بسم الله الرحمن الرحيم
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ...... فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمــــدٍ ...... لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى ......هو قائدٌ للمسلمينَ همـامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافــــــس ٍ...... هو ملهمٌ هو قائدٌ مقـدامُ
مـاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى...... فمحمدٌ للعالمينَ إمــــامُ
مــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى...... في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرما ً......في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فـــلا...... سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـــاب ِدونَ تعقلٍ...... والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصــالهُ ......هتفوا له ولأسلمَ الإعــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقـاً...... تباً لهم ولأنفهم إرغـــامًُ
فالدانمـــركُ تجبرت في غييــها...... لم تعتذر والمسلمونَ نيـــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـتق ......من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـذي...... يبقى إذا لم تغضبِ الأقـــوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ ......يوماً لأن المسلمينَ كــــرامُ
سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ......ثم استفاقت نجدُنا والشـــامُ
يـا أمــة َالمليــــــارِ لا تتخوفي...... لا بــد أن تتـقـــلبَ الأيــامُ
لا بـــد للشعبِ المغيـبِ أن يفق ......يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئامُ
لا بـــد لليثِ المكــمم ِأن يــــرى...... يوماً وهل للظالمـيـنَ دوامُ
يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا ......أوما لنا في المشرقين ِحسامُ
كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا...... كانت لنا في المغربين ِخيامُ
يا حسرة َالأيــــــــام ِكيف َتبدلت...... وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ
يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــدى...... مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ
ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــائلا ً...... والفتـــحُ والأحـــزابُ والأنعـامُ
الله أثنى عليك في آياتـــــــــــهِ ......والمدحُ في آياتـــــــهِ إفحـــــامُ
ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحـــــــدٍ...... والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كـلامُ
صلى عليك الله يانور الــــــهدى...... مـــا دارت الأفلاكُ والأجـرامُ
صلى عليكَ الله ياخيرَ الـــــورى...... مـــا مرت الساعاتُ والأيــامُ
والله لو فعلنا ما فعلنا فلن نوفي نبينا حقه
ولكن لكل مجتهد نصيب
هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبيه محمد
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ...... فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمــــدٍ ...... لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى ......هو قائدٌ للمسلمينَ همـامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافــــــس ٍ...... هو ملهمٌ هو قائدٌ مقـدامُ
مـاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى...... فمحمدٌ للعالمينَ إمــــامُ
مــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى...... في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرما ً......في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فـــلا...... سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـــاب ِدونَ تعقلٍ...... والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصــالهُ ......هتفوا له ولأسلمَ الإعــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقـاً...... تباً لهم ولأنفهم إرغـــامًُ
فالدانمـــركُ تجبرت في غييــها...... لم تعتذر والمسلمونَ نيـــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـتق ......من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـذي...... يبقى إذا لم تغضبِ الأقـــوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ ......يوماً لأن المسلمينَ كــــرامُ
سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ......ثم استفاقت نجدُنا والشـــامُ
يـا أمــة َالمليــــــارِ لا تتخوفي...... لا بــد أن تتـقـــلبَ الأيــامُ
لا بـــد للشعبِ المغيـبِ أن يفق ......يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئامُ
لا بـــد لليثِ المكــمم ِأن يــــرى...... يوماً وهل للظالمـيـنَ دوامُ
يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا ......أوما لنا في المشرقين ِحسامُ
كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا...... كانت لنا في المغربين ِخيامُ
يا حسرة َالأيــــــــام ِكيف َتبدلت...... وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ
يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــدى...... مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ
ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــائلا ً...... والفتـــحُ والأحـــزابُ والأنعـامُ
الله أثنى عليك في آياتـــــــــــهِ ......والمدحُ في آياتـــــــهِ إفحـــــامُ
ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحـــــــدٍ...... والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كـلامُ
صلى عليك الله يانور الــــــهدى...... مـــا دارت الأفلاكُ والأجـرامُ
صلى عليكَ الله ياخيرَ الـــــورى...... مـــا مرت الساعاتُ والأيــامُ
والله لو فعلنا ما فعلنا فلن نوفي نبينا حقه
ولكن لكل مجتهد نصيب
هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبيه محمد