سؤال : ما واجب الأبناء نحو الآباء والأمهات فى الإسلام؟
أوجب الإسلام على الأبناء للآباء والأمهات حقوقاً كثيرة منها :
1- احترامهما فلا يتفوه نحوهما بكلمة تغضبهما أو تسيء إليهما أو تعكر مزاجهما {فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ} الإسراء23
2- نهى الإسلام عن رفع الصوت بسب أو شتم أو نهر أو زجر أو لوم أو عتاب بحضرتهما {وَلاَ تَنْهَرْهُمَا} الإسراء23
3- جعل الإسلام أساس التعامل معهما بالكلمة الطيبة والألفاظ الحسنة والعبارات الكريمة {وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} الإسراء23
4- حض الإسلام الأولاد على الإنفاق على الوالدين وتحقيق رغبتهما وتلبية طلباتهما بدون تأفف أو ضجر حتى قال صلى الله عليه وسلم في ذلك {أَنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ}[1]
5- أوصى الإسلام بألا يتخذ المسلم قراراً في أي أمر من أموره المهمة في حياته كزواج أو سفر أو عمل إلا بعد استشارتهما وموافقتهما وجعل الموافقة شرطاً لازماً في صحة هذه الأعمال
6- جعل الإسلام بر الوالدين وهو الإحسان إليهما والقيام بأمورهما والسعي لقضاء مصالحهما أول شيء يجب أن يهتم المسلم به في حياته بعد القيام بحقوق الله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} الإسراء23
7- حذر الإسلام من عقوق الوالدين {أي عدم طاعتهم} وجعله موجباً لسوء الخاتمة وتوعد العاق بأن هذا الذنب وحده وهو العقوق لا بد أن يعاقب به فاعله في حياته قبل موته قال صلى الله عليه وسلم {كُلُّ الذُّنوب يُؤَخِّرُ الله ما شاءَ مِنْها إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِلّا عُقوقَ الْوالِدَيْنِ ، فَإِنَّ الله تَعالى يُعَجِّلُهُ لِصاحِبِهِ في الْحياةِ قَبْلَ الْمَماتِ}[2]
لا يتوقف بر الإنسان لوالديه في الإسلام على حياتهما بل جعل الإسلام حقاً للوالدين في البر بهما بعد موتهما قال رجل {هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدِيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا بَعْدَهُمَا ، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لا رَحِمَ لَك إلا مِنْ قِبَلِهِمَا}[3]
{1} رواه ابن حبان والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها
{2} رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه
{3} أخرجه البخاري في كتاب الأدب له ، عن أبي نعيم رضي الله عنه
أوجب الإسلام على الأبناء للآباء والأمهات حقوقاً كثيرة منها :
1- احترامهما فلا يتفوه نحوهما بكلمة تغضبهما أو تسيء إليهما أو تعكر مزاجهما {فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ} الإسراء23
2- نهى الإسلام عن رفع الصوت بسب أو شتم أو نهر أو زجر أو لوم أو عتاب بحضرتهما {وَلاَ تَنْهَرْهُمَا} الإسراء23
3- جعل الإسلام أساس التعامل معهما بالكلمة الطيبة والألفاظ الحسنة والعبارات الكريمة {وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} الإسراء23
4- حض الإسلام الأولاد على الإنفاق على الوالدين وتحقيق رغبتهما وتلبية طلباتهما بدون تأفف أو ضجر حتى قال صلى الله عليه وسلم في ذلك {أَنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ}[1]
5- أوصى الإسلام بألا يتخذ المسلم قراراً في أي أمر من أموره المهمة في حياته كزواج أو سفر أو عمل إلا بعد استشارتهما وموافقتهما وجعل الموافقة شرطاً لازماً في صحة هذه الأعمال
6- جعل الإسلام بر الوالدين وهو الإحسان إليهما والقيام بأمورهما والسعي لقضاء مصالحهما أول شيء يجب أن يهتم المسلم به في حياته بعد القيام بحقوق الله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} الإسراء23
7- حذر الإسلام من عقوق الوالدين {أي عدم طاعتهم} وجعله موجباً لسوء الخاتمة وتوعد العاق بأن هذا الذنب وحده وهو العقوق لا بد أن يعاقب به فاعله في حياته قبل موته قال صلى الله عليه وسلم {كُلُّ الذُّنوب يُؤَخِّرُ الله ما شاءَ مِنْها إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِلّا عُقوقَ الْوالِدَيْنِ ، فَإِنَّ الله تَعالى يُعَجِّلُهُ لِصاحِبِهِ في الْحياةِ قَبْلَ الْمَماتِ}[2]
لا يتوقف بر الإنسان لوالديه في الإسلام على حياتهما بل جعل الإسلام حقاً للوالدين في البر بهما بعد موتهما قال رجل {هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدِيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا بَعْدَهُمَا ، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لا رَحِمَ لَك إلا مِنْ قِبَلِهِمَا}[3]
{1} رواه ابن حبان والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها
{2} رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه
{3} أخرجه البخاري في كتاب الأدب له ، عن أبي نعيم رضي الله عنه