حلّ بالقلب حبّ طه فتاها
للشاعر أبو مدين بن الشيخ أحمد بن سليمان الديماني.
حلّ بالقلب حبّ طه فتاها انما الفخر كله حب طه
إن من ذاق حبه لم تصِدهُ ذاتُ حسن بحليها وحلاها
حبّ طه ينجي النفوس إذا ما عن قريب داعي المنون دعاها
حب طه هو المجيب إذا ما جاءها بعد دفنها سائلاها
حب طه حبّ الإله فمن كا ن محبا له أحب إلا لها
كيف أسلو عن ذكر طه وطه منشأ الكائنات قطبُ رحاها
وهو بدر لليلها وإذا ما وضح الصبحُ فهو شمس ضحاها
وهو أصل لاصلها فنواحي ال كون من نوره الإله براها
قد دعاها إلى هداه بآي قد هدى اللّه من هدى بهداها
قد أتاه بها الأمين فلما أن تلاها عن ذكرها ما تلاهى
فتلونا آياته وتلونا من تلاها ومن تلا من تلاها
ان قولا به الأمين اتانا عن أمين عن ربه لن يباهى
ان أرضا لم تحو طه لأرضٌ سئم القلب ماءها ونداها
سوف أرمي القلى بخوص عتاق قد براها للسير جذبُ براها
وعتاقا لكل قفر وبيد لا يجيب الدليل غيرُ صداها
وهي تشكو مجرى الوضين وضرباً أثّرا في أديمها ووجاها
بيد أني في الأمر جد مجد لست أرضى أن لا يدوم سراها
لأرى تربة به قد تحلّت أوأرى عين من رأى من رآها
منية النفس في هنالك قد ما أسأل اللّه أن يتم مناها
وصلاة لا تنتهي وسلام كصلاتي عليه لا يتناهى
للشاعر أبو مدين بن الشيخ أحمد بن سليمان الديماني.
حلّ بالقلب حبّ طه فتاها انما الفخر كله حب طه
إن من ذاق حبه لم تصِدهُ ذاتُ حسن بحليها وحلاها
حبّ طه ينجي النفوس إذا ما عن قريب داعي المنون دعاها
حب طه هو المجيب إذا ما جاءها بعد دفنها سائلاها
حب طه حبّ الإله فمن كا ن محبا له أحب إلا لها
كيف أسلو عن ذكر طه وطه منشأ الكائنات قطبُ رحاها
وهو بدر لليلها وإذا ما وضح الصبحُ فهو شمس ضحاها
وهو أصل لاصلها فنواحي ال كون من نوره الإله براها
قد دعاها إلى هداه بآي قد هدى اللّه من هدى بهداها
قد أتاه بها الأمين فلما أن تلاها عن ذكرها ما تلاهى
فتلونا آياته وتلونا من تلاها ومن تلا من تلاها
ان قولا به الأمين اتانا عن أمين عن ربه لن يباهى
ان أرضا لم تحو طه لأرضٌ سئم القلب ماءها ونداها
سوف أرمي القلى بخوص عتاق قد براها للسير جذبُ براها
وعتاقا لكل قفر وبيد لا يجيب الدليل غيرُ صداها
وهي تشكو مجرى الوضين وضرباً أثّرا في أديمها ووجاها
بيد أني في الأمر جد مجد لست أرضى أن لا يدوم سراها
لأرى تربة به قد تحلّت أوأرى عين من رأى من رآها
منية النفس في هنالك قد ما أسأل اللّه أن يتم مناها
وصلاة لا تنتهي وسلام كصلاتي عليه لا يتناهى