في حكم صلاةِ مُعاقٍ على كرسِيٍّ متحرِّكٍ
في الصفِّ الأوَّل مِنَ المسجد
السؤال:
أنا شابٌّ مُعاقٌ حركيًّا أُصَلِّي فوق كرسِيٍّ متحرِّكٍ، وأرتاد المسجدَ الذي ببلدتنا وأُصَلِّي في الصفِّ الأوَّل لعلمي بعِظَم الأجر في ذلك، لكنَّ العوامَّ وبخاصَّةٍ القادمين مِنْ خارجِ بلدتي يُنْكِرون عليَّ ذلك بحجَّةِ أنَّ الكُرسيَّ المتحرِّك مثلُه مثلُ النعل، دون النظر إلى العلَّةِ المانعةِ مِنَ الصلاة في النَّعل نجسًا كانَ أو طاهرًا؛ فأرجو مِنْ شيخِي الكريم تَفصيلَ المسألة، سواءٌ الصَّلاة فوق الكرسِيِّ المتحرِّك؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالأَوْلى بالمُعاق أَنْ يُنْقَل مِنْ عربته ليُوضَع على كرسيٍّ ثابتٍ ليُصلِّيَ عليه، أو يُصلِّيَ على الأرض مباشرةً إِنِ استطاع ذلك؛ لحديثِ عمران بنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»(١).
فإِنْ تعذَّر عليه ذلك ولم يجد مَنْ يعينه على الانتقال فلا مانِعَ مِنْ صلاته على كرسيِّه المتحرِّك إذا لم تُخلِّفْ عربتُه أثرًا للتربة أو الوحَل أو الزفت أو غيرها على بساط المسجد أو سجَّادِه، وخاصَّة في الأيَّام المُمطِرة، وبإمكانه ـ والحالُ هذه ـ أَنْ يُصلِّيَ عليه في طَرَفَيِ المسجد لئلَّا يُحْدِث تباعدًا بين الصفِّ بسبب العجلتين البارزتين؛ اللَّتَيْن تمنعان مِنْ تحقيق المحاذاة وسدِّ الخَلل بما هو مأمورٌ به في الحديث في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «حَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ»(٢).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
في الصفِّ الأوَّل مِنَ المسجد
السؤال:
أنا شابٌّ مُعاقٌ حركيًّا أُصَلِّي فوق كرسِيٍّ متحرِّكٍ، وأرتاد المسجدَ الذي ببلدتنا وأُصَلِّي في الصفِّ الأوَّل لعلمي بعِظَم الأجر في ذلك، لكنَّ العوامَّ وبخاصَّةٍ القادمين مِنْ خارجِ بلدتي يُنْكِرون عليَّ ذلك بحجَّةِ أنَّ الكُرسيَّ المتحرِّك مثلُه مثلُ النعل، دون النظر إلى العلَّةِ المانعةِ مِنَ الصلاة في النَّعل نجسًا كانَ أو طاهرًا؛ فأرجو مِنْ شيخِي الكريم تَفصيلَ المسألة، سواءٌ الصَّلاة فوق الكرسِيِّ المتحرِّك؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالأَوْلى بالمُعاق أَنْ يُنْقَل مِنْ عربته ليُوضَع على كرسيٍّ ثابتٍ ليُصلِّيَ عليه، أو يُصلِّيَ على الأرض مباشرةً إِنِ استطاع ذلك؛ لحديثِ عمران بنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»(١).
فإِنْ تعذَّر عليه ذلك ولم يجد مَنْ يعينه على الانتقال فلا مانِعَ مِنْ صلاته على كرسيِّه المتحرِّك إذا لم تُخلِّفْ عربتُه أثرًا للتربة أو الوحَل أو الزفت أو غيرها على بساط المسجد أو سجَّادِه، وخاصَّة في الأيَّام المُمطِرة، وبإمكانه ـ والحالُ هذه ـ أَنْ يُصلِّيَ عليه في طَرَفَيِ المسجد لئلَّا يُحْدِث تباعدًا بين الصفِّ بسبب العجلتين البارزتين؛ اللَّتَيْن تمنعان مِنْ تحقيق المحاذاة وسدِّ الخَلل بما هو مأمورٌ به في الحديث في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «حَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ»(٢).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.