بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
سيد الخلق والمرسلين سيد الاتقياء الانقياء المتبعين
سيدنا محمد الهادي الامين
واحر قلباه ...... يا اختاه
لكم ظُلمتى ... ولكم قُهرتي .. ولطالما أُهدرت حقوقكِ وكرامتكِ بل وإنسانيتكِ
وحياتكِ على مر العصور
فمن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ،
فلم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة
متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب
بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات
حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها ؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب
(العهد الجديد) أي الإنجيل (المحرف) لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر
بصورة تذيب القلوب الميتة
فكانت ولادة البنت شؤم وعار على الأسرة
فان وُلدت كان الاب يستحيي ان يقول بأنه رزق ببنت فكان له خيارين :
اما ان يسترهااا ويربيها مع سماع كلمات التحقير والتنقيص وتجريح من طرف الاخرين ..
ويعيش في شؤم ابدي وعيشة ضنكة ..
وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ
أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ (59)}.
واما ان يزج بها في حفرة ويئدها حية حتى لا يتعرض لكلام الاخرين ويزيل عنه هذا العار
هكذا كانوا يعتبروكِ أيتها المرأة ....عااار لابد من الخلاص منه
(وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ )
ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ
القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
وبعد مجيء الاسلام وظهور الرسول الاعظم معلم الامة ومربيها صلوات ربي وسلامه عليه
جاء امر الله جل جلاله من فوق سبع سماوات
ليعطي للبنت وللمرأة على العموم مكانتها ويرفع قدرها وشأنها ويصون كرامتها وحقوقهاا
جاء الإسلام ليقول ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـــرُوف )
جاء الإسلام ليقول ( وَعَاشِـــرُوهُــنَّ بِالْمَعْـــرُوفِ)
جاء الإسلام ليقول ( فَــلا تَعْضُــلـُوهُــنَّ )
جاء الإسلام ليقول ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ)
جاء الإسلام ليقول ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـــــــمْ مِنْ وُجْدِكُــــمْ )
جاء الإسلام ليقول ( وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضــَيِّقُــوا عَلَيْهِــنَّ )
جاء الإسلام ليقول ( فَآتُـوهُنَّ أُجُــورَهُنَّ فَــرِيضَـــة )
جاء الإسلام ليقول ( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ )
جاء الإسلام ليقول ( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـنَ )
جاء الإسلام ليقول ( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـــم)
جاء الإسلام ليقول ( وَأَنْتُـمْ لِبَــاسٌ لَهُـنّ )
جاء الإسلام ليقول ( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــمْ )
جاء الإسلام ليقول ( فَلا تَبْغُـوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيــلاً )
جاء الإسلام ليقول ( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــــاً )
جاء الإسلام ليقول ( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــن )
جاء الإسلام ليقول ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـــانٍ )
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة....
فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وهو القائل : ( استوصــوابالنسـاء خيــراً ) رواه مسلم
وهو القائل : ( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ) رواه مسلم
وهو القائل : ( إنما النـسـاء شقـــائق الرجــال ) اخرجه الامام أحمد
وهو القائل : ( خيركم خيركم لأهــله وأنا خيركم لأهـلي ) أخرجه الترمذي
وهو القائل : ( اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ
أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا
غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [ مسلم : 1218]
وهو القائل : ( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقه على أهـلك ) رواه مسلم
وهو القائل : ( من سعادة بن آدم المـرأة الصـالحـة ) رواه البخاري
ومن هديه : (عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد )
رواه البخاري ومسلم
وهو القائل : ( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك )
رواه البخاري
ما أجمل هذا الدين الذي اعطى كل ذي حق حقه
هذا هو اسلامنا وديننا يا كرام ليس فيه لا قتل و لا ظلم ولا تجريح ولا تخريب ولا غلو ولا ارهاب ...
فما ذنب المسكينة تقتل حية !!
لم تفعل اي شيء بيدها لتدفن حية الا انها خرجت الى هذه الحياة بنت
نعم جاء الاسلام وطهرها ونقاها ورفع مكانتها
فهاهو الاسلام العظيم يخبرنا ان الجنة تحت اقدام الامهات
ويكرم الاخت والبنت والزوجة فهن شقائق الرجال
ولو تعمقنا اكثر بما فعل الاسلام للمرأة فسنجد انه رفعها منزلة لم ترفعها كل الديانات الاخرى
ولا نجد امة في التاريخ كله قدرت المرأة الا هذه الامة الاسلامية العظيمة
امة الصحابة والتابعين ومن سار على دربهم الامين الى هذا اليوم
وننظر الى المرأة من نواحي اخرى ومن وجهة نظر اخرى تمثل واقعا أليما نعيشه
فستجد بيننا من هو متأثر بالغرب ويطالب بتحرر المرأة ...وهو واهم
يحررها من ماذا ولماذا ....فلو وأدها لكان لها اكرم وافضل
نعم يريد ان يحررها من لباس التقوى والعفة ..لتظهر مفاتنها
يريد ان يحررها من ثوب الاخلاق والشرف ...لتهوي بها الى اسفل الدركات
يريد ان يفسد عليها حياتها بحجة التحرر ...لكن لماذا هذه المطالبة الفاسدة
نعم لكي يصل الى جسدها ....فيتمتع به
لكي يصل الى خراب امتها فيفسد اجيالها
فالامة مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
نعم يا كراام ...هؤلاء دعاة التحرر والعلمانية المقيتة يحاربون الاسلام بكل اشكاله
يحاربون الاسلام بأغلى مكوناته
يحاربون الاسلام بأساس عفته وكرامته وشرفه
نعم أنتِ هي تلك الام والاخت والزوجة والبنت ...مطمع كل الفاسدين العلمانين
فَهم أشد كرها ونفاقا وكفرا من كفار العصر الجاهلي
فيكفي الجاهلين انهم كانت لهم من العزة والكرامة والشرف ما يفوق كل العلمانيين في زمننا
فهل نعود ونسلم الراية الى العلمانيين ليحكموا ديار المسلمين
اختى المسلمة ...انت عماد واساس هذه الامة
تقوم وتبنى الامة على ما تبثيه من قيم واخلاق ومبادئ فى وجدان وعقول ابنائك
تنصلح وتستقيم قيم المجتمع فى خروجك من منزلك آمنة من الفتنة ملتزمة فى زيك و خلقك وأخلاقك
فتحرصى على حماية نفسك ...وتصونى اخوتك من الرجال عن الوقوع فى الحرام والخطأ
انت لستِ نصف المجتمع بل كل المجتمع
فبربك لا تكونى عونا للشيطان والاعداء فى هدم هذه الامة
فانت اول من سيكتوى بنارها فى الدنيا قبل الاخرة
الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
سيد الخلق والمرسلين سيد الاتقياء الانقياء المتبعين
سيدنا محمد الهادي الامين
واحر قلباه ...... يا اختاه
لكم ظُلمتى ... ولكم قُهرتي .. ولطالما أُهدرت حقوقكِ وكرامتكِ بل وإنسانيتكِ
وحياتكِ على مر العصور
فمن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ،
فلم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة
متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب
بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات
حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها ؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب
(العهد الجديد) أي الإنجيل (المحرف) لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر
بصورة تذيب القلوب الميتة
فكانت ولادة البنت شؤم وعار على الأسرة
فان وُلدت كان الاب يستحيي ان يقول بأنه رزق ببنت فكان له خيارين :
اما ان يسترهااا ويربيها مع سماع كلمات التحقير والتنقيص وتجريح من طرف الاخرين ..
ويعيش في شؤم ابدي وعيشة ضنكة ..
وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ
أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ (59)}.
واما ان يزج بها في حفرة ويئدها حية حتى لا يتعرض لكلام الاخرين ويزيل عنه هذا العار
هكذا كانوا يعتبروكِ أيتها المرأة ....عااار لابد من الخلاص منه
(وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ )
ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ
القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
وبعد مجيء الاسلام وظهور الرسول الاعظم معلم الامة ومربيها صلوات ربي وسلامه عليه
جاء امر الله جل جلاله من فوق سبع سماوات
ليعطي للبنت وللمرأة على العموم مكانتها ويرفع قدرها وشأنها ويصون كرامتها وحقوقهاا
جاء الإسلام ليقول ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـــرُوف )
جاء الإسلام ليقول ( وَعَاشِـــرُوهُــنَّ بِالْمَعْـــرُوفِ)
جاء الإسلام ليقول ( فَــلا تَعْضُــلـُوهُــنَّ )
جاء الإسلام ليقول ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ)
جاء الإسلام ليقول ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـــــــمْ مِنْ وُجْدِكُــــمْ )
جاء الإسلام ليقول ( وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضــَيِّقُــوا عَلَيْهِــنَّ )
جاء الإسلام ليقول ( فَآتُـوهُنَّ أُجُــورَهُنَّ فَــرِيضَـــة )
جاء الإسلام ليقول ( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ )
جاء الإسلام ليقول ( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـنَ )
جاء الإسلام ليقول ( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـــم)
جاء الإسلام ليقول ( وَأَنْتُـمْ لِبَــاسٌ لَهُـنّ )
جاء الإسلام ليقول ( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــمْ )
جاء الإسلام ليقول ( فَلا تَبْغُـوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيــلاً )
جاء الإسلام ليقول ( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــــاً )
جاء الإسلام ليقول ( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــن )
جاء الإسلام ليقول ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـــانٍ )
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة....
فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وهو القائل : ( استوصــوابالنسـاء خيــراً ) رواه مسلم
وهو القائل : ( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ) رواه مسلم
وهو القائل : ( إنما النـسـاء شقـــائق الرجــال ) اخرجه الامام أحمد
وهو القائل : ( خيركم خيركم لأهــله وأنا خيركم لأهـلي ) أخرجه الترمذي
وهو القائل : ( اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ
أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا
غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [ مسلم : 1218]
وهو القائل : ( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقه على أهـلك ) رواه مسلم
وهو القائل : ( من سعادة بن آدم المـرأة الصـالحـة ) رواه البخاري
ومن هديه : (عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد )
رواه البخاري ومسلم
وهو القائل : ( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك )
رواه البخاري
ما أجمل هذا الدين الذي اعطى كل ذي حق حقه
هذا هو اسلامنا وديننا يا كرام ليس فيه لا قتل و لا ظلم ولا تجريح ولا تخريب ولا غلو ولا ارهاب ...
فما ذنب المسكينة تقتل حية !!
لم تفعل اي شيء بيدها لتدفن حية الا انها خرجت الى هذه الحياة بنت
نعم جاء الاسلام وطهرها ونقاها ورفع مكانتها
فهاهو الاسلام العظيم يخبرنا ان الجنة تحت اقدام الامهات
ويكرم الاخت والبنت والزوجة فهن شقائق الرجال
ولو تعمقنا اكثر بما فعل الاسلام للمرأة فسنجد انه رفعها منزلة لم ترفعها كل الديانات الاخرى
ولا نجد امة في التاريخ كله قدرت المرأة الا هذه الامة الاسلامية العظيمة
امة الصحابة والتابعين ومن سار على دربهم الامين الى هذا اليوم
وننظر الى المرأة من نواحي اخرى ومن وجهة نظر اخرى تمثل واقعا أليما نعيشه
فستجد بيننا من هو متأثر بالغرب ويطالب بتحرر المرأة ...وهو واهم
يحررها من ماذا ولماذا ....فلو وأدها لكان لها اكرم وافضل
نعم يريد ان يحررها من لباس التقوى والعفة ..لتظهر مفاتنها
يريد ان يحررها من ثوب الاخلاق والشرف ...لتهوي بها الى اسفل الدركات
يريد ان يفسد عليها حياتها بحجة التحرر ...لكن لماذا هذه المطالبة الفاسدة
نعم لكي يصل الى جسدها ....فيتمتع به
لكي يصل الى خراب امتها فيفسد اجيالها
فالامة مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
نعم يا كراام ...هؤلاء دعاة التحرر والعلمانية المقيتة يحاربون الاسلام بكل اشكاله
يحاربون الاسلام بأغلى مكوناته
يحاربون الاسلام بأساس عفته وكرامته وشرفه
نعم أنتِ هي تلك الام والاخت والزوجة والبنت ...مطمع كل الفاسدين العلمانين
فَهم أشد كرها ونفاقا وكفرا من كفار العصر الجاهلي
فيكفي الجاهلين انهم كانت لهم من العزة والكرامة والشرف ما يفوق كل العلمانيين في زمننا
فهل نعود ونسلم الراية الى العلمانيين ليحكموا ديار المسلمين
اختى المسلمة ...انت عماد واساس هذه الامة
تقوم وتبنى الامة على ما تبثيه من قيم واخلاق ومبادئ فى وجدان وعقول ابنائك
تنصلح وتستقيم قيم المجتمع فى خروجك من منزلك آمنة من الفتنة ملتزمة فى زيك و خلقك وأخلاقك
فتحرصى على حماية نفسك ...وتصونى اخوتك من الرجال عن الوقوع فى الحرام والخطأ
انت لستِ نصف المجتمع بل كل المجتمع
فبربك لا تكونى عونا للشيطان والاعداء فى هدم هذه الامة
فانت اول من سيكتوى بنارها فى الدنيا قبل الاخرة
