تأهل فريق نادي الرفاع إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم في نسختها (41) بعد إقصاء المالكية في الفوز عليه بهدف دون رد جاء من ركلة جزاء صحيحة في ختام دور الثمانية وبذلك سوف يلاقي المحرق في نصف النهائي. وأنهى الرفاع الشوط الأول من مباراته أمام المالكية متقدماً بهدف دون رد من خلال ركلة جزاء أخطأ حارس المالكية عبد الكريم الفردان في تقديرها عندما عرقل مهاجم الرفاع عبد الله مبارك عند الدقيقة (44) ونال البطاقة الصفراء من حكم المباراة الدولي وليد محمود وهو قرار سليم لا غبار عليه ويتحمل مسئولية الخطأ حارس المرمى ونفذ الركلة لاعب وسط الرفاع فوزي عايش بنجاح على يسار الحارس الذي اتجه إلى نفس الزاوية لكن الكرة كانت أسرع منه وعانقت الشبكة.
هذا الهدف هو الحسنة الوحيدة لهذا الشوط إذ لم يتمكن كل فريق من تقديم الأداء الجماعي السريع وتميز الرفاع بالبطء الشديد في تحضير الهجمات إلى درجة الجمود والملل كما كان لعب المالكية مشابهاً ولم نجد أي خطورة لمهاجمي الرفاع كميل الأسود أو عبدالله مبارك ومن خلفهم فوزي عايش، كذلك الحال مع المالكية الذي وصل إلى مرمى عبد الله الكعبي حارس الرفاع أكثر من مهاجمي الرفاع لكن إسراء عامر ولا رضا سيد عيسى ولا عيسى البري تمكنوا من تشكيل الخطورة المتوقعة. ونال البطاقة الصفراء من حكم المباراة خلال هذا الشوط جاسم محمد من المالكية عند الدقيقة العاشرة والحارس عبد الكريم الفردان.
استبدال حكم الساحة
شعر حكم الساحة الدولي وليد محمود بالتعب أو الإرهاق أو الإصابة بعد مرور (5 دقائق) من بداية الشوط الثاني فطلب مغادرة اللعب ليحل بدلاً منه الحكم الدولي عبدالله قاسم وتسلم الحكم المُستبدل مهام الحكم الرابع وهذه الحادثة من أبرز أحداث الشوط الثاني من المباراة.
في هذا الشوط لجأ الرفاع إلى اللعب الدفاعي واعتمد على الهجمات المرتدة وكاد المهاجم عبد الله مبارك أن يحرز الهدف الثاني عند الدقيقة (80) بعد الانفراد لكنه سدد في يد الحارس وتلك كانت أخطر فرص الرفاع الذي اعتمد على الهجمات المرتدة وتحول حارس المالكية إلى مدافع واصطاد الكثير من الكرات العشوائية.
لم يحسن المالكية استغلال التراجع الدفاعي للرفاع وكانت كل هجماته غير منظمة وتنقصها الدقة ولولا وجود اللاعب السوري إسراء عامر الذي كان (جوكر فريقه) لما كان للمالكية أي خطورة.
أنذر حكم الساحة الأساسي وليد محمود لاعب المالكية رضاوي عند الدقيقة (51) قبل أن يترك المهمة لزميله الحكم عبد الله قاسم في حين أنذر الحكم البديل محمد دعيج من الرفاع ومنح الحكم (7 دقائق ) وقتاً محتسباً بدل الضائع سادت أداء الفريقين فيه العشوائية وسوء التركيز فالرفاع كان يهدف غلى المحافظة على الهدف والمالكية بالعشوائية لم يصل إلى ما يريد.
