤوس أي جنس عاش بالولايات المتحدة، وكانت عظام الفك أيضاً طويلة وبارزة، وأسنان مقدمة الفك كانت أضراساً عادية.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز عام 1891، أن علماء اكتشفوا “آثاراً هرمية” كبيرة على ضفاف بحيرة مليز في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن، وقد افتتحت هذه الآثار أمام العامة.
وفسر علماء الأنثروبولوجيا والآثار ذلك بوجود عمالقة سكنوا الأرض فعلاً في أزمنة بعيدة، لذا يعجز التاريخ عن ذكر شيء عن حضارتهم أو كيف عاشوا.
عمالقة وادي الموت
يقع وادي الموت في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وأطلق عليه العلماء هذا الاسم لطبيعته الصحراوية القاحلة ويعد أحد أكثر الأماكن حرارة وجفافاً في أميركا الشمالية، كما توجد به رمال متحركة.
وفي عام 1931 قام طبيب سابق ومسكشتف يدعى بروس راسل برحلة إلى وادي الموت برفقة صديقه دانييل بوف، وأعلن عن اكتشاف سلسلة من الأنفاق والكهوف تحت الوادي، ووفقاً لهذه القصة فقد اكتشف الصديقان هياكل عظميةعملاقة تقدر بحوالي 9 أقدام، وقدر بوف عمر الهياكل بـ80 ألف سنة.
واكتشفوا أيضاً ملابس مصنوعة من جلد يشبه جلد الغنم، كان طولها متوسطاً يمتد قليلاً إلى أسفل الركبتين، لكنهم لم يعرفوا حتى الآن نوع الحيوان الذي كانوا يستخدمون جلده.
ووجدوا داخل هذه الشبكة من الأنفاق، مايشبه “قاعة للطقوس” حيث ظهرت علامات على جدران مشابهة لتلك الموجودة في المحافل الماسونية، وتشير تقديرات الباحثين إلى أن هذه المنطقة سكنها أولئك القادمون من القارة المفقودة أطلانتس.
عمالقة فارنا في بلغاريا
كانت فارنا واحدة من المدن اليونانية القديمة، وهي اليوم ثالث أكبر محافظة في بلغاريا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة.
وعلى الضفاف الشرقية للبحر الأسود، كانت تقع في هذه المنطقة مدينة أسسها اليونانيون القدماء في القرن السابع قبل الميلاد، وأطلق عليها اسم أوديسوس (نسبة إلى أحد ملوك حرب طروادة وصاحب فكرة الحصان الذي هزم الطرواديين).
وكشف الباحثون عن هيكل لرجل عملاق عاش في أول القرن الخامس الميلادي، وفي هذا الوقت كانت أوديسوس أحد المراكز المسيحية المهمة.
وكشف الباحثون أنه ربما توفي أثناء عمل أقيم بالقرب من سور المدينة التي عُثر عليه بجوراه، وقالوا أنه تم دفنه في المنطقة عن قصد إذ كانت يداه ملفوفتين حول وسطه، ووجهه ناحية الشرق.
ولم تكتشف تفاصيل عن هذه القصة أكثر من صفاته التي قالوا عنها “طويل القامة، ومثير للإعجاب”، يعتبر هذا الكشف هو الأحدث إذ أعلن عنه في يناير/كانون الثاني عام 2015.
بقايا هياكل الإكوادور
بفعل سيول غزيرة تعرضت لها مدينة كوينكا في الإكوادور عام 2013 ظهرت على سطح الأرض هياكل عظمية عملاقة كشف عنها رئيس لبعثة التنقيب عن الآثار راسيل ديمينتا.
وبعد إجراء الفحوصات، توصل الخبراء إلى أن هذه البقايا تعود لامرأة عاشت قبل 600 عام، وعقب الانتهاء من البحث والعثور على بقية الهيكل، توصلوا إلى أن طولها بلغ أكثر من مترين، وأنها عاشت حوالي 60 عاماً “بصحة جيدة”.
وعثر الباحثون على أكثر من خمسة هياكل جميعها تشابهت في صفات الضخامة، وبالبحث توصلوا إلى أنها جميعاً ليس بها أي علامات تشير إلى حدوث طفرة مرضية أدت إلى هذا النمو غير الطبيعي.
وما أثار انتباه العلماء في هذا الكشف هو تشابه طريقة دفنهم إلى حد كبير، حيث تم لفّهم بالأوراق، وتغطية الجزء الأعلى بطبقة سميكة من الطين، ولذلك قاومت عوامل الزمن ولم تتآكل.
مومياوات كهف لوفلوك
على بعد حوالي 20 ميلاً جنوب ولاية نيفادا في الولايات المتحدة يقع كهف لوفلوك أو “كهف حدوة الحصان” الذي عثر عليه عام 1911 اثنان من عمال المناجم؛ ديفيد هارت وجيمس بف، أثناء بحثهما عن “ذرق الطيور” التي تحتوي على مادة النيتروجين والأمونيوم وتعد عنصراً رئيسياً في تحضير البارود المستخدم في حفر المناجم.
وفي عام 1924 تولى ألفريد كروبير مؤسس جامعة الأنثروبولوجيا في ولاية كاليفورنيا مهمة استكشاف الكهف، واستمرت العملية حتى عام 1929.
في هذه الأثناء عُثر على آلاف القطع الأثرية القديمة، بما في ذلك نحو 600 مومياء لبشر من العمالقة، تراوحت أطوالهم بين مترين ونصف وثلاثة أمتار. كان المثير للاهتمام أن هذه الاكتشافات كانت تعود لقبيلة “بيضاء اللون” من سكان أميركا الأصليين سكنتها منذ آلاف السنين، يشار إليها باسم “تسي شا”.
عمالقة جورجيا
في عام 2008 عثر راعٍ محلي في جورجيا على مقبرة يُفترض أنها ل العمالقة
، وسرعان ما تبعته مجموعة من الباحثين الجورجيين إلى هذه المنطقة الواقعة داخل سرداب بني من الأحجار في منطقة بها غابات كثيفة، وقال إنه شاهد هيكلين ضخمين كانا موجودين فوق ما يشبه الطاولة عند باب السرداب.
ولكن عند وصولهم كان السرداب قد انهار، وبعد التنقيب بين الركام، عثروا على عظام لهياكل، ظنوا في بداية الأمر أنها لمخلوقات غير البشر.
وبعد تحقيق مجموعة من العينات على يد عالم آثار يدعى فيكيو، توصلوا إلى أنها بالفعل لمجموعات من البشر سكنت هذه المنطقة تراوحت أطوالهم بين مترين وثلاثة أمتار. وعاشوا منذ حوالي 1800 أو 2200 عام، ولم يُعثر على متعلقات أو آثار بعد انهيار السرداب، لكن الباحثين أعلنوا عن حفر كامل للموقع يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية أخرى.
آثار أقدام عملاقة
هناك في أماكن متفرقة في العالم آثار لأقدام ضخمة، ولعل أشهرها تلك البصمة الموجودة في جنوب أفريقيا في بلدة قريبة من الحدود مع سوازيلاند، تبدو هذه البصمة مطابقة تماماً لأقدام بشرية عملاقة طولها 1.2 متر، وتشير التقديرات إلى أن عمرها قد يكون أكثر من 200 مليون عام.
وفي عام 1926 نشرت صحيفة أوكالاند تريبون قصة عن آثار قدم طولها 1.5 متر على قمة جرف صخري في سان خوسيه في كاليفورنيا.
وفي عام 1976 أعلنت عالمة الأنثروبولوجيا ماري لاكي اكتشاف آثار أقدام متحجرة في تنزانيا، وتم تقدير سنهم بنحو 3 ملايين سنة، وقالت إن هذه الآثار بإمكانها إعادة كتابة التاريخ إذا ثبت بالفعل أن العمالقة
سكنوا الأرض في مرحلة ما من تاريخها.
تتناثر قصص العمالقة
في الحكايات والأساطير، وفي كل ثقافة تقريباً ولدى كل مجتمع الكثير من الحكايات عن البشر العمالقة.
وعلى مدى المائتي سنة الماضية، وخاصة منذ أوائل القرن العشرين كان هناك العديد من الاكتشافات لبقايا الهياكل العظمية العملاقة أو آثار أقدام متحجرة، وربما يشير ذلك إلى أن الحكايات عن العمالقة
هي أكثر من مجرد أسطورة.
وتوصلت بعض أبحاث العلماء إلى أن البشر العمالقة لم يتواجدوا على الأرض فعلاً بالمعنى المشهور في الأساطير، وأن الأمر صدفة، أي أن وجود بعض العمالقة كان بسبب انتشار داء العملقة “Gigantism” وهو إفراز هرمون النمو بكثرة قبل البلوغ.
وفي هذا التقرير نستعرض قصص اكتشافات لهياكل ومومياوات عملاقة في أنحاء متفرقة في العالم، أكدت لدى البشر أن الأساطير عنهم حقيقية:
العظام العملاقة في بحيرة ديلافان بولاية ويسكونسن
جرى ذلك لأول مرة في مايو/أيار عام 1912، فقد عثر الأخوان بيترسون جنوب غرب ولاية ويسكونسن في الولايات المتحدة على 18 هيكلاً عظمياً.
كان المثير في الأمر هو الملامح العجيبة لهذه الهياكل، إذ تراوح طولها بين سبع وتسع أقدام أي ما يقارب مترين ونصف متر.
وبالإضافة إلى ضخامة رؤوسها، التي كانت أكبر من رؤوس أي جنس عاش بالولايات المتحدة، وكانت عظام الفك أيضاً طويلة وبارزة، وأسنان مقدمة الفك كانت أضراساً عادية.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز عام 1891، أن علماء اكتشفوا “آثاراً هرمية” كبيرة على ضفاف بحيرة مليز في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن، وقد افتتحت هذه الآثار أمام العامة.
وفسر علماء الأنثروبولوجيا والآثار ذلك بوجود عمالقة سكنوا الأرض فعلاً في أزمنة بعيدة، لذا يعجز التاريخ عن ذكر شيء عن حضارتهم أو كيف عاشوا.
عمالقة وادي الموت
يقع وادي الموت في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وأطلق عليه العلماء هذا الاسم لطبيعته الصحراوية القاحلة ويعد أحد أكثر الأماكن حرارة وجفافاً في أميركا الشمالية، كما توجد به رمال متحركة.
وفي عام 1931 قام طبيب سابق ومسكشتف يدعى بروس راسل برحلة إلى وادي الموت برفقة صديقه دانييل بوف، وأعلن عن اكتشاف سلسلة من الأنفاق والكهوف تحت الوادي، ووفقاً لهذه القصة فقد اكتشف الصديقان هياكل عظميةعملاقة تقدر بحوالي 9 أقدام، وقدر بوف عمر الهياكل بـ80 ألف سنة.
واكتشفوا أيضاً ملابس مصنوعة من جلد يشبه جلد الغنم، كان طولها متوسطاً يمتد قليلاً إلى أسفل الركبتين، لكنهم لم يعرفوا حتى الآن نوع الحيوان الذي كانوا يستخدمون جلده.
ووجدوا داخل هذه الشبكة من الأنفاق، مايشبه “قاعة للطقوس” حيث ظهرت علامات على جدران مشابهة لتلك الموجودة في المحافل الماسونية، وتشير تقديرات الباحثين إلى أن هذه المنطقة سكنها أولئك القادمون من القارة المفقودة أطلانتس.
عمالقة فارنا في بلغاريا
كانت فارنا واحدة من المدن اليونانية القديمة، وهي اليوم ثالث أكبر محافظة في بلغاريا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة.
وعلى الضفاف الشرقية للبحر الأسود، كانت تقع في هذه المنطقة مدينة أسسها اليونانيون القدماء في القرن السابع قبل الميلاد، وأطلق عليها اسم أوديسوس (نسبة إلى أحد ملوك حرب طروادة وصاحب فكرة الحصان الذي هزم الطرواديين).
وكشف الباحثون عن هيكل لرجل عملاق عاش في أول القرن الخامس الميلادي، وفي هذا الوقت كانت أوديسوس أحد المراكز المسيحية المهمة.
وكشف الباحثون أنه ربما توفي أثناء عمل أقيم بالقرب من سور المدينة التي عُثر عليه بجوراه، وقالوا أنه تم دفنه في المنطقة عن قصد إذ كانت يداه ملفوفتين حول وسطه، ووجهه ناحية الشرق.
ولم تكتشف تفاصيل عن هذه القصة أكثر من صفاته التي قالوا عنها “طويل القامة، ومثير للإعجاب”، يعتبر هذا الكشف هو الأحدث إذ أعلن عنه في يناير/كانون الثاني عام 2015.
بقايا هياكل الإكوادور
بفعل سيول غزيرة تعرضت لها مدينة كوينكا في الإكوادور عام 2013 ظهرت على سطح الأرض هياكل عظمية عملاقة كشف عنها رئيس لبعثة التنقيب عن الآثار راسيل ديمينتا.
وبعد إجراء الفحوصات، توصل الخبراء إلى أن هذه البقايا تعود لامرأة عاشت قبل 600 عام، وعقب الانتهاء من البحث والعثور على بقية الهيكل، توصلوا إلى أن طولها بلغ أكثر من مترين، وأنها عاشت حوالي 60 عاماً “بصحة جيدة”.
وعثر الباحثون على أكثر من خمسة هياكل جميعها تشابهت في صفات الضخامة، وبالبحث توصلوا إلى أنها جميعاً ليس بها أي علامات تشير إلى حدوث طفرة مرضية أدت إلى هذا النمو غير الطبيعي.
وما أثار انتباه العلماء في هذا الكشف هو تشابه طريقة دفنهم إلى حد كبير، حيث تم لفّهم بالأوراق، وتغطية الجزء الأعلى بطبقة سميكة من الطين، ولذلك قاومت عوامل الزمن ولم تتآكل.
مومياوات كهف لوفلوك
على بعد حوالي 20 ميلاً جنوب ولاية نيفادا في الولايات المتحدة يقع كهف لوفلوك أو “كهف حدوة الحصان” الذي عثر عليه عام 1911 اثنان من عمال المناجم؛ ديفيد هارت وجيمس بف، أثناء بحثهما عن “ذرق الطيور” التي تحتوي على مادة النيتروجين والأمونيوم وتعد عنصراً رئيسياً في تحضير البارود المستخدم في حفر المناجم.
وفي عام 1924 تولى ألفريد كروبير مؤسس جامعة الأنثروبولوجيا في ولاية كاليفورنيا مهمة استكشاف الكهف، واستمرت العملية حتى عام 1929.
في هذه الأثناء عُثر على آلاف القطع الأثرية القديمة، بما في ذلك نحو 600 مومياء لبشر من العمالقة، تراوحت أطوالهم بين مترين ونصف وثلاثة أمتار. كان المثير للاهتمام أن هذه الاكتشافات كانت تعود لقبيلة “بيضاء اللون” من سكان أميركا الأصليين سكنتها منذ آلاف السنين، يشار إليها باسم “تسي شا”.
عمالقة جورجيا
في عام 2008 عثر راعٍ محلي في جورجيا على مقبرة يُفترض أنها ل العمالقة
، وسرعان ما تبعته مجموعة من الباحثين الجورجيين إلى هذه المنطقة الواقعة داخل سرداب بني من الأحجار في منطقة بها غابات كثيفة، وقال إنه شاهد هيكلين ضخمين كانا موجودين فوق ما يشبه الطاولة عند باب السرداب.
ولكن عند وصولهم كان السرداب قد انهار، وبعد التنقيب بين الركام، عثروا على عظام لهياكل، ظنوا في بداية الأمر أنها لمخلوقات غير البشر.
وبعد تحقيق مجموعة من العينات على يد عالم آثار يدعى فيكيو، توصلوا إلى أنها بالفعل لمجموعات من البشر سكنت هذه المنطقة تراوحت أطوالهم بين مترين وثلاثة أمتار. وعاشوا منذ حوالي 1800 أو 2200 عام، ولم يُعثر على متعلقات أو آثار بعد انهيار السرداب، لكن الباحثين أعلنوا عن حفر كامل للموقع يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية أخرى.
آثار أقدام عملاقة
هناك في أماكن متفرقة في العالم آثار لأقدام ضخمة، ولعل أشهرها تلك البصمة الموجودة في جنوب أفريقيا في بلدة قريبة من الحدود مع سوازيلاند، تبدو هذه البصمة مطابقة تماماً لأقدام بشرية عملاقة طولها 1.2 متر، وتشير التقديرات إلى أن عمرها قد يكون أكثر من 200 مليون عام.
وفي عام 1926 نشرت صحيفة أوكالاند تريبون قصة عن آثار قدم طولها 1.5 متر على قمة جرف صخري في سان خوسيه في كاليفورنيا.
وفي عام 1976 أعلنت عالمة الأنثروبولوجيا ماري لاكي اكتشاف آثار أقدام متحجرة في تنزانيا، وتم تقدير سنهم بنحو 3 ملايين سنة، وقالت إن هذه الآثار بإمكانها إعادة كتابة التاريخ إذا ثبت بالفعل أن العمالقة
سكنوا الأرض في مرحلة ما من تاريخها.