لماذا شبه الله الدنيا بالماء ؟
فائدة جليلة وجميلة
للإمام القرطبي - رحمه الله-
حين قال : “لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء”
عند قوله تعالـﮯ : “واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء ” .
قال الحكماء : شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء :
ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة .
وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها .
وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ “.
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبي ( 289/13)
فائدة جليلة وجميلة
للإمام القرطبي - رحمه الله-
حين قال : “لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء”
عند قوله تعالـﮯ : “واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء ” .
قال الحكماء : شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء :
ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة .
وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها .
وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ “.
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبي ( 289/13)