بسم الله الرحمن الرحيم
ذلك النـــــــــور !!
ذلك النـــــــــور !!
نحن لم نـــراه عياناً .. ولكن من خلال سيرته العطرة تمنينا أن نراه .. وأن نكون في حضرته كالصحابة الأجلاء .... وبكل صدق وصدق أحببناه .. وفي أعظم كتاب في الوجود وجدناه .. ومن خلال أحاديثه الشريفة سمعناه .. ولقد اقتدينا بأفعاله وأقواله .. لم يأت ببهتان يوجد الشك في سيرته .. ولم ينطق عن الهوى حتى يقال ِأنه من أهل الهوى .. بل كان قوله وحياً يوحى إليه ليرشد الورى .. فهو ذلك الصادق الأمين الذي خليت صفحاته من الهفوات والزلات .. ولم نجد في سيرته شائبة تخلق الريب والشكوك في الأنفس .. فهو ذلك القدوة الحسنة الذي يجتهد المجتهدون في إتباعه .. وقلوبنا تحبه كثيراً وتحن لإتباع خطواته في كل صغيرة وكبيرة .. نور قد جاء يحمل في كفه شعلة الهداية .. يبعد الخلائق من شفا الحفرة والنار .. ونحن على يقين تام بأن سبيله هو سبيل الصراط المستقيم .. وكل حدث أو وقفة أو قصة جرت في حياة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) تمثل حقيقة من حقائق الإيمان .. وركن من أركان الحق والهداية .. حيث لا ينطق عن الهوى .. وقد نال جوامع الكلم .. أخلاقه وصفاته وسلوكه وأقواله وسيرته تؤكد صدق أحقيته لتلك الرسالة العظيمة .. هو نور يتملك شغاف القلوب المؤمنة المخلصة .. فإذا جاء اسم أحمد ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) فإن أفئدتنا تنتفض انشراحاً وسعادة وحبوراً .. وتلك ألسنتنا تتلهف وتتسابق بالصلاة والسلام عليه .. هو نبي الهدى الذي رفع الله ذكراه .. وكان خلقه القرآن .. والأنفس المؤمنة المخلصة دائما وأبداً تتوق أن تتبع مسار أحمد سيد الأنبياء ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. وسيرته العطرة منذ مولده وحتى لحظة انتقاله للرفيق الأعلى تمثل اهتمام المسلمين .. حيث يتابع المسلم الحريص مسار حياته بشغف قبل الرسالة وبعد الرسالة .. كما يتابع باهتمام شديد ردود الأفعال التي واكبت نداء الحق .. ويقف إعجاباً وانبهاراً أمام مواقف تلك القلة المؤمنة الطيبة التي آزرت الرسالة في البداية .. حيث القلة الضعيفة المغلوبة على أمرها والتي واجهت عنجهية المشركين .. وقد تفانت وأخلصت لكلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) .. وذلك رغم المعاناة والتعذيب والتنكيل والعقاب .. ثم يتابع المسلم تلك المساجلات العنيفة التي كانت بين المؤمنين والمشركين .. وبعد ذلك تجلت ملامح الفرحة والآمال بعد الكر والفر لسنوات وسنوات حتى كان النصر للمؤمنين .. كما يتابع المسلم الحريص هجرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ورفيقه الصديق إلى المدينة المنورة .. تلك الهجرة التي تمثل عهدا جديداً أوثق عروة الإسلام .. وفي المدينة المنورة ( مدينة الأنصار والمهاجرين ) يتتبع المسلمون كيف أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قد آخى بين المهاجرين والأنصار .. حيث الوفاق والاتفاق بين أطراف لا تحمل الأحقاد .. كما يتتبع المسلمون باهتمام شديد معارك وغزوات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ضد المشركين .. في أحد وبدر والخندق والأحزاب وباقي المواقع والغزوات .. والفرحة الكبيرة تغمر المسلمين حين يتتبعون قصة فتح مكة .. حيث الفتح العظيم الذي أحق الحق وأزهق الباطل في نهاية المطاف .. وذلك اليوم العظيم الذي لبست فيه مكة المكرمة ثوب التوحيد .. وأزيلت عن سيرتها وصمة الشرك والأصنام .
.................... هو محمد ذلك النور وقد جاء مرسلاً من رب العالمين .. ثم ناضل وأخلص في التبليغ بكل صدق وأمانة .. وأخذ بأيدي الأمة إلى طريق النور والهداية .. وقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .. فعليك أفضل الصلاة والتسليم يا خير من سعت به الأقدام .. ونحن من أمتك قد جئنا من بعدك وسمعنا عنك وعن رسالتك وعن جهادك في تبليغ الرسالة .. ورغم أننا لم نراك عياناً فقد أحببناك من أعماق قلوبنا .. وتيقنا أن السبيل الوحيد لكي نراك هو أن نتتبع خطاك .. وان نجعلك قدوة لنا في الكبيرة والصغيرة حتى الممات .. فأي شرف لنا أعظم من أن نكون في زمرة أمتك يا محمد يا أفضل الرسل .. ( عليك أفضل الصلاة والتسليم ) .. وأنت رسول خير أمة أخرجت للناس .. وأنزل إليك القرآن الكريم .. ذلك الكتاب العظيم الذي لا ريب فيه .. ونحن نقدس ذلك الكتاب ونمجده في كل سورة وفي كل آية وفي كل حرف .. ونعلم يقيناً أن ذلك الكتاب هو الحق الذي لا يدنو إليه الباطل والزيف .. كتاب عزيز مكنون بالمحبة في أغوار نفوسنا .. نلجأ إليه حتى تكون صلتنا بالله سبحانه وتعالى غير منقطعة .. وحتى نكون في زمرة الذين يتمسكون بنهج الكتاب والسنة .. ونحن نعلم أن شأننا عظيم في صحبة ذلك القرآن الكريم .. وعزتنا تتأكد حين نقتدي بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .. وسبيلنا للفلاح والنجاة يتحقق إذا تمسكنا بالكتاب والسنة .. وذلك من أفضال ألله علينا الذي شملنا بنعمة الهداية .. فالحمد والشكر لله رب العالمين .. فبنعمته ورحمته أخرجنا من الظلمات إلى النور .. فوجب الحمد والشكر له بنعمة الهداية .. ووجب الحمد والشكر له إذ أدخلنا في خير أمة أخرجت للناس .. ووجب الحمد والشكر له إذ أمكننا من تلاوة القرآن .. ووجب الحمد والشكر له أن أسجدنا له ولم يتركنا لعبادة الأصنام .. ثم نصلى ونسلم على خاتم الأنبياء والرسل محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .
.................... هو محمد ذلك النور وقد جاء مرسلاً من رب العالمين .. ثم ناضل وأخلص في التبليغ بكل صدق وأمانة .. وأخذ بأيدي الأمة إلى طريق النور والهداية .. وقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. لا يزيغ عنها إلا هالك .. فعليك أفضل الصلاة والتسليم يا خير من سعت به الأقدام .. ونحن من أمتك قد جئنا من بعدك وسمعنا عنك وعن رسالتك وعن جهادك في تبليغ الرسالة .. ورغم أننا لم نراك عياناً فقد أحببناك من أعماق قلوبنا .. وتيقنا أن السبيل الوحيد لكي نراك هو أن نتتبع خطاك .. وان نجعلك قدوة لنا في الكبيرة والصغيرة حتى الممات .. فأي شرف لنا أعظم من أن نكون في زمرة أمتك يا محمد يا أفضل الرسل .. ( عليك أفضل الصلاة والتسليم ) .. وأنت رسول خير أمة أخرجت للناس .. وأنزل إليك القرآن الكريم .. ذلك الكتاب العظيم الذي لا ريب فيه .. ونحن نقدس ذلك الكتاب ونمجده في كل سورة وفي كل آية وفي كل حرف .. ونعلم يقيناً أن ذلك الكتاب هو الحق الذي لا يدنو إليه الباطل والزيف .. كتاب عزيز مكنون بالمحبة في أغوار نفوسنا .. نلجأ إليه حتى تكون صلتنا بالله سبحانه وتعالى غير منقطعة .. وحتى نكون في زمرة الذين يتمسكون بنهج الكتاب والسنة .. ونحن نعلم أن شأننا عظيم في صحبة ذلك القرآن الكريم .. وعزتنا تتأكد حين نقتدي بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .. وسبيلنا للفلاح والنجاة يتحقق إذا تمسكنا بالكتاب والسنة .. وذلك من أفضال ألله علينا الذي شملنا بنعمة الهداية .. فالحمد والشكر لله رب العالمين .. فبنعمته ورحمته أخرجنا من الظلمات إلى النور .. فوجب الحمد والشكر له بنعمة الهداية .. ووجب الحمد والشكر له إذ أدخلنا في خير أمة أخرجت للناس .. ووجب الحمد والشكر له إذ أمكننا من تلاوة القرآن .. ووجب الحمد والشكر له أن أسجدنا له ولم يتركنا لعبادة الأصنام .. ثم نصلى ونسلم على خاتم الأنبياء والرسل محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .