الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ودعائه المتكرر على مدى سنوات بصلاح قلبه
يقول الشيخ/ محمد الفراج - محاضر سابق بكلية الشريعة بالرياض -:
حدثني أخي وصفي ودي/ "أبو محمد يوسف بن زبن الله العطير" عطر الله سيرته في الآخرة كما عطرها في الدنيا:
بأنه استأذن شيخ الجميع ذا المقام الرفيع الإمام/ "عبدالعزيز بن باز" رحمه الله في صحبته آخر عمرة اعتمرها الإمام قبل وفاته بعام سنة 1419 من الهجرة..
قال: فكنت له كظله وحرصت على مرافقته ومراقبته والإنصات له والإخفات، قال: فكان أكثر دعائه في المطاف وعلى الصفا والمروة (رب أصلح لي قلبي، رب احفظ علي سمعي وعقلي, رب زدني علما) فذكرت (أنا محدثكم) هذا لوالدنا وشيخنا الإمام العلم العلامة/ "عبد الرحمن البراك" فتهلل وجهه وتبلج وتطّلق وزاد بياضا على بياضه وضياء فوق ضيائه وقال: (الله أكبر! والله لقد صليت خلفه صلاة العصر في الخرج يوم كان قاضيا في الدلم فسمعته في آخر ركعة قبل السلام يدعو بهذا الدعاء: رب أصلح لي قلبي).
قال أبو محمد:
وسمعت واعظا يعدد مناقب الإمام بعد وفاته فذكر أنه:
سُمع يدعو بصلاح قلبه عام 1365 من الهجرة.
وعام 1388 من الهجرة بدار الحديث في المدينة.
وعام 1406 من الهجرة في الجامع الكبير بالرياض بين خطبتي الجمعة.
ومعنى هذا حرصه على هذ الدعاء من صغره إلى كبره وفي جميع مراحل عمره..
فأدركت سرّ حفظ الله له بسلامة قلبه وسلامة المسلمين من لسانه ويده وتوفيقه له إلى الاعتدال ولزوم الوسط وترك الشطط، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات ورفيع الدرجات.
حدثني أخي وصفي ودي/ "أبو محمد يوسف بن زبن الله العطير" عطر الله سيرته في الآخرة كما عطرها في الدنيا:
بأنه استأذن شيخ الجميع ذا المقام الرفيع الإمام/ "عبدالعزيز بن باز" رحمه الله في صحبته آخر عمرة اعتمرها الإمام قبل وفاته بعام سنة 1419 من الهجرة..
قال: فكنت له كظله وحرصت على مرافقته ومراقبته والإنصات له والإخفات، قال: فكان أكثر دعائه في المطاف وعلى الصفا والمروة (رب أصلح لي قلبي، رب احفظ علي سمعي وعقلي, رب زدني علما) فذكرت (أنا محدثكم) هذا لوالدنا وشيخنا الإمام العلم العلامة/ "عبد الرحمن البراك" فتهلل وجهه وتبلج وتطّلق وزاد بياضا على بياضه وضياء فوق ضيائه وقال: (الله أكبر! والله لقد صليت خلفه صلاة العصر في الخرج يوم كان قاضيا في الدلم فسمعته في آخر ركعة قبل السلام يدعو بهذا الدعاء: رب أصلح لي قلبي).
قال أبو محمد:
وسمعت واعظا يعدد مناقب الإمام بعد وفاته فذكر أنه:
سُمع يدعو بصلاح قلبه عام 1365 من الهجرة.
وعام 1388 من الهجرة بدار الحديث في المدينة.
وعام 1406 من الهجرة في الجامع الكبير بالرياض بين خطبتي الجمعة.
ومعنى هذا حرصه على هذ الدعاء من صغره إلى كبره وفي جميع مراحل عمره..
فأدركت سرّ حفظ الله له بسلامة قلبه وسلامة المسلمين من لسانه ويده وتوفيقه له إلى الاعتدال ولزوم الوسط وترك الشطط، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات ورفيع الدرجات.
المصدر : صيد الفوائد