بسم الله الرحمن الرحيم
الزوجة التي لا تؤدي الصلاة وتصر على تركها !!
فضيلة الشيخ العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى :
السُّـــ↶ــؤَال ُ:
لي زوجة ولي منها أولاد ولكنها للأسف لا تؤدي الصلاة وقد طلبت منها ذلك مرارًا ونصحتها ولكنها لا تُطيع وتصرُّ على ترك الصلاة فهل أستمر في حياتي معها أم أفارقها ؟
الجَــ↶ـــوَاب ُ:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي الفارقة بين المسلم والكافر، قال صلى الله عليه وسلم: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر » [ رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه ] ، وقال : « بين العبد وبين الكفر - أو الشرك - ترك الصلاة » [ رواه مسلم في "صحيحه" من حديث جابر بن عبد الله بنحوه ] ، والأحاديث في هذا كثيرة،
والصلاة هي عمود الإسلام، فمن تركها متعمدًا فإنه كفر بذلك، سواء تركها جاحدًا لوجوبها، أو تركها تكاسلًا -على الصحيح من قول العلماء-،
فالذي يترك الصلاة جاحدًا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين، وهذه المرأة التي يسأل عنها السائل تركت الصلاة وقد نصحها مرارًا واستمرت على ترك الصلاة هذه تعتبر كافرة ، لا يجوز بقاء المسلم زوجًا لها قال تعالى : { وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ }، وقال تعالى : { وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ }،
وهذه كافرة يتعين عليك تركها ويعوّضك الله خيرًا منها من المسلمات الصالحات إن شاء الله تعالى، وإن تابت وحافظت على الصلاة فجدّد العقد عليها إن كنت تريدها .
الزوجة التي لا تؤدي الصلاة وتصر على تركها !!
فضيلة الشيخ العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى :
السُّـــ↶ــؤَال ُ:
لي زوجة ولي منها أولاد ولكنها للأسف لا تؤدي الصلاة وقد طلبت منها ذلك مرارًا ونصحتها ولكنها لا تُطيع وتصرُّ على ترك الصلاة فهل أستمر في حياتي معها أم أفارقها ؟
الجَــ↶ـــوَاب ُ:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي الفارقة بين المسلم والكافر، قال صلى الله عليه وسلم: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر » [ رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه ] ، وقال : « بين العبد وبين الكفر - أو الشرك - ترك الصلاة » [ رواه مسلم في "صحيحه" من حديث جابر بن عبد الله بنحوه ] ، والأحاديث في هذا كثيرة،
والصلاة هي عمود الإسلام، فمن تركها متعمدًا فإنه كفر بذلك، سواء تركها جاحدًا لوجوبها، أو تركها تكاسلًا -على الصحيح من قول العلماء-،
فالذي يترك الصلاة جاحدًا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين، وهذه المرأة التي يسأل عنها السائل تركت الصلاة وقد نصحها مرارًا واستمرت على ترك الصلاة هذه تعتبر كافرة ، لا يجوز بقاء المسلم زوجًا لها قال تعالى : { وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ }، وقال تعالى : { وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ }،
وهذه كافرة يتعين عليك تركها ويعوّضك الله خيرًا منها من المسلمات الصالحات إن شاء الله تعالى، وإن تابت وحافظت على الصلاة فجدّد العقد عليها إن كنت تريدها .