أختي في الله :
نحن في زمن وصفه الإمام * ابن القيم * رحمه الله بقوله :
اقشعرت الأرض ، وأظلمت السماء ، وظهر الفساد في البر ،
والبحر من ظلم الفجرة
"
أي ظلمهم لأنفسهم بالذنوب وظلمهم للناس"
وذهبت البركات ، وقلت الخيرات ، وهزلت الوحوش ، وتكدرت الحياة من فسق الظلمة،
وبكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثه والأفعال الفظيعة ،
"أي الذنوب والمعاصي"
وشكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات والقبائح ،
وهذا والله منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه ، ومؤذن بليل قد ادلهم ظلامه ،
فاعزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوح ، ما دامت التوبة ممكنة ، وبابها مفتوح ))
* كتاب الفوائد لابن القيم *
وفي زمن كهذا الزمن ، يقسو القلب ، ويضعف الإيمان ، ويقل النصير على الخير ،
ويفتقد الجليس الناصح ، ويعز ويندر الأخ الصالح ،
ويبدأ الفتور والوهن يتسرب إلى القلب ، وتبدأ بوادر السقوط والتخاذل تظهر على السطح ،
وهنا تقع الكارثه التي إن لم تتدارك فستنتهي بالمرء إلى الانتكاس والانحراف عن درب الهداية والصلاح والالتزام والاستقامة ،
من هنا جاءت فكرة موضوع
عبــــر و عبــــرات
لنزداد إيمانا ونتعاهده ،ولنربط سيرنا على درب الهدى(طريق محمد عليه الصلاة والسلام) ومن بعده صحابته الأطهار وعلى من سار على نهجهم من سلفنا الصالح
حيث سنتناول في هذا الطرح : أقوالهم ، ومواعظهم ، وعبادتهم ، نروي بذلك قلوبا عطشا ، ولنحلق بأرواحنا في حياتهم الزاخره بالعبر ، نعيش في عالم الآخرة ،بعيدا عن الدنيا وحثالتها ،
₪ إلى كل من يشكو من ضعف الإيمان ، أو قسوة القلب ، أو يشعر بشيء من الوهن أو الفتور ، أو يستطيل الطريق ،
₪ إلى فتيات الإسلام أهدي هذا الموضوع لنعرف كيف كان سلفنا الأبرار ، ولنقرأ تاريخهم الإسلامي المجيد ،
ولنستلهم الدروس والعبر التي تضيء لنا الدرب في غياهب الحياة المادية المتلاطمة ،
والموضوع لا يقتصر على سلفنا الصالح بل سنتطرق بإذن الله إلى قصص الصالحين في زمننا الحاضر من سبقونا إلى القبور وتركوا لنا عامر القصور والدور ،
إذن :
كونوا في القرب اخوة الإيمان ، سيحتوي الطرح_بإذن الله_ على محطات إيمانية،ومقاطع وقصص مؤثره أي : سيكون وعظي بالدرجه الأولى ،
وأسأل الله أن ينفعنا بهذه "" العبرات "" في يوم لقائه ، وينفع بها خلق كثير ،وأن يجعلها شاهده لنا صالحه له خالصه ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن في زمن وصفه الإمام * ابن القيم * رحمه الله بقوله :
اقشعرت الأرض ، وأظلمت السماء ، وظهر الفساد في البر ،
والبحر من ظلم الفجرة
"
أي ظلمهم لأنفسهم بالذنوب وظلمهم للناس"
وذهبت البركات ، وقلت الخيرات ، وهزلت الوحوش ، وتكدرت الحياة من فسق الظلمة،
وبكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثه والأفعال الفظيعة ،
"أي الذنوب والمعاصي"
وشكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات والقبائح ،
وهذا والله منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه ، ومؤذن بليل قد ادلهم ظلامه ،
فاعزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوح ، ما دامت التوبة ممكنة ، وبابها مفتوح ))
* كتاب الفوائد لابن القيم *
وفي زمن كهذا الزمن ، يقسو القلب ، ويضعف الإيمان ، ويقل النصير على الخير ،
ويفتقد الجليس الناصح ، ويعز ويندر الأخ الصالح ،
ويبدأ الفتور والوهن يتسرب إلى القلب ، وتبدأ بوادر السقوط والتخاذل تظهر على السطح ،
وهنا تقع الكارثه التي إن لم تتدارك فستنتهي بالمرء إلى الانتكاس والانحراف عن درب الهداية والصلاح والالتزام والاستقامة ،
من هنا جاءت فكرة موضوع
عبــــر و عبــــرات
لنزداد إيمانا ونتعاهده ،ولنربط سيرنا على درب الهدى(طريق محمد عليه الصلاة والسلام) ومن بعده صحابته الأطهار وعلى من سار على نهجهم من سلفنا الصالح
حيث سنتناول في هذا الطرح : أقوالهم ، ومواعظهم ، وعبادتهم ، نروي بذلك قلوبا عطشا ، ولنحلق بأرواحنا في حياتهم الزاخره بالعبر ، نعيش في عالم الآخرة ،بعيدا عن الدنيا وحثالتها ،
₪ إلى كل من يشكو من ضعف الإيمان ، أو قسوة القلب ، أو يشعر بشيء من الوهن أو الفتور ، أو يستطيل الطريق ،
₪ إلى فتيات الإسلام أهدي هذا الموضوع لنعرف كيف كان سلفنا الأبرار ، ولنقرأ تاريخهم الإسلامي المجيد ،
ولنستلهم الدروس والعبر التي تضيء لنا الدرب في غياهب الحياة المادية المتلاطمة ،
والموضوع لا يقتصر على سلفنا الصالح بل سنتطرق بإذن الله إلى قصص الصالحين في زمننا الحاضر من سبقونا إلى القبور وتركوا لنا عامر القصور والدور ،
إذن :
كونوا في القرب اخوة الإيمان ، سيحتوي الطرح_بإذن الله_ على محطات إيمانية،ومقاطع وقصص مؤثره أي : سيكون وعظي بالدرجه الأولى ،
وأسأل الله أن ينفعنا بهذه "" العبرات "" في يوم لقائه ، وينفع بها خلق كثير ،وأن يجعلها شاهده لنا صالحه له خالصه ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته