للهِ دَرُّكُم يا أَهلَ الحديثِ...!
- قال الدَّارقُطْنِيُّ:
يا أَهلَ بغدادَ! لا تظُنُّوا أَنّ أَحداً يقدر أَنْ يكذبَ على رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وأَنا حيٌّ.
(ذكره السخاوي في: "فتح المغيث").
- قال إسحاقُ بنُ إبراهيمَ:
أَخذ الرشيدُ زِنديقاً فأراد قتلَه، فقال:
أين أنت مِنْ أَلفِ حديثٍ وضَعتُها؟
فقال له: أَينَ أنت يا عدُوَّ اللهِ مِنْ أَبي إسحاقَ الفَزَاريِّ وابنِ المباركِ يَنْخُلانِها حرفاً حرفاً.
( تهذيب التهذيب)
- قيل لابنِ المباركِ: هذه الأحاديثُ المصنوعةُ؟
قال: تعيشُ لها الجهابذةُ.
( ابن عدي في الكامل)
- قال ابنُ كثيرٍ في تفسيرِ قولِه تعالى: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمامِهِمْ}:
وقال بعضُ السلفِ: هذا أَكبرُ شرفٍ لأَصحابِ الحديثِ؛ لأَنَّ إِمامَهُمُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-.
- قال شيخُ الإِسلام في " منهاج السنة":
وعلماءُ أَهلِ الحديثِ أعلمُ بِمَقاصدِ الرسولِ مِنْ أَتْباعِ الأَئِمَّةِ بِمَقاصدِ أَئِمَّتِهم، والنِّزاعُ بينهم في ذلك أَقلُّ مِنْ تَنازعِ أتْباعِ الأَئِمَّةِ في مذاهبِ أَئِمَّتِهم.
- قال الذهبيُّ في "السير":
لا ندَّعي العِصمةَ في أَئِمَّةِ الجرحِ والتعديلِ, لكنْ هم أَكثرُ الناسِ صواباً, وأَندرُهم خطأً, وأَشدُّهم إِنصافاً, وأَبعدُهم عن التحاملِ, وإِذا اتفقوا على تعديلٍ أَو جَرحٍ فتمسَّكْ به, واعُضُضْ عليه بناجِذَيْك, ولا تتجاوَزْه فتَنْدَمْ, ومَنْ شذَّ منهم فلا عبرةَ به, فَخَلِّ عنك العَناءَ, وأَعطِ القوسَ باريها, فَوَالله لولا الحُفَّاظُ الأَكابرُ لَخَطبَتِ الزنادقةُ على المنابرِ.
منقول
- قال الدَّارقُطْنِيُّ:
يا أَهلَ بغدادَ! لا تظُنُّوا أَنّ أَحداً يقدر أَنْ يكذبَ على رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وأَنا حيٌّ.
(ذكره السخاوي في: "فتح المغيث").
- قال إسحاقُ بنُ إبراهيمَ:
أَخذ الرشيدُ زِنديقاً فأراد قتلَه، فقال:
أين أنت مِنْ أَلفِ حديثٍ وضَعتُها؟
فقال له: أَينَ أنت يا عدُوَّ اللهِ مِنْ أَبي إسحاقَ الفَزَاريِّ وابنِ المباركِ يَنْخُلانِها حرفاً حرفاً.
( تهذيب التهذيب)
- قيل لابنِ المباركِ: هذه الأحاديثُ المصنوعةُ؟
قال: تعيشُ لها الجهابذةُ.
( ابن عدي في الكامل)
- قال ابنُ كثيرٍ في تفسيرِ قولِه تعالى: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمامِهِمْ}:
وقال بعضُ السلفِ: هذا أَكبرُ شرفٍ لأَصحابِ الحديثِ؛ لأَنَّ إِمامَهُمُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-.
- قال شيخُ الإِسلام في " منهاج السنة":
وعلماءُ أَهلِ الحديثِ أعلمُ بِمَقاصدِ الرسولِ مِنْ أَتْباعِ الأَئِمَّةِ بِمَقاصدِ أَئِمَّتِهم، والنِّزاعُ بينهم في ذلك أَقلُّ مِنْ تَنازعِ أتْباعِ الأَئِمَّةِ في مذاهبِ أَئِمَّتِهم.
- قال الذهبيُّ في "السير":
لا ندَّعي العِصمةَ في أَئِمَّةِ الجرحِ والتعديلِ, لكنْ هم أَكثرُ الناسِ صواباً, وأَندرُهم خطأً, وأَشدُّهم إِنصافاً, وأَبعدُهم عن التحاملِ, وإِذا اتفقوا على تعديلٍ أَو جَرحٍ فتمسَّكْ به, واعُضُضْ عليه بناجِذَيْك, ولا تتجاوَزْه فتَنْدَمْ, ومَنْ شذَّ منهم فلا عبرةَ به, فَخَلِّ عنك العَناءَ, وأَعطِ القوسَ باريها, فَوَالله لولا الحُفَّاظُ الأَكابرُ لَخَطبَتِ الزنادقةُ على المنابرِ.
منقول