تعد الإبل من الحيوانات الموفرة في الغذاء مقارنة بالحيوانات الأخرى وذلك لارتفاع كفاءتها في الاستفادة من الغذاء أما الأنام فهي تحتاج إلى أعلاف عالية البروتين وذلك لتكوين طبقة لحم طيبة ويعد الشعير من أنسب أنواع الأعلاف التي يقدمها المربي كبديل غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتين.
كيس الشعير كم يكفي من الغنم والإبل
يزن كيس الشعير ما يقارب ال40 كيلو جرام، وهو يكفي لعدد من 15 -20 رأس من الإبل و10 رؤوس من الأغنام. ويعتبر الشعير أفضل أنواع الغذاء للأغنام وهو معروف ولا يسبب أي أمراض أو ضرر لأي نوع من المواشي والشعير يكون مناسبًا لكل من: الإبل– الخيول- الغنم- الطيور، ومن الأفضل إعطاء المواشي الشعير على شكل مجروش وهذا لأن ذلك يسهل هضمه عن الشعير وهو في حالته السليمة.
نظام التغذية في الإبل
لا يوجد نظام معين أو ثابت عند تغذية الإبل ومن الممكن أن يكون غذاء الإبل عبارة عن:
– أعشاب وهو ما يعادل 8 كيلو في اليوم.
– 2 كيلو من الشعير ومن الممكن أن تكون 5 كيلو في اليوم إذا كانت الناقة حاملًا أو ناقة تقوم بإنتاج الحليب.
– 30 جرام من ملح الطعام وتصل أحيانًا إلى 60 جرام إذا كانت الإبل للسباق.
– 1500 وحدة من فيتامين ه وتزداد لتصل إلى 4000 وحدة في اليوم لإبل السباق أو يكون الإبل للأعمال الشاقة.
– من الممكن تزويد الأعلاف ببعض الفيتامينات والبروتينات.
– لا تزيد كمية الغذاء أكثر من 2% وزن جسم الإبل.
– لا تعطي الغذاء الكثير للإبل التي لا تقوم بأي حركة حيث يؤدي ذلك إلى ثقل حركتها.
نظام التغذية للغنم
يتربى الغنم في المراعي الخضراء حيث تتجمع الأغنام في القطيع، وهنا سوف يحصل على غذائه من الحشائش الموجودة في المراعي، وتفضل الأغنام نوع معين من النباتات وتبتعد عن أكل الحشائش الضارة لها، ويحتاج الحمل الصغير ما يقارب ال25 كيلو جرام من الطعام في اليوم من يوم الولادة حتى سن الفطام، ويتم إضافة الحشائش إلى صغار الأغنام عند وصولها لسن الثلاث أشهر.
عند تسمين الأغنام يتم إضافة خليط من عدة حبوب مع بعضها البعض وتلك الحبوب مثل: الشعير، الذرة الصفراء، القمح وهذه الحبوب تكون مجروشة وتخلط مع بعض الفيتامينات ثم يتم إعطائها للأغنام.
خطوات تسمين الأغنام
عند تسمين الأغنام يجب اتباع عدة خطوات لنجاح تلك العملية وهي كالتالي:
– تنقية المكان المناسب لتسمين الأغنام وهي الحظيرة: وهذا هو المكان الذي بإمكانك أن تقوم فيه تربية الأغنام وتسمينها وهي المكان الذي يقوم بحماية الأغنام من أي عوامل خارجية مثل تغير المناخ من أمطار ورياح، ومن المهم أن يكون المكان مجهزًا لكي يسهل عليك التنظيف بعد ذلك ويكون به أماكن لوضع الأعلاف به وتوزيعها، ويجب أن يكون به تهوية جيدة، والمساحة المنسابة لكل غنم هي مساحة نصف متر، ويجب وضع كل مجموعة من الأغنام مع بعضها وتكون نفس العمر.
– عليك باختيار النوع المناسب من الخراف المخصصة للتسمين وهي من أهم الخطوات التي تقوم بإنجاح عملية التسمين، وعند الاختيار يجب أن تراعي الآتي:
1- الصحة الجيدة للأغنام.
2- أن يكون عمر الغنم لا يتعدى (12) شهرًا.
3- اختيار الاغنام المحسنة وراثيًا والتي تكون ذات شهرة بأنها سريعة التسمين، وتلك السلالات يمكنها أن تحول غذائها للحوم مقارنة مع الأنواع الأخرى.
– المتابعة الصحية للأغنام، وهذا عن طريق التخلص من الطفيليات سواء كانت خارجية أو داخلية ويكون ذلك بواسطة العلاج، ويعطى للأغنام بعض اللقاحات التي تعمل كمضاد لأي تسمم داخلي.
– القيام بتغذيتها بواسطة الفترة الانتقالية، وهي الفترة التي تختلف فيها نظام الغذاء للأغنام حيث أنه كان يتغذى بطريقة معينة وعند تسمينه يتم تغذيته بطريقة أخرى ومختلفة.