ما حكم الخط في الرمل أو قراءة الفنجان أو قراءة الكف؟
الجواب:
-لا شك أن هذه الخرافات والأوهام الجاهلية والأعمال الشركية كلها من أعمال الشيطان، وكلها من طرق الشرك وأعمال الشرك، لا يجوز للمسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن يذهب إلى هؤلاء، ولا أن يصدِّقهم.
-قال صلى الله عليه وسلم: " من أتى كاهِنًا أو عرَّافًا، فصدَّقهُ بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - "[ رواه الإمام أحمد في "مسنده"( 2/429) من حديث أبي هريرة والحسن رضي الله عنهما، ورواه الحاكم في "مستدركه" (1/8) من حديث أبي هريرة، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (8/135) من حديث أبي هريرة]
-فلا يجوز الذهاب إليهم؛ ولا سؤالهم، ولا تصديقهم. وعلى المؤمن أن يعتمد على الله، وأن يتوكل على الله، وأن يرتبط بالله سبحانه وتعالى، وأن يحذر مما يفسد دينه، أو يخلخل عقيدته، أو يضله عن الصراط المستقيم..
[ مجموعة رسائل دعوية ومنهجية - للشيخ صالح بن فوزان الفوزان - ص: 470 ]
-السؤال:
- بعض الناس يقومون بقراءة فنجان القهوة ويخبرون صاحبه عن أمور في المستقبل، فهل هذا من السحر وسائره؟
-الجواب:
-هذا من الكهانة، قراءة الفنجان وقراءة الكف، ومعرفة النحس وما أشبه ذلك، كل هذا من الكهانة، هؤلاء الآدميون الذين يعملون الأعمال ما عندهم إستطاعة، لكن الشياطين هي التي تخبرهم، وتخدمهم من أجل أن يكفروا بالله عز وجل، فهذا من الكهانة، وهم لم يخبروا بهذا من عند أنفسهم، ولا بسبب صلاحهم، وإنما أخبروا به بسبب تقربهم إلى الشياطين، طاعتهم للشياطين، فخدمتهم، قال تعالى: ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزلوا على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون )؛ فهؤلاء عملاء للشياطين، الذين يقرؤن الكف، أو الفنجان، أو ما أشبه ذلك، فهؤلاء من عملاء الشياطين.
-ومن خدم الشياطين، وهم كفرة يستعينون بالشياطين، فلا يصدقون، ولا يجوز أن يسألوا عن شي، ولا يجوز للمسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن يذهب إليهم، ولا أن يصدقهم، ولا أن يسألهم، ويجب على المسلمين أن يقضوا على هؤلاء، ويطهروا المجتمع منهم، ويجب أن تكذب أخبارهم، وتدحض حجتهم. لا يمكن أنه يخبر عن أشياء غائبة، وهو ما يستخدم الشياطين من رأسه، لا رأسه مافيه شي، رأسه مثل روسنا، ما في شيء.
-ما في شك انه كافر الذي يستخدم الفنجان والكف وما أشبه ذلك، ويقول: يخبر عن الغيب هذا كافر بلا شك، من أدعى علم الغيب فهو كافر، هذا من نواقض الإسلام من أدعى شيئا من علم الغيب فهو كافر، لكن أعلموا انه لن يخبر بهذا من ذات نفسه، وإنما أخبر به بسبب عملائه من الجن، والشياطين، أنتم لا ترونهم، لكن هو تعامل معهم.
[ موقع الشيخ صالح الفوزان ]
-السؤال:
- ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالأبراج التي تنشر في الجرائد
-الجواب:
- كل هذه من الكهانة والشعوذة، قراءة الفنجان والكف والأبراج التي تنشر في الجرائد كلها من ادعاء علم الغيب فهي كهانة، والكهانة نوع من السحر، كلها أعمال باطلة، الكهانة والسحر والعيافة وطرق الحصى وضرب الودع ونثر الودع كلها من أنواع الباطل وادعاء علم الغيب والتدجيل على الناس لإفساد عقائدهم..
[ موقع الشيخ صالح الفوزان ]
الجواب:
-لا شك أن هذه الخرافات والأوهام الجاهلية والأعمال الشركية كلها من أعمال الشيطان، وكلها من طرق الشرك وأعمال الشرك، لا يجوز للمسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن يذهب إلى هؤلاء، ولا أن يصدِّقهم.
-قال صلى الله عليه وسلم: " من أتى كاهِنًا أو عرَّافًا، فصدَّقهُ بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - "[ رواه الإمام أحمد في "مسنده"( 2/429) من حديث أبي هريرة والحسن رضي الله عنهما، ورواه الحاكم في "مستدركه" (1/8) من حديث أبي هريرة، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (8/135) من حديث أبي هريرة]
-فلا يجوز الذهاب إليهم؛ ولا سؤالهم، ولا تصديقهم. وعلى المؤمن أن يعتمد على الله، وأن يتوكل على الله، وأن يرتبط بالله سبحانه وتعالى، وأن يحذر مما يفسد دينه، أو يخلخل عقيدته، أو يضله عن الصراط المستقيم..
[ مجموعة رسائل دعوية ومنهجية - للشيخ صالح بن فوزان الفوزان - ص: 470 ]
-السؤال:
- بعض الناس يقومون بقراءة فنجان القهوة ويخبرون صاحبه عن أمور في المستقبل، فهل هذا من السحر وسائره؟
-الجواب:
-هذا من الكهانة، قراءة الفنجان وقراءة الكف، ومعرفة النحس وما أشبه ذلك، كل هذا من الكهانة، هؤلاء الآدميون الذين يعملون الأعمال ما عندهم إستطاعة، لكن الشياطين هي التي تخبرهم، وتخدمهم من أجل أن يكفروا بالله عز وجل، فهذا من الكهانة، وهم لم يخبروا بهذا من عند أنفسهم، ولا بسبب صلاحهم، وإنما أخبروا به بسبب تقربهم إلى الشياطين، طاعتهم للشياطين، فخدمتهم، قال تعالى: ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزلوا على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون )؛ فهؤلاء عملاء للشياطين، الذين يقرؤن الكف، أو الفنجان، أو ما أشبه ذلك، فهؤلاء من عملاء الشياطين.
-ومن خدم الشياطين، وهم كفرة يستعينون بالشياطين، فلا يصدقون، ولا يجوز أن يسألوا عن شي، ولا يجوز للمسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن يذهب إليهم، ولا أن يصدقهم، ولا أن يسألهم، ويجب على المسلمين أن يقضوا على هؤلاء، ويطهروا المجتمع منهم، ويجب أن تكذب أخبارهم، وتدحض حجتهم. لا يمكن أنه يخبر عن أشياء غائبة، وهو ما يستخدم الشياطين من رأسه، لا رأسه مافيه شي، رأسه مثل روسنا، ما في شيء.
-ما في شك انه كافر الذي يستخدم الفنجان والكف وما أشبه ذلك، ويقول: يخبر عن الغيب هذا كافر بلا شك، من أدعى علم الغيب فهو كافر، هذا من نواقض الإسلام من أدعى شيئا من علم الغيب فهو كافر، لكن أعلموا انه لن يخبر بهذا من ذات نفسه، وإنما أخبر به بسبب عملائه من الجن، والشياطين، أنتم لا ترونهم، لكن هو تعامل معهم.
[ موقع الشيخ صالح الفوزان ]
-السؤال:
- ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالأبراج التي تنشر في الجرائد
-الجواب:
- كل هذه من الكهانة والشعوذة، قراءة الفنجان والكف والأبراج التي تنشر في الجرائد كلها من ادعاء علم الغيب فهي كهانة، والكهانة نوع من السحر، كلها أعمال باطلة، الكهانة والسحر والعيافة وطرق الحصى وضرب الودع ونثر الودع كلها من أنواع الباطل وادعاء علم الغيب والتدجيل على الناس لإفساد عقائدهم..
[ موقع الشيخ صالح الفوزان ]