[SIZE="5"]
[SIZE="2"]يحيي السيد عمر,تطوير بيئة العمل, سمارت ايديز, مجلة الافكار الذكية, ريادة الأعمال, المجتمع الوظيفي, مجلة الأفكار الذكية, رواد الأعمال, المشاريع الناشئة، إدارة فرق العمل، النجاح في الحياة، التخطيط، تجـــــارب ريادية، تجارب رواد أعمال، الشباب العربي، بناء العلامات التجارية، المسؤولية الاجتماعية، تنمية الكوادر، التنمية الذاتية، الابتكار، العمل التطوعي، إعداد الكواد، القيادة، إعداد القادة، قوانين القيادة، عالم الأعمال، المشاريع الصغيرة,[/SIZE]
[SIZE="6"]تطوير بيئة العمل[/SIZE]
تطوير بيئة العمل مسؤولية اجتماعية وأخلاقية ومعنوية للمؤسسات، يتبين منه مستوى كفاءة المؤسسة في تحمُّل هذه المسؤولية التي يمكن أن تعكس نتائج ملموسة على جهودها من حيث النمو والازدهار والتكيف مع المتطلبات البيئية؛ حيث إن نجاح المؤسسة بتهيئة البيئة المناسبة للعمل من حيث الأبعاد النفسية والاجتماعية للموظفين، يسهم بشكل كبير في تشجيع الموظفين على زيادة الإنتاجية كماً ونوعاً.
ولذلك فإن التوجهات الحالية للمؤسسات لم تَعُدْ تعتمد على الاستثمار في رأس المال الجيد والتقانة الحديثة فقط، وإنما تستهدف إجراء تغييرات في بيئة العمل من حيث محتواها وأبعادها؛ وذلك لأن هذه التغيرات أثَّرَتْ على سوق العمل ومهارات القوى العاملة ومتطلباتهم الثقافية والاجتماعية، ما دفَع تلك المؤسسات إلى العمل على الاستجابة لهذه التغيرات من خلال التركيز على تفعيل دور العنصر البشري بما يخدم أهدافها خاصة المتعلقة منها أجل رفع الكفاءة الإنتاجية، والوصول للسلام النفسي تجاه الوظيفة.
وهذا كله لا يمكن أن يحدث إلا من خلال تحسين مستوى بيئة العمل، فشعور الفرد أو العامل داخل المؤسسة بالاستقرار والأمان الوظيفي والاحترام في بيئة عمله، وكذا الانتماء للمؤسسة يُشجِّعه ويدفعه إلى تقديم الأفكار المبدعة والخلاقة وإلى رفع روحه المعنوية، وبصفة عامة إلى توجيه سلوكه بما يخدم أهداف المؤسسة واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أهدافه.
ولذلك فالعملية التطويرية لبيئة العمل تشمل عدة جوانب، من أهمها: إشراف جيد على العاملين في المؤسسة، وتوفير ظروف عمل نفسية واجتماعية وطبيعية جيدة، وإيجاد وظائف تتميز بدرجة عالية من المتعة والمكافأة، وتكوين علاقات عمل جيدة توفِّر الراحة النفسية للعاملين، وتحقيق مشاركة إيجابية في عملية صنع واتخاذ القرار، مع فاعلية وكفاءة عالية للمؤسسة، وتوافر قدرة عالية في التكيف مع الضغوط البيئية والتنافسية.
لذا يجب تضافر جهود المؤسسة وأفرادها العاملين وأطرافها الأخرى (المالكين، الدولة، أصحاب المصالح) في إنجاح تطوير بيئة العمل للوصول لحياة عملية أفضل من أجل رفع الروح المعنوية للعاملين وزيادة الكفاءة الإنتاجية.
[SIZE="7"]لمتابعة قراءة المقال وتحميله بصيغة Pdf من الرابط التالي ::[/SIZE]
https://goo.gl/PZv973
[/SIZE]
[SIZE="2"]يحيي السيد عمر,تطوير بيئة العمل, سمارت ايديز, مجلة الافكار الذكية, ريادة الأعمال, المجتمع الوظيفي, مجلة الأفكار الذكية, رواد الأعمال, المشاريع الناشئة، إدارة فرق العمل، النجاح في الحياة، التخطيط، تجـــــارب ريادية، تجارب رواد أعمال، الشباب العربي، بناء العلامات التجارية، المسؤولية الاجتماعية، تنمية الكوادر، التنمية الذاتية، الابتكار، العمل التطوعي، إعداد الكواد، القيادة، إعداد القادة، قوانين القيادة، عالم الأعمال، المشاريع الصغيرة,[/SIZE]
[SIZE="6"]تطوير بيئة العمل[/SIZE]
تطوير بيئة العمل مسؤولية اجتماعية وأخلاقية ومعنوية للمؤسسات، يتبين منه مستوى كفاءة المؤسسة في تحمُّل هذه المسؤولية التي يمكن أن تعكس نتائج ملموسة على جهودها من حيث النمو والازدهار والتكيف مع المتطلبات البيئية؛ حيث إن نجاح المؤسسة بتهيئة البيئة المناسبة للعمل من حيث الأبعاد النفسية والاجتماعية للموظفين، يسهم بشكل كبير في تشجيع الموظفين على زيادة الإنتاجية كماً ونوعاً.
ولذلك فإن التوجهات الحالية للمؤسسات لم تَعُدْ تعتمد على الاستثمار في رأس المال الجيد والتقانة الحديثة فقط، وإنما تستهدف إجراء تغييرات في بيئة العمل من حيث محتواها وأبعادها؛ وذلك لأن هذه التغيرات أثَّرَتْ على سوق العمل ومهارات القوى العاملة ومتطلباتهم الثقافية والاجتماعية، ما دفَع تلك المؤسسات إلى العمل على الاستجابة لهذه التغيرات من خلال التركيز على تفعيل دور العنصر البشري بما يخدم أهدافها خاصة المتعلقة منها أجل رفع الكفاءة الإنتاجية، والوصول للسلام النفسي تجاه الوظيفة.
وهذا كله لا يمكن أن يحدث إلا من خلال تحسين مستوى بيئة العمل، فشعور الفرد أو العامل داخل المؤسسة بالاستقرار والأمان الوظيفي والاحترام في بيئة عمله، وكذا الانتماء للمؤسسة يُشجِّعه ويدفعه إلى تقديم الأفكار المبدعة والخلاقة وإلى رفع روحه المعنوية، وبصفة عامة إلى توجيه سلوكه بما يخدم أهداف المؤسسة واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أهدافه.
ولذلك فالعملية التطويرية لبيئة العمل تشمل عدة جوانب، من أهمها: إشراف جيد على العاملين في المؤسسة، وتوفير ظروف عمل نفسية واجتماعية وطبيعية جيدة، وإيجاد وظائف تتميز بدرجة عالية من المتعة والمكافأة، وتكوين علاقات عمل جيدة توفِّر الراحة النفسية للعاملين، وتحقيق مشاركة إيجابية في عملية صنع واتخاذ القرار، مع فاعلية وكفاءة عالية للمؤسسة، وتوافر قدرة عالية في التكيف مع الضغوط البيئية والتنافسية.
لذا يجب تضافر جهود المؤسسة وأفرادها العاملين وأطرافها الأخرى (المالكين، الدولة، أصحاب المصالح) في إنجاح تطوير بيئة العمل للوصول لحياة عملية أفضل من أجل رفع الروح المعنوية للعاملين وزيادة الكفاءة الإنتاجية.
[SIZE="7"]لمتابعة قراءة المقال وتحميله بصيغة Pdf من الرابط التالي ::[/SIZE]
https://goo.gl/PZv973
[/SIZE]