قصص الاطفال القصيرة دائما ما تعلمنا درسا فى الحياة و تساعدنا فى تعليم اطفالنا الاخلاق الحميدة، و يقدم لكم موقع سحر الكون الكثير من قصص الاطفال القصيرة الممتعة، وقصتنا اليوم هى احدي اجمل قصص الاطفال القصيرة و تدعي قصة العملات الذهبية والرجل الاناني.
قصة العملات الذهبية والرجل الاناني هي من قصص الاطفال التي تعلمنا ان لا نكون جشعين وانانيين ، فتحكي لنا هذه القصة انه كان هناك رجلا يدعي سام ، وكان رجلا جشعا وأنانيا ، ورغب دائما أن يمتلك الكثير والكثير من المال ولم يتردد في خداع الآخرين لكسب المال ، وكان دوما لا يحب مشاركة أي شيء مع الآخرين ، وكان يعطي أجورا منخفضة لعماله.
وفي يوم من الأيام، هذا الرجل الاناني تعلم درسا غير حياته إلى الأبد ، فحدث في يوم ما ، انه كان يوجد حقيبة صغيرة تنتمي إلى سام واصبحت في عداد المفقودين ، وكانت الحقيبة تحتوي علي 50 قطعة نقدية من الذهب، واخذ سام يبحث في كل مكان عن الحقيبة ولكنه لم يتمكن من العثور عليها ، وانضم الي سام الأصدقاء والجيران أيضا في البحث، ولكن كل جهودهم ذهبت سدى.
وبعد بضعة أيام، وجدت ابنة خادم لدي هذا الرجل الاناني الحقيبة الضائعة ، وكانت الفتاة لا تتجاوز العاشرة من عمرها ، وذهبت لأبيها لكي تخبره عن انها وجدت الحقيبة التي كانت في عداد المفقودين ، وعلي الفور اخذ الخادم الحقيبة الي سيده الرجل الاناني ، واعطي الحقيبة للرجل سام ، وطلب الرجل الذي يدعي سام من الخادم أن يتحقق ما إذا كانت الحقيبة بها مبلغ 50 من العملات الذهبية ام لا ، وكان سام بينه وبين نفسه متهللا لحصوله على النقود مرة اخري ، ولكنه بالرغم من ذلك قرر لعب خدعة علي الخادم المسكين ، فأخذ يصرخ في الخادم قائلا له " ايها الخادم كان هناك 75 قطعة نقدية من الذهب في هذه الحقيبة وكل ما قدمته لي 50 من العملات الذهبية فقط ، فأين هي العملات الأخرى ، من المؤكد انك قمت بسرقتها.
اصيب الخادم بالصدمة لسماع هذا واعترف ببراءته ، وانه لم يرتكب اي سرقة ، ولكن الرجل سام لم يقبل رواية الخادم ، وقرراحالة القضية الى المحكمة ، وبالفعل سمع القاضي كلا الجانبين ، وسأل عن ابنة الخادم التي وجدت الحقيبة في الاصل ، وسألها عن عدد القطع النقدية التي وجدتها في الحقيبة، وأكدت الطفلة أنها كانت 50 قطعة نقدية فقط.
وقام بعدها القاضي باستجواب الرجل الاناني سام ، وسأله هل كان يوجد في الحقيبة الخاصة بك 75 قطعة نقدية ، أجاب سام "نعم يا سيدي، كان يوجد بها75 قطعة نقدية من الذهب ، وهم أعطوني فقط 50 قطعة نقدية فمن الواضح تماما أنهم قد سرقوا 25 قطعة نقدية " ، ثم سأله القاضي مرة اخري "هل أنت متأكد من أن حقيبتك كان يوجد بها 75 من النقود الذهبية".
أومأ سام بقوة رأسه بنعم ، بعدها قام القاضي بأصدار حكمه قائلا "بما ان سام فقد كيس مكون من 75 قطعة نقدية من الذهب، وكان الكيس الذي وجدته الفتاة الصغيرة مكون من 50 قطعة نقدية فقط، فمن الواضح أن الحقيبة التي عثرت عليها الفتاة الصغيرة لا تنتمي إلى سام ، وانها فقدت من قبل شخص آخر ، لذا هذه الحقيبة ليست له وأمر القاضي بأعطاء الحقيبة التي تحتوي علي 50 قطعة نقدية الي والد الفتاة الخادم كعربون تقدير لأمانته هو وابنته.
وهذه القصة تعطينا دراسا انه دائما ما يكافأ الصدق ودائما ايضا ما يعاقب الجشع.
قصة العملات الذهبية والرجل الاناني هي من قصص الاطفال التي تعلمنا ان لا نكون جشعين وانانيين ، فتحكي لنا هذه القصة انه كان هناك رجلا يدعي سام ، وكان رجلا جشعا وأنانيا ، ورغب دائما أن يمتلك الكثير والكثير من المال ولم يتردد في خداع الآخرين لكسب المال ، وكان دوما لا يحب مشاركة أي شيء مع الآخرين ، وكان يعطي أجورا منخفضة لعماله.
وفي يوم من الأيام، هذا الرجل الاناني تعلم درسا غير حياته إلى الأبد ، فحدث في يوم ما ، انه كان يوجد حقيبة صغيرة تنتمي إلى سام واصبحت في عداد المفقودين ، وكانت الحقيبة تحتوي علي 50 قطعة نقدية من الذهب، واخذ سام يبحث في كل مكان عن الحقيبة ولكنه لم يتمكن من العثور عليها ، وانضم الي سام الأصدقاء والجيران أيضا في البحث، ولكن كل جهودهم ذهبت سدى.
وبعد بضعة أيام، وجدت ابنة خادم لدي هذا الرجل الاناني الحقيبة الضائعة ، وكانت الفتاة لا تتجاوز العاشرة من عمرها ، وذهبت لأبيها لكي تخبره عن انها وجدت الحقيبة التي كانت في عداد المفقودين ، وعلي الفور اخذ الخادم الحقيبة الي سيده الرجل الاناني ، واعطي الحقيبة للرجل سام ، وطلب الرجل الذي يدعي سام من الخادم أن يتحقق ما إذا كانت الحقيبة بها مبلغ 50 من العملات الذهبية ام لا ، وكان سام بينه وبين نفسه متهللا لحصوله على النقود مرة اخري ، ولكنه بالرغم من ذلك قرر لعب خدعة علي الخادم المسكين ، فأخذ يصرخ في الخادم قائلا له " ايها الخادم كان هناك 75 قطعة نقدية من الذهب في هذه الحقيبة وكل ما قدمته لي 50 من العملات الذهبية فقط ، فأين هي العملات الأخرى ، من المؤكد انك قمت بسرقتها.
اصيب الخادم بالصدمة لسماع هذا واعترف ببراءته ، وانه لم يرتكب اي سرقة ، ولكن الرجل سام لم يقبل رواية الخادم ، وقرراحالة القضية الى المحكمة ، وبالفعل سمع القاضي كلا الجانبين ، وسأل عن ابنة الخادم التي وجدت الحقيبة في الاصل ، وسألها عن عدد القطع النقدية التي وجدتها في الحقيبة، وأكدت الطفلة أنها كانت 50 قطعة نقدية فقط.
وقام بعدها القاضي باستجواب الرجل الاناني سام ، وسأله هل كان يوجد في الحقيبة الخاصة بك 75 قطعة نقدية ، أجاب سام "نعم يا سيدي، كان يوجد بها75 قطعة نقدية من الذهب ، وهم أعطوني فقط 50 قطعة نقدية فمن الواضح تماما أنهم قد سرقوا 25 قطعة نقدية " ، ثم سأله القاضي مرة اخري "هل أنت متأكد من أن حقيبتك كان يوجد بها 75 من النقود الذهبية".
أومأ سام بقوة رأسه بنعم ، بعدها قام القاضي بأصدار حكمه قائلا "بما ان سام فقد كيس مكون من 75 قطعة نقدية من الذهب، وكان الكيس الذي وجدته الفتاة الصغيرة مكون من 50 قطعة نقدية فقط، فمن الواضح أن الحقيبة التي عثرت عليها الفتاة الصغيرة لا تنتمي إلى سام ، وانها فقدت من قبل شخص آخر ، لذا هذه الحقيبة ليست له وأمر القاضي بأعطاء الحقيبة التي تحتوي علي 50 قطعة نقدية الي والد الفتاة الخادم كعربون تقدير لأمانته هو وابنته.
وهذه القصة تعطينا دراسا انه دائما ما يكافأ الصدق ودائما ايضا ما يعاقب الجشع.