السلام عليكم , هناك بعض المشاكل التي تواجه الأسر المصرية والعربية.. ربما تكون هذه المشاكل عادية وعابرة وربما تكون مشاكل صعبة ولكن نستطيع أن نتقبلها وأن نعالجها...وربما تكون مشاكل من تكوين العقل الباطن للزوج أو للزوجة فتبنى خيالات تصبح حقائق تهدد كيان هذه الأسرة
يقول الباحثون في علم النفس أن الشيء الذي تتأثر به تأثراُ شديداُ لدرجة أنك تتيقن أنه حقيقة بالفعل يصبح حقيقة..وأكدت بعض أقوال هؤلاء الباحثون في علم النفس أن الأم أثناء الحمل إذا تيقنت أنها إذا لم تأكل شيئاً بعينه سيصاب أبنها أو بنتها بوحمه...وبالفعل لأنها تيقنت يحقق لها الله ما تيقنت به...لأن الله قال أنا عند ظن عبدي بي
فدائما المتشائم والمكتئب إنسان سلبي يجلب لحياته كل شيء سلبي وكل تعاسة والإنسان الإيجابي المتفائل يجلب لحياته كل شيء إيجابي وكل سعادة...وكل هذا وعد من الله بتحقيق ظن العبد في ربه...كما في الحديث القدسي قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله
بعد أن تحدثنا عن التشائم والأكتئاب والسلبية والتفائل والإيجابية وظن العبد في ربه..عرفنا أن الإنسان قادر على تغيير حاله من حال إلي حال.. ومن التعاسة إلي السعادة في حياته العامة والزوجية ويستطيع أن يحول كل شيء إلي الأفضل أو العكس..وهذا دليل على الـتأكيد أن قول الله تعالى \" إن الله لا يغيير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم\" هو الأساس في تغيير حياة الإنسان...وعلى الإنسان أن يعلم أن الخير لا يأتي إلا من الله وأن الشر وكل شيء سلبي لا يأتي إلا من أنفسنا... كما قال الله تعالى \" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا\"
فبعد كل ما قولناه نستطيع بفضل الله أن نقول ونحن على ثقة تامة أن الإنسان يستطيع تغيير حاله ويستطيع أن يكون سعيداُ في حياته الزوجية والعامة إذا اراد ذلك والإرادة نية.. والنية إستعانة بالله والإستعانة بالله قوة لأن الرسول قال \" إنما الاعمال بالنيات ولكل أمرء ما نوى\" والتفسير الأعمق لهذا الحديث أن العبد إذا نوى بقوة وبصدق فإن الله يعده بتحقيق هذا الشيء وهذا أعمق تفسير لقول الرسول صلى الله عليه وسلم \"ولكل أمرء ما نوى\"
وأخيراً نجيب على ما قولنا أن الدافع الأساسي لعودة وإستقرار الحياة الزوجية ...النية القوية في حياة زوجية سعيدة والظن في الله بالخير..والمصارحة بين الطرفين كي تًحل المشكلة ...بدل من التكتم والأكتئاب والابتعاد عن المشكلة والهروب..والمواجهة بحب بنية الاصلاح وليس بنية مجرد أفراغ طاقة مشحون بها الزوج أو الزوجة
فإذا أردتم الأستقرار والسعادة فعليكم بالحب والنية الصادقة للاستقرار فإن الله سيعينكم على الاصلاح والسعادة وإذا أردتم غير ذلك... فسوف تجدون التعاسة ومزيد من الكئابة والتعاسة والأمراض
اللهم أصلح كل البيوت وأرزقهم السعادة والاستقرار
أحمد محمد عبد المنعم
سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى، قائلاً: يا أبا مسعود!
أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال:
( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )،
ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين ).
واقول : لو انفق عمر بن عبد العزيز مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ مد معاوية من الشعير او ما دونه ولا نصيفه والله العليم الخبير نظر في قلوب العباد فوجد ان افضل الناس اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فجعلهم وزراءه، فتفطن يا من لا تزال في حيرة من امرك، واعلم ان من شتم عدولنا وخيارنا فقد سب ديننا ومن سب الصحابة وعائشة ومعاوية، فأمه هاوية وما ادراك ماهية نار حامية، وفي الحديث : لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما.. من كتبة وحي الله تعالى
توقيع السائح ابراهيم
يقول الباحثون في علم النفس أن الشيء الذي تتأثر به تأثراُ شديداُ لدرجة أنك تتيقن أنه حقيقة بالفعل يصبح حقيقة..وأكدت بعض أقوال هؤلاء الباحثون في علم النفس أن الأم أثناء الحمل إذا تيقنت أنها إذا لم تأكل شيئاً بعينه سيصاب أبنها أو بنتها بوحمه...وبالفعل لأنها تيقنت يحقق لها الله ما تيقنت به...لأن الله قال أنا عند ظن عبدي بي
فدائما المتشائم والمكتئب إنسان سلبي يجلب لحياته كل شيء سلبي وكل تعاسة والإنسان الإيجابي المتفائل يجلب لحياته كل شيء إيجابي وكل سعادة...وكل هذا وعد من الله بتحقيق ظن العبد في ربه...كما في الحديث القدسي قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله
بعد أن تحدثنا عن التشائم والأكتئاب والسلبية والتفائل والإيجابية وظن العبد في ربه..عرفنا أن الإنسان قادر على تغيير حاله من حال إلي حال.. ومن التعاسة إلي السعادة في حياته العامة والزوجية ويستطيع أن يحول كل شيء إلي الأفضل أو العكس..وهذا دليل على الـتأكيد أن قول الله تعالى \" إن الله لا يغيير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم\" هو الأساس في تغيير حياة الإنسان...وعلى الإنسان أن يعلم أن الخير لا يأتي إلا من الله وأن الشر وكل شيء سلبي لا يأتي إلا من أنفسنا... كما قال الله تعالى \" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا\"
فبعد كل ما قولناه نستطيع بفضل الله أن نقول ونحن على ثقة تامة أن الإنسان يستطيع تغيير حاله ويستطيع أن يكون سعيداُ في حياته الزوجية والعامة إذا اراد ذلك والإرادة نية.. والنية إستعانة بالله والإستعانة بالله قوة لأن الرسول قال \" إنما الاعمال بالنيات ولكل أمرء ما نوى\" والتفسير الأعمق لهذا الحديث أن العبد إذا نوى بقوة وبصدق فإن الله يعده بتحقيق هذا الشيء وهذا أعمق تفسير لقول الرسول صلى الله عليه وسلم \"ولكل أمرء ما نوى\"
وأخيراً نجيب على ما قولنا أن الدافع الأساسي لعودة وإستقرار الحياة الزوجية ...النية القوية في حياة زوجية سعيدة والظن في الله بالخير..والمصارحة بين الطرفين كي تًحل المشكلة ...بدل من التكتم والأكتئاب والابتعاد عن المشكلة والهروب..والمواجهة بحب بنية الاصلاح وليس بنية مجرد أفراغ طاقة مشحون بها الزوج أو الزوجة
فإذا أردتم الأستقرار والسعادة فعليكم بالحب والنية الصادقة للاستقرار فإن الله سيعينكم على الاصلاح والسعادة وإذا أردتم غير ذلك... فسوف تجدون التعاسة ومزيد من الكئابة والتعاسة والأمراض
اللهم أصلح كل البيوت وأرزقهم السعادة والاستقرار
أحمد محمد عبد المنعم
سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى، قائلاً: يا أبا مسعود!
أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال:
( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )،
ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين ).
واقول : لو انفق عمر بن عبد العزيز مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ مد معاوية من الشعير او ما دونه ولا نصيفه والله العليم الخبير نظر في قلوب العباد فوجد ان افضل الناس اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فجعلهم وزراءه، فتفطن يا من لا تزال في حيرة من امرك، واعلم ان من شتم عدولنا وخيارنا فقد سب ديننا ومن سب الصحابة وعائشة ومعاوية، فأمه هاوية وما ادراك ماهية نار حامية، وفي الحديث : لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما.. من كتبة وحي الله تعالى
توقيع السائح ابراهيم