السلام عليكم, الإنسان سواء كان ذكر أم أنثى فهو في المقام الأول بشر...يخطأ ويصيب.. وكذلك لا يوجد إنسان كامل لأن الكمال لله وحده...فكيف لنا أن نحلم بالكمال في إنسان أو إنسانة ..من البشر
والحياة الزوجية تختلف تماماً عن علاقة صديق مع صديق أو صديقة مع صديقة لأنها علاقة أسمى وأعمق..في هذه العلاقة الزوجية تنكشف الزوجة للزوج بما لا تستطيع كشفه أمام أمها أو أختها..علاقة أجمل وأروع من أي علاقة أخرى لأنها علاقة برابط غليظ من رب العالمين..حفذ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوجة وقال \" من صلت خمسها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتي \"
ما نريد أن نصل إليه أنه لا يوجد إنسان على كوكب الأرض إلا وله مميزات وعيوب..فهناك من تطغى مميزاته على عيوبه وهناك العكس..ولكن لا يوجد رجل بلا مميزات ولا توجد مرأة بلا عيوب..فكلنا بشر وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم \" كل أبن آدم خطاء وخير الخطائون التوابون\"
وهناك تمرين عملي كي نصلح البيوت ونعيد الفهم الصحيح لكل شيء.. احضري ورقة وأبدأي في كتابة مميزات زوجك وعيوبه
وأبدأي بالعيوب..وقدرتك على تحمل جزء منها أو معظمها..وهل هناك سبيل لتحويلها لمميزات..وكذلك احضر ورقة وابدأ في كتابة مميزات وعيوب زوجتك...ولا تنظر على أنك قاضي وهي مذنبة حينما تكتب عيوبها...وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم \" خيركم خيركم لأهله..وأنا خيركم لأهلي\"
ستتغاضى عن بعض العيوب التي تستطيع تحملها..وهناك إصلاح بالنصيحة باللين والرفق...وهناك بعض العيوب التي تحتاج فيها لمواجهة ومصارحة حتى تتلاشى تلك العيوب تماماً
ومن يقرأ هذا المقال سيقول أين هذه الحياة المثالية؟...نقول لا توجد حياة مثالية ولكن توجد حياة واقعية... الإنسان دائماً يبحث عن السعادة ولكنه ليس من الضروري أن يجدها في كل سبيل يبحث عنها فيه...فقد تبدأ الزوجة في مشاهدة البرامج و و في التليفزيون..ولكن مع الأسف تشعر بملل...لماذا؟؟ لأنها قد تكون شاهدت شيء لا يغني من جوع فتصاب بطاقة سلبية تدخل إلي الروح فتزيد من حالة الملل والخانقة لدى الزوجة...وقد تشاهد شيئاً إيجابياً يبعث في روحها الفرحة والبهجة لأنها قد شاهدت شيئاً يبعث طاقة إيجابية في روحها فتصاب بالسعادة
وأخيراً لا نريد كلاماً يكتب ويقرأ وفي النهاية يكون مصيره الهواء..لا توجد مشكلة على وجه الأرض ليس لها حل ولا توجد زوجة مثالية ولا زوج مثالي..ولكن يوجد أشخاص يحبون أن يرضون الله فيرضيهم الله...يتعاملون بما يرضي الله مع زوجاتهم فيكرمهم الله والزوجات تتعامل هكذا مع الأزواج...وفي النهاية الإنسان ميت وفاني ولا يبقى إلا عمله الذي ستتذكره به زوجته وأولاده وكل معارفه..أو يتذكر هو زوجته بالخير وهكذا
وقبل أن نختم...تقول زوجة : لقد مليت أن أحدثه في هذا الأمر ولكنه دائماً يتحجج بحجج ولا ينفذ طلبي..نقول لها أصبري وأدعي الله وكوني واثقة أن الله سيحقق لكي نيتك بقضاء مثلا بعض الوقت مع زوجك في مكان ما.........ثقي في الله وأبدأي بالنية..وقولي بقوة إن شاء الله سيتحقق هذا الأمر الفلاني
ويقول زوج...هي دائماً تخرج أسرار البيت لأهلها وأصدقائها ويقول آخر دائماً لا تهتم بشكلها داخل البيت ويقول آخر لا تحب أن يكون لي علاقة بأصدقائي وتريد أن تراني حتى ولو كئيباً حزيناً في المنزل
وغيرها من المشاكل السهل التعامل معها...ونظرية الهدوء النفسي والثقة بالنفس والأهم الثقة في الله والنية الصادقة لعودة الحب إلي البيت..والثقة في الله أن هذه المشكلة ستمر بسلام ...كل هذا اليقين في الله سيتحقق..للزوج أو للزوجة
نسأل الله أن يصلح بيوتنا وبيوت كل الناس في كل أنحاء العالم
أحمد محمد عبد المنعم
والحياة الزوجية تختلف تماماً عن علاقة صديق مع صديق أو صديقة مع صديقة لأنها علاقة أسمى وأعمق..في هذه العلاقة الزوجية تنكشف الزوجة للزوج بما لا تستطيع كشفه أمام أمها أو أختها..علاقة أجمل وأروع من أي علاقة أخرى لأنها علاقة برابط غليظ من رب العالمين..حفذ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوجة وقال \" من صلت خمسها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتي \"
ما نريد أن نصل إليه أنه لا يوجد إنسان على كوكب الأرض إلا وله مميزات وعيوب..فهناك من تطغى مميزاته على عيوبه وهناك العكس..ولكن لا يوجد رجل بلا مميزات ولا توجد مرأة بلا عيوب..فكلنا بشر وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم \" كل أبن آدم خطاء وخير الخطائون التوابون\"
وهناك تمرين عملي كي نصلح البيوت ونعيد الفهم الصحيح لكل شيء.. احضري ورقة وأبدأي في كتابة مميزات زوجك وعيوبه
وأبدأي بالعيوب..وقدرتك على تحمل جزء منها أو معظمها..وهل هناك سبيل لتحويلها لمميزات..وكذلك احضر ورقة وابدأ في كتابة مميزات وعيوب زوجتك...ولا تنظر على أنك قاضي وهي مذنبة حينما تكتب عيوبها...وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم \" خيركم خيركم لأهله..وأنا خيركم لأهلي\"
ستتغاضى عن بعض العيوب التي تستطيع تحملها..وهناك إصلاح بالنصيحة باللين والرفق...وهناك بعض العيوب التي تحتاج فيها لمواجهة ومصارحة حتى تتلاشى تلك العيوب تماماً
ومن يقرأ هذا المقال سيقول أين هذه الحياة المثالية؟...نقول لا توجد حياة مثالية ولكن توجد حياة واقعية... الإنسان دائماً يبحث عن السعادة ولكنه ليس من الضروري أن يجدها في كل سبيل يبحث عنها فيه...فقد تبدأ الزوجة في مشاهدة البرامج و و في التليفزيون..ولكن مع الأسف تشعر بملل...لماذا؟؟ لأنها قد تكون شاهدت شيء لا يغني من جوع فتصاب بطاقة سلبية تدخل إلي الروح فتزيد من حالة الملل والخانقة لدى الزوجة...وقد تشاهد شيئاً إيجابياً يبعث في روحها الفرحة والبهجة لأنها قد شاهدت شيئاً يبعث طاقة إيجابية في روحها فتصاب بالسعادة
وأخيراً لا نريد كلاماً يكتب ويقرأ وفي النهاية يكون مصيره الهواء..لا توجد مشكلة على وجه الأرض ليس لها حل ولا توجد زوجة مثالية ولا زوج مثالي..ولكن يوجد أشخاص يحبون أن يرضون الله فيرضيهم الله...يتعاملون بما يرضي الله مع زوجاتهم فيكرمهم الله والزوجات تتعامل هكذا مع الأزواج...وفي النهاية الإنسان ميت وفاني ولا يبقى إلا عمله الذي ستتذكره به زوجته وأولاده وكل معارفه..أو يتذكر هو زوجته بالخير وهكذا
وقبل أن نختم...تقول زوجة : لقد مليت أن أحدثه في هذا الأمر ولكنه دائماً يتحجج بحجج ولا ينفذ طلبي..نقول لها أصبري وأدعي الله وكوني واثقة أن الله سيحقق لكي نيتك بقضاء مثلا بعض الوقت مع زوجك في مكان ما.........ثقي في الله وأبدأي بالنية..وقولي بقوة إن شاء الله سيتحقق هذا الأمر الفلاني
ويقول زوج...هي دائماً تخرج أسرار البيت لأهلها وأصدقائها ويقول آخر دائماً لا تهتم بشكلها داخل البيت ويقول آخر لا تحب أن يكون لي علاقة بأصدقائي وتريد أن تراني حتى ولو كئيباً حزيناً في المنزل
وغيرها من المشاكل السهل التعامل معها...ونظرية الهدوء النفسي والثقة بالنفس والأهم الثقة في الله والنية الصادقة لعودة الحب إلي البيت..والثقة في الله أن هذه المشكلة ستمر بسلام ...كل هذا اليقين في الله سيتحقق..للزوج أو للزوجة
نسأل الله أن يصلح بيوتنا وبيوت كل الناس في كل أنحاء العالم
أحمد محمد عبد المنعم