بعد النجاح العالي الذي حققته روسيا خلال تنظيم فعاليات كأس العالم الأخير ، والتي شهد لها العالم أجمع بذلك ، مؤكدين بأن دولة روسيا تسبب في مأزق كبير لأي دولة سوف تنظم كأس العالم من بعدها لكونها وصلت إلى حد الكمال بدرجة كبيرة في حسن التنظيم والإدارة ، ليعود الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، ويثير إعجاب العالم كله مرة أخرى بسيارته الليموزين الخيالة ذات الإمكانيات الغير محدودة والتي وصل بها لقمة هلسنكي التي جمعته مع رئيس الولايات الأمريكية المتحدة ، دونالد ترامب .
ويذكر أن الرئيس الروسي بوتين ، استخدم هذه السيارة مرتين فقط ، والتي تشتمل على واقي من القنابل ، وحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية ، فإن سيارة الرئيس الروسي من نوع ” أوروس سينات ليموزين ” والتي يمكن غمرها بالكامل تحت الماء مع مواصلتها الحفاظ على حياة وسلامة الركاب ، كما أن إطارات السيارة تحوي على نسبة من الصلب لمنعها من الإنزلاق .
وأشارت صحيفي الديلي ميل بأن السيارة تحتوي على مدافع من الخلف خاصة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع ، ولها القدرة العالية على مواجهة أي هجوم كيماوي ، وهي مزودة بكاميرات خاصة للقيادة في الظلام الدامس والرؤية الليلية ، كما يمكن إجراء عملية نقل دم في داخل السيارة .
وأضاف الخبير الروسي المتخصص في صناعة السيارات ” فياتشيسلاف سوبوتين ” ، أسرار جديدة متعلقة بسيارة الرئيس الروسي والتي أكد بأنها صناعة روسية بالكامل وهي تتصل مباشرة مع الأقمار الصناعية ، تحت أي ظروف طارئة وقهرية ، والسيارة في خواصها وتركيبها تشبه إلى حد كبير تركيب الغواصة ، خاصة لقدرتها على تحمل أي ظروف خلال تواجدها تحت الماء لأي فترة زمنية .
وأكد خبراء السيارات بأن سيارة الرئيس الروسي هي الأطول مقارنة بسيارة الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” ، حيث يبلغ طولها 7 أمتار ، هذا و قد بدأت الدولة الروسية في تطوير السيارة خلال عام 2012 وبلغت قيمة تكلفة صناعة وتطوير السيارة مبلغ 300 مليون دولار أمريكي .