الكتاب: البديع في نقد الشعر
المؤلف: أبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري (المتوفى: 584هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
باب
الانصراف
اعلم أن باب الانصراف هو أن يرجع من الخبر إلى الخطاب، أو من الخطاب إلى الخبر، مثل قوله تعالى: " حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم ".
وكقول جرير:
أتذكر إذ تودعنا سليمى ... بفرع بشامةٍ سقيَ البشامُ
وكقوله:
طربَ الحمامُ بذي الأراكِ فهاجني ... لا زلتَ في ظلٍ وأيكٍ ناضرِ
وقوله:
متى كان الخيامُ بذي طلوحٍ ... سقيتِ الغيث أيتها الخيامُ
ومن الرجوع أيضاً:
أليس قليلاً نظرةٌ إن نظرتها ... إليك، وكلاً ليس منك قليلُ
وقول زهير:
قفْ بالديار التي لمْ يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأمطارُ والديمُ
المؤلف: أبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري (المتوفى: 584هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
باب
الانصراف
اعلم أن باب الانصراف هو أن يرجع من الخبر إلى الخطاب، أو من الخطاب إلى الخبر، مثل قوله تعالى: " حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم ".
وكقول جرير:
أتذكر إذ تودعنا سليمى ... بفرع بشامةٍ سقيَ البشامُ
وكقوله:
طربَ الحمامُ بذي الأراكِ فهاجني ... لا زلتَ في ظلٍ وأيكٍ ناضرِ
وقوله:
متى كان الخيامُ بذي طلوحٍ ... سقيتِ الغيث أيتها الخيامُ
ومن الرجوع أيضاً:
أليس قليلاً نظرةٌ إن نظرتها ... إليك، وكلاً ليس منك قليلُ
وقول زهير:
قفْ بالديار التي لمْ يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأمطارُ والديمُ