إنكار السنة
أيها الأحباب
هناك فتنة من نوع جديد يتكلمون عنها فى البرامج والمحافل
الدينية ألا وهى أنك تفاجأ بمن يقول لك :
لا تقل لى قال رسول الله ولكن قل لى قال الله , فإن الأحاديث
لا ثقة فيها , لأنكثيرا منها ليس من الدين
هذا علاجه أن تطلعه على حقيقة القرآن والسنة , وأن القرآن
هو القانون وأن السنة هى المذكرة التفسيرية , وأن الذين عملوا
فى حقل الحديث تحروا الدقة وكانوا فى منتهى الحذر , حتى
أنهم قسموا الحديث إلى درجات فى المتن والإسناد .
وقسموه إلى عشرات من الأنواع , وهناك الكتب الست وهى
عماد الحديث وهى :
البخارى
مسلم
الترمذى
النسائى
ابن ماجه
أبو داود
وهناك محدثون آخرين أهل ثقة وعلم
وإذا كان الذى يؤمن بآيات القرآن فقط , ولا يؤمن بالحديث
لأنه شاك فيه يصلى , فلم يصلى المغرب مثلا ثلاث ركعات
مع إنه لم يرد فى القرآن ما يفيد عدد الركعات فى كل فرض
ولاشكل ولاهيئة هذه الصلاة من ركوع وسجود , فهذه فتنة
لأننا إن أهدرنا الحديث ضاع الركن الرئيسى والمكمل للدين
وها أنت ذا تصلى بموجب الحديث !!!
لأن القرآن قال :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وجاء الرسول
صلى الله عليه وسلم
وقال :
صلوا وكما رأئتمونى أصلى
البخارى فى الأدب المفرد
فلابد وأن نتقبل سنة الرسول القولية والفعلية والحالية أى
ماقاله ومافعله زما كان عليه الحال
فالسنة هى المصدر الثانى بعد كتاب الله , وأن أى إنسان يهدرها
أو يسقطها من حسابه فإنه بمعزل عن دينه ويلقى الله وهو غير
متمم لشرعه وإكتمال دينه
وقد تنبأ الحبيب محمد بن عبد الله ورسول الله صلى الله عليه
وسلم بهذا حيث قال :
يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يأتيه الأمر من أمرى
فيقول مانجد هذا فى كتاب الله , ألا إنى أوتيت القرآن ومثله معه .
فمعنى ( ومثله ) هى السنة . وقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز :
لأمهات المؤمنين
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى? فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ وَالْحِكْمَةِ
(والحكمة)
هنا هى السنة
فها هو الله سبحانه وتعالى يحث على ذكر السنة ونشرها . والمنكر للسنة
منكر للقرآن
لأن السنة هى التطبيق العملى والممارسة العملية
أحبائى الكرام
عندما تحلورت مع بعض هؤلاء قالوا :
ما معناه أنهم لا ينكرون السنة والتى هم يعتقدوا أن السنة هى مذكوره
فى القرآن
ويقصدون السنن الكونية لله فى الأرض وإختلاف الليل والنهار
والمتغيرات المناخية والإحداثيات الكونيةوالمرتبطة بعوامل
زمنية كلها سنن لله فى الكون فعندما يحدث مثلا زلزال
أو ثورة بركان أو الرمال المتحركة والحياة تحت المحيطات
والأنهار وكسوف الشمس والقمر ......الخ
طكا هذا من فعل الطبيعة بعلمنا نحن أم هى سنة الله فى الأرض
وأن وجه الإعتراض هو أن الفترة الزمنية بين موت الرسول
عليه الصلاة والسلام وجمع هذه الأحاديث طويلة جدا وأن كثرة
ناقليها وهى عن وعن وعن ...................الخ
يضعف الحديث
وكان الرسول ينهى الصحابة عن كتبة الحديث وحتى لا يأخذونه
ككتاب الله وهو القرآن
ثم أيضا إختلاف الأممة الأربعة :
الشافعى
المالكى
والحنابلة
وأبو حنيفة
فى بعض الأمور الفقهية وتفسير القرآن
هو فى الواقع لبس إختلاف بمعناه الواضح
وليس إختلاف فى منهجية الدين وأنما هو فى الشكل
وليس المضمون
دخل رجل الى رسول الله وقال :
يارسول الله
لقد قبلت زوجتى فى نهار رمضان فهل لى من قضاء ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا ليس عليك
ثم دخل آخر وقال :
يارسول الله لقد قبلت زوجتى نهار رمضان فهل لى من قضاء
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
نعم
وهنا قالوا الصحابه يارسول الله
دخل الرجلين امرت بالقضاء لأحدهم والآخر عفوت عنه
والإثنين قبلا زواجتهم نهار رمضان
قال عليه الصلاة والسلام
اما الأول فلم تكن فى نفسه شئ ( أى قبلها دون شهوة )
والثانى كان فى نفسه شئ
وهنا أخذ الحكم
بن مالك قال من قبل فعليه القضاء
سواء بشهوة أو من غير شهوة تلافيا للخطأ
أبو حنيفة أخذ بحديث الرسول حرفيا
وهنا سؤال
طالما هناك شبة فلما نعرض انفسنا لها
ياسيدى الليل طويل
سبحان الله ثم نقول إختلاف الأممة الأربعة
كلها امور بسيطة ولا تحتاج للجدل
إذا يا أحباب هذه قضية إنكار السنة
موقفهم من الدين وموقف الدين منهم
وانا بحثت كثيرا
وجدت أن الخلاصة
نفذ ما امرك الله وبه ورسوله
وتعقل الأمور
هذا وبالله التوفيق
أيها الأحباب
هناك فتنة من نوع جديد يتكلمون عنها فى البرامج والمحافل
الدينية ألا وهى أنك تفاجأ بمن يقول لك :
لا تقل لى قال رسول الله ولكن قل لى قال الله , فإن الأحاديث
لا ثقة فيها , لأنكثيرا منها ليس من الدين
هذا علاجه أن تطلعه على حقيقة القرآن والسنة , وأن القرآن
هو القانون وأن السنة هى المذكرة التفسيرية , وأن الذين عملوا
فى حقل الحديث تحروا الدقة وكانوا فى منتهى الحذر , حتى
أنهم قسموا الحديث إلى درجات فى المتن والإسناد .
وقسموه إلى عشرات من الأنواع , وهناك الكتب الست وهى
عماد الحديث وهى :
البخارى
مسلم
الترمذى
النسائى
ابن ماجه
أبو داود
وهناك محدثون آخرين أهل ثقة وعلم
وإذا كان الذى يؤمن بآيات القرآن فقط , ولا يؤمن بالحديث
لأنه شاك فيه يصلى , فلم يصلى المغرب مثلا ثلاث ركعات
مع إنه لم يرد فى القرآن ما يفيد عدد الركعات فى كل فرض
ولاشكل ولاهيئة هذه الصلاة من ركوع وسجود , فهذه فتنة
لأننا إن أهدرنا الحديث ضاع الركن الرئيسى والمكمل للدين
وها أنت ذا تصلى بموجب الحديث !!!
لأن القرآن قال :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وجاء الرسول
صلى الله عليه وسلم
وقال :
صلوا وكما رأئتمونى أصلى
البخارى فى الأدب المفرد
فلابد وأن نتقبل سنة الرسول القولية والفعلية والحالية أى
ماقاله ومافعله زما كان عليه الحال
فالسنة هى المصدر الثانى بعد كتاب الله , وأن أى إنسان يهدرها
أو يسقطها من حسابه فإنه بمعزل عن دينه ويلقى الله وهو غير
متمم لشرعه وإكتمال دينه
وقد تنبأ الحبيب محمد بن عبد الله ورسول الله صلى الله عليه
وسلم بهذا حيث قال :
يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يأتيه الأمر من أمرى
فيقول مانجد هذا فى كتاب الله , ألا إنى أوتيت القرآن ومثله معه .
فمعنى ( ومثله ) هى السنة . وقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز :
لأمهات المؤمنين
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى? فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ وَالْحِكْمَةِ
(والحكمة)
هنا هى السنة
فها هو الله سبحانه وتعالى يحث على ذكر السنة ونشرها . والمنكر للسنة
منكر للقرآن
لأن السنة هى التطبيق العملى والممارسة العملية
أحبائى الكرام
عندما تحلورت مع بعض هؤلاء قالوا :
ما معناه أنهم لا ينكرون السنة والتى هم يعتقدوا أن السنة هى مذكوره
فى القرآن
ويقصدون السنن الكونية لله فى الأرض وإختلاف الليل والنهار
والمتغيرات المناخية والإحداثيات الكونيةوالمرتبطة بعوامل
زمنية كلها سنن لله فى الكون فعندما يحدث مثلا زلزال
أو ثورة بركان أو الرمال المتحركة والحياة تحت المحيطات
والأنهار وكسوف الشمس والقمر ......الخ
طكا هذا من فعل الطبيعة بعلمنا نحن أم هى سنة الله فى الأرض
وأن وجه الإعتراض هو أن الفترة الزمنية بين موت الرسول
عليه الصلاة والسلام وجمع هذه الأحاديث طويلة جدا وأن كثرة
ناقليها وهى عن وعن وعن ...................الخ
يضعف الحديث
وكان الرسول ينهى الصحابة عن كتبة الحديث وحتى لا يأخذونه
ككتاب الله وهو القرآن
ثم أيضا إختلاف الأممة الأربعة :
الشافعى
المالكى
والحنابلة
وأبو حنيفة
فى بعض الأمور الفقهية وتفسير القرآن
هو فى الواقع لبس إختلاف بمعناه الواضح
وليس إختلاف فى منهجية الدين وأنما هو فى الشكل
وليس المضمون
دخل رجل الى رسول الله وقال :
يارسول الله
لقد قبلت زوجتى فى نهار رمضان فهل لى من قضاء ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا ليس عليك
ثم دخل آخر وقال :
يارسول الله لقد قبلت زوجتى نهار رمضان فهل لى من قضاء
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
نعم
وهنا قالوا الصحابه يارسول الله
دخل الرجلين امرت بالقضاء لأحدهم والآخر عفوت عنه
والإثنين قبلا زواجتهم نهار رمضان
قال عليه الصلاة والسلام
اما الأول فلم تكن فى نفسه شئ ( أى قبلها دون شهوة )
والثانى كان فى نفسه شئ
وهنا أخذ الحكم
بن مالك قال من قبل فعليه القضاء
سواء بشهوة أو من غير شهوة تلافيا للخطأ
أبو حنيفة أخذ بحديث الرسول حرفيا
وهنا سؤال
طالما هناك شبة فلما نعرض انفسنا لها
ياسيدى الليل طويل
سبحان الله ثم نقول إختلاف الأممة الأربعة
كلها امور بسيطة ولا تحتاج للجدل
إذا يا أحباب هذه قضية إنكار السنة
موقفهم من الدين وموقف الدين منهم
وانا بحثت كثيرا
وجدت أن الخلاصة
نفذ ما امرك الله وبه ورسوله
وتعقل الأمور
هذا وبالله التوفيق