بسم الله الرحمن الرحيم أقدم لكم هذا الموضوع .....منقول-------
الواجب فعله من أحكام الصلاة أحد عشر شيئا: عدد ركعاتها، وتكبيرة الاحرام، والقراءة،
والركوع، والتسبيح فيه، والسجود، والتسبيح فيه، والجلوس للتشهدين، والشهادتان فيهما، والصلاة على محمد وآله صلى الله عليه وآله والتسليم.
فالفرض الاول على ضربين: تمام وتقصير، والتمام سبع عشرة ركعة: الظهر أربع ركعات، والعصر كذلك، والمغرب ثلاث، وعشاء الاخرة أربع، والغداة ركعتان.
والتقصير احدى عشرة ركعة: الظهر ركعتان، والعصر كذلك والمغرب ثلاث، وعشاء الاخرة ركعتان، والفجر ركعتان.
وفرض التمام يختص الحاضر، والمسافر في معصية، والمسافر لللعب والنزهة، والمسافر أقل من بريدين - وهما أربعة وعشرون ميلا - ومن سفره أكثر من حضره كالجمال والمكارى والبادى، ومن عزم من المسافرين على الاقامة عشرا، والتقصير فرض من عداهم.
فان قصر المتم أعاد على كل حال، وهو مأزور مع القصد، وان تمم المقصر مع العلم والقصد أعاد على كل حال، وان كان عن سهو أو الجهل ببعض الاحكام أعاد في الوقت.
ويلزم التقصير لمكلفه اذا غاب عنه أذان مصره.
فان دخل مصرا له فيه وطن فنزل فيه فعليه التمام ولو صلاة واحدة، فان لم ينزله أو لم يكن له فيه وطن فعزم على الاقامة عشرا تمم، وان لم يعزم على هذه المدة قصر ما بينه وبين شهر ثم تمم ولو صلاة واحدة.
والفرض الثانى لا يجزى فيه غير قول المصلي: الله اكبر، دون سائر الاذكار، ومن حقه ايجاب المضى في الصلاة، وتحريم ماكان مباحا قبلها مما ليس في أفعالها أو أذكارها، فان أخل به المصلى عن سهو أو عمد فسدت صلاته ولزمته الاعادة، وان شك فيه وهو في حال القيام قبل القراءة فليفعله، وان شك بعد ماقرأ أو إلى آخر الصلاة فلا يلتفت إلى شكه، وان علم أو ظن اخلالا به بعد القراءة والى آخر الصلاة فعليه اعادة الصلاة.
والفرض الثالث يجب مضيقا في الركعتين الاوليين من الرباعيات و المغرب وفي صلاة الغداة والتقصير الحمد وسورة مع الامكان، والحمد وحدها مع الاضطرار، وعلى جهة التخيير في الركعتين الاخرتين من الرباعيات و ثالثة المغرب بين الحمد وحدها وبين ثلاث تسبيحات: سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله
ومن شرط القراءة وصحة الصلاة فعلها من قيام مع الامكان.
ويلزم الجهر بها في أولتي المغرب وعشاء الاخرة وصلاة الغداة وببسم الله الرحمن الرحيم في أولتي الظهر والعصر في ابتداء الحمد والسورة التى تليها، والاخفات في باقي الركعات فمن جهر بحيث يجب الاخفات أو خافت بحيث يجب الجهر قاصدا بطلت صلاته، وان كان عن سهو أو لتقية فصلاته ماضية وان جهر بحيث يجب الجهر جهرا شديدا فقد خالف السنة، وان خافت بحيث يجب الاخفات بما لا تسمعه أذناه فسدت صلاته.
ومن حق القراءة أن يكون بلسان العرب المعرب، فان عبر عن القرآن بغير العربية أو لحن في قراءته عن قصد بطلت صلاته، وان كان ساهيا فعليه سجدتا السهو.
ولا يجوز أن يقرأ في فريضة بسورة من عزائم السجود وهي أربع: تنزيل السجدة ثم حم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربك الذى خلق، لان في هذه السور سجودا واجبا ان يفعله تبطل الفريضة بالزيادة فيها وان لا يفعله يخالف الواجب.
ولا يجوز أن يقرأ مع فاتحة الكتاب بعض سورة، ولا أكثر من سورة.
ويكره قراءة طوال السور في الفرائض خوفا من فوت الفضل بأول الوقت، فان خيف خروجه لقراءتها وجب تحري غيرها من قصار السور.
والفرض الرابع يجب فعله شرعيا على ما نبينه في باب الكيفية، فان أخل المصلي بركوع واحد عن سهو أو عمد أو واقعه [أوقعه ظ] على غير صفته بطلت صلاته.
وان شك وهو قائم فلم يدر أركع أم لم يركع فليركع، وان ذكر بعدما ركع أنه قد كان ركع فليسجد من غير أن يرفع رأسه وصلاته ماضية، فان رفع رأسه من الركوع بعد الذكر فسدت صلاته لزيادته فيها ركوعا ليس منها [فيها ظ] وهو مأزور.
وان كان ذكره للركوع بعدما رفع رأسه فعليه الاعادة دون الاثم.
وان شك فيه وهو ساجد لم يلتفت إلى شكه.
وان علم أو ظن ترك الركوع في حال والى آخر الصلاة فعليه الاعادة.
والفرض الخامس ثلاث تسبيحات على المختار، وتسبيحة على المضطر، أفضله سبحان ربي العظيم وبحمده، ويجوز سبحان الله، فان أخل بالتسبيح عامدافسدت الصلاة، وان كان ساهيا فالصلاة ماضية.
والفرض السادس يلزم على سبعة أعضاء: الجبهة والكفين والركبتين و أطراف أصابع الرجلين على ما نبينه في باب الكيفية.
فان تعمد ترك سجدة واحدة أو سها عن سجدتين من ركعة فسدت صلاته.
وان سها عن سجدة فذكرها قبل أن يركع الركعة التي تلي حال السهو أرسل نفسه وسجدها فان لم يذكرها حتى ركع فليمض في صلاته، فاذا سلم سجدها قاضيا وسجد سجدتي السهو.
وان شك وهو جالس فلم يدر أسجد أم لم يسجد؟ أسجد واحدة أم اثنتين؟ فليسجد ما شك فيه.
فان ذكر بعدما سجد أنه قد كان سجد، فكان بمافعله مكملا سجدتين فصلاته صحيحة وان كان زائدا عليها أعاد الصلاة.
وان شك بعد ما نهض لم يلتفت إلى شكه، وان تيقن أو ظن فحكمه ما قدمناه.
والفرض السابع كالخامس، ولفظه الافضل: سحبان ربي الاعلى وبحمده، ويجوز سبحان الله.
والفرض الثامن واجب أولا وثانيا على الصفة التي نبينها، فاذا أخل به عامدا فسدت الصلاة، وان كان ساهيا فذكر الاول قبل أن يركع أو الثاني قبل ان ينصرف وجلس فتشهد فلا شئ عليه، وان كان لم يذكر الاول حتى ركع الثالثة، أو الثاني حتى انصرف عن مقام الصلاة، فعليه قضاؤه وسجدتا السهو.
والفرض التاسع والعاشر لازم في الجلوس الاول والثاني، فان تعمد المصلي الاخلال بشئ منه فيهما فسدت صلاته، وان سها عنه فالصلاة ماضية وقضاءه في الصلاة ومابقى على طهارتها أفضل.
والفرض الحادى عشر: السلام عليكم ورحمة الله يعني محمدا وآله صلى الله عليه واله والحفظة، وان كان منفردا بالصلاة فتسليمه واحدة تجاه القبلة ويشير بها ذات اليمين، وان كان اماما فواحدة تجاه القبلة عن اليمين، وان كان مأموما فواحدة ذات اليمين ذات الشمال.
والواجب تركه في الصلاة اثنا عشر شيئا: الكلام بما ليس من جنس أذكارها، والقهقهة، والبكاء من غير خشية الله، والقئ، وكثير العبث، وقطع الصلاة لما لا يخاف معه على النفس، واحداث ما ينقض الطهارة، والصلاة مع فقد التحصيل، والصلاة على صفة مع التمكن من الزيادة عليها، والالتفات إلى دبر القبلة، و صلاة الرجل إلى جانب المرأة والمرأة إلى جانب الرجل.
فمتى تعمد المصلي فعل شئ من هذه فسدت صلاته، وان تكلم ساهيا فصلاته ماضية وعليه سجدتا السهو، وان قطع الصلاة وانصرف ساهيا، أو أحدث ساهيا، أو صلى على صفة يتمكن ممازاد عليها ساهيا بطلت صلاته.
والمسنون فعله من أحكام الصلاة اثنا عشر شيئا: الاذان والاقامة للمنفرد والتوجه، وتكبير الركوع والسجود، والقنوت، وما زاد في الركوع على الواجب، وما زاد في السجود على الواجب، والذكر بعد الركوع، والذكر بين السجدتين، وبعدهما، ومازاد في التشهدين على الواجب، والتعقيب، و التعفير.
والاذان ثمانية عشر فصلا: الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر، اشهد أن لا اله الا الله مرتان، اشهد ان محمدا رسول الله مرتان، حي على الصلاة مرتان، حي على الفلاح مرتان، حي على خير العمل مرتان، الله اكبر مرتان، لا اله الا الله مرتان.
والسنة فيه رفع الصوت به، وترتيل كلمة، والوقوف على أواخر الفصول، ويجوز الكلام فيه وفعله على غير طهارة وتجاه القبلة ودبرها وفي حال فِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِي بيناه وتسكين أواخر فصولهما، والسنة أن يفرق بينهما بسجدة أو جلسة أو دعاء أو خطوة أو صلوة ركعتين الا في صلاة المغرب فانه لا يجوز الفرق بينهما الا بدعاء أو خطوة.
فأما التوجه فهو ما تفتتح به الصلاة من التكبير والدعاء، وصفته أن يقول المتوجه بعد الفراغ من الاقامة - ويداه مبسوطتان تجاه وجهه -: اللهم اني أتوجه اليك وأتقرب اليك بمن أوجبت حقهم عليك: آدم ومحمد ومن بينهما من النبيين والاوصياء والحجج والشهداء والصالحين وآل ومحمد المصطفى: علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جفعر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن، اللهم فصل عليهم أجمعين واجعلني بهم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين، اللهم اجعل صلاتي بهم مقبولة وعملي بهم مبرورا وذنبي بهم مغفورا وعيبي بهم مستورا ودعائي بهم مستجابا مننت اللهم
على بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم وولايتهم واحشرني عليهاوجازني على ذلك الفوز بالجنة والنجاة من النار برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم يكبر ثلاث تكبيرات، يرفع بكل منها يديه تجاه وجهه، ثم يبسطهما ويدعو: اللهم أنت الملك الحق لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي ففزعت اليك تائبا بماجنيت فصل على محمد وآله واغفر انه لا يغفر الذنوب الا انت يا أهل التقوى وأهل المغفرة.
ثم يكبر تكبيرتين، ويدعو بعدهما: لبيك وسعديك والخير كله لديك والشر ليس بمنسوب اليك اومن بك وأتوكل عليك وأومن برسولك وبما جاء به من عندك فصل على محمد وآله وزك عملي بطولك وتقبل مني بفضلك.
ثم يكبر تكبيرة، ثم ينوى الصلاة ويكبر تكبيرة الافتتاح مصاحبة للنية ويقول بعدها: وجهت وجهي للذى فطر السماوات والارض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وولاية أميرالمؤمنين والائمة من ذريتهما الطاهرين حنيف وماأنا من المشركين ان صلوتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين.
وأما التكبير فلكل ركعة من صلاة المتم والمقصر خمس تكبيرات، تكبيرة للركوع وأربع للسجود، وخمس تكبيرات للقنوت، لكل صلاة تكبيرة.
والسنة في كل منه رفع اليدين تجاه الوجه و [ان] لا يتجاوز بالاصابع شحمتي الاذنين.
وأما القنوت فموضعه بعد القراءة من الركعة الثانية وقبل الركوع، يكبر له تكبيرة، ثم يبسط يديه تجاه القبلة ويدعو: لا اله الا الله الحليم الكبير لا اله الا الله العلي العظيم سحبان الله رب السماوات السبع والارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله العالمين اللهم صل على محمد وآله الطاهرين واغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
ومسنون الذكر في الركوع: اللهم لك ركعت ولك خشعت ولك أسملت وبك آمنت، خشع لك لحمي ودمي وعظمي وشعري وبشري وما أقلت الارض مني، سبحان ربي العظيم وبحمده أربع، مضافة إلى الثلاث الواجبة.
ومسنون الذكر بعد الركوع قوله حين يرفع رأسه منه: سمع الله لمن حمده، واذا استوى قائما قال: الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والعظمة والجبروت.
ومسنون الذكر في السجود: اللهم لك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت، سجد وجهى البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، سبحان ربي الاعلى وبحمده أربعا مضافة إلى الثلاث الواجبة.
ومسنون الذكر بين السجدتين: اللهم اغفرلي وارحمني واجبرني و اهدنى وعافني واعف عني رب اني لما انزلت الي من خير فقير.
ومسنونه بعد السجود قوله حين ينهض: بحول الله وقوته اقوم وأقعد.
ومسنون الذكر في التشهد الاول: بسم الله وبالله والحمد لله والاسماءالحسنى كلها لله، لله ما طاب وزكا ونما وخلص، وما خبث فلغير الله.
وبعد الشهادتين: أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
ومسنون الذكر في التشهد الثاني: التحيات لله والصلوات الزاكيات الناميات المباركات الغاديات الرائحات لله ما طاب وخلص، وما خبث فلغير الله.
وبعد الشهادتين: أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة وداعيا اليه باذنه وسراجا منيرا.
وبعد الصلاة على محمد وآله: اللهم صل على ملائكتك المقربين وعلى أنبيائك والمرسلين وعلى اهل طاعتك أجمعين واخصص اللهم محمدا وآله بافضل الصلاة والتسليم، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله و بركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام على محمد وآله المصطفين ثم تسلم التسليم الواجب.
وأما التعقيب فهو ثلاث تكبيرات يرفع لها اليدين ويقول: لا اله الا الله وحده وحده صدق ونصر عبده وأعز جنده وغلب الاحزاب وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب، ويسبح تسبيح الطاهرة عليها السلام.
ويدعو بما سنح له من الدعاء، ولكل صلاة دعاء مخصوص.
والتعفير بعد الفراغ من التعقيب يطرح المعفر نفسه على الارض وضع جبهته موضع سجوده ويقول: اللهم اليك توجهت واليك قصدت و بفنائك حللت وبمحمد وآله تقربت وبهم توسلت وبهم استشفعت فصل عليهم أجمعين وعجل فرجهم واجعل فرجنا مقرونا بفرجهم، ثم يضع خده الايمن موضع سجوده ويقول: اللهم ارحم ذلي بين يديك وتضرعي اليك ووحشتي من الناس وانسي بك يا كريم يا كريم يا كريم.
ثم يضع خده الايسر موضع الايمن ويقول: الا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله ايمانا وصدقالا اله الا الله تعبدا ورقا اللهم ان عملي ضعيف فضاعفه لي يا كريم يا كريم يا كريم.
ثم يضع جبهته موضع خده ويقول شكرا شكرا، مائة مرة أو ما تيسر، ثم يرفع رأسه ويمسح بيده اليمنى موضع تعفيره ويمسح بها وجهه وصدره.
فان أخل بشئ من هذه السنن اخل بفضل ونقص ثوابه، وصلاته ماضية، والاتيان بجميعها أفضل وأكمل لثوابه.
المكروه فعله: يسير العبث، والتبسم، والتجشى والتنخع والبصاق والاستنثار والتنخع وادخال اليدين في الكمين وتحت الثياب أشد كراهية والتطبيق ووضع اليمين على الشمال وتفريج الاصابع في غير الركوع والجمع بين القدمين واتيان الصلاة ناعسا ومتكاسلا ومشغول الفكر وحاقبا وحازقاوحاقنا ومشدود اليدين ومعقوص الشعر والاعتماد على ما يجاور المصلي من الابنية.
فان فعل شيئا من هذه التروك أخل بفضل ونقص ثوابه بحسب ما فعل، وان اجتنب جميعها كان أكمل لثوابه.
والله ولى التوفيق