كشفت وسائل الإعلام في البرازيل أن النيابة العامة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بدأت في اتخاذ إجراءات قضائية ضد لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش على خلفية مزاعم ارتكابه لمخالفات إدارية خلال زيارته للمدينة في عام 2012. وفي ذلك العام زار ديوكوفيتش ريو دي جانيرو من أجل خوض مباراة استعراضية أمام اللاعب البرازيلي السابق جوجا كويرتين وفتح مدرسة تحمل اسمه لتعليم الأطفال كيفية ممارسة رياضة التنس. وأشرف على تنظيم هذه الزيارة شركتا "ديكي 10" و"ادما ايفنتوس"، اللتان أدرجتهما النيابة العامة في ريو دي جانيرو ضمن الجهات التي سوف تقاضيها بجانب اللاعب الصربي. ويعتبر لاعب الكرة الصربي السابق ديجان بيتوكوفيتش، أحد أبرز نجوم نادي فلامينجو في التسعينات من القرن الماضي، من أهم المسؤولين بشركة "ديكي 10".
وطبقا لقرار الاتهام الصادر من النيابة، لم يتم التعاقد مع هاتين الشركتين من خلال مناقصة قانونية ونزيهة وهو ما أضر بالمال العام في الدولة البرازيلية. وتصل المبالغ التي تسع النيابة البرازيلية إلى استعاداتها 8ر2 مليون ريال برازيلي، أي ما يعادل مليون دولار. وبدأت تداعيات هذه القضية في الظهور للعلن في 2014، أي بعد عامين من الزيارة وذلك بسبب تقاعس حكومة ريو دي جانيرو عن دفع ما يربو على مليون و600 ألف ريال، كجزء من المبلغ التي قررت منحه للاعب الصربي لزيارة المدينة. وقال كويرتين في تلك الفترة: "هذا يمثل قلة احترام من قبل حكومة لا تلتزم بتعهداتها". وكان ديوكوفيتش يحتل المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين عندما خاض تلك المباراة الاستعراضية.