بسم الله الرحمن الرحيم
====
(( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ))
آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ
حقاً إنها آيه تهز القلوووب ..
فكم من شخص سمعها وخاف واقشعر بدنه ..
وكم من شخص دمعت عيناه خشية من لله ..
فعندما تقرؤوا هذه الآية أريدكم أن تتفكروا في كل حرف فيها !!
يقول الله عز وجل في سورة الأنبياء ::
{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ }
أي دنا وقت محاسبة الله إياهم و مسألتهم عن نعمه هل قابلوها بالشكر
و عن أوامره هل امتثلوها و عن نواهيه هل اجتنبوها وإنما وصف ذلك بالقرب
لأنه آت و كل ما هو آت قريب و لأن أحد أشراط الساعة مبعث رسول الله
( صلى الله عليه وآله وسلم )
فقد قال : بعثت أنا والساعة كهاتين و أيضا فإن الزمان يقرب بكثرة ما مضى و قلة
ما بقي فيكون يسيرا بالإضافة إلى ما مضى « وهم في غفلة » من دنوها
و كونها « معرضون » عن التفكر فيها و التأهب لها و قيل عن الإيمان بها ..
فـكم من يـقرأ الـقرآآن و كـأنه يـقرأ جريـدة فـكانهم بهيمة الأنعام ... هم أضل
و من صفات المسـلمين قال تعالى :
(انما المؤمنين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم و اذا تليت عليهم آيـاته زادتهمايمانا و على ربهم يَتَوَكَّلُونَ)
{ ومن أعرض عن ذكري فإن لهم عيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى }
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }
{ فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون }
{ يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون }
.. يامقلب القلوب ثبت قلوبنـا على ديـنك ..
فلنبادر قبل ان نغادر فاليوم عملٌ بلا حساب ,, وغدا حسابٌ بلا عمل !!
اللهم إني أسألك حبك.. وحب من يحبك .. وحب كل عمل يقربني إلى حبك ..
اللهم يامصرِّف القلوب والأبصار .. صرِّف قلوبنا على طاعتك ..
اللهم إنا نسألك زيـادة في الدين .. و بركة في المال .. و صحة في الأبدان ..
و سعة في الرزق .. و توبة قبل الموت و شهادة عند الموت ..
و مغفرة بعد الموت .. و عفواً عند الحساب .. و أماناً من العذاب ..
و ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم آمين
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ
حقاً إنها آيه تهز القلوووب ..
فكم من شخص سمعها وخاف واقشعر بدنه ..
وكم من شخص دمعت عيناه خشية من لله ..
فعندما تقرؤوا هذه الآية أريدكم أن تتفكروا في كل حرف فيها !!
يقول الله عز وجل في سورة الأنبياء ::
{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ }
أي دنا وقت محاسبة الله إياهم و مسألتهم عن نعمه هل قابلوها بالشكر
و عن أوامره هل امتثلوها و عن نواهيه هل اجتنبوها وإنما وصف ذلك بالقرب
لأنه آت و كل ما هو آت قريب و لأن أحد أشراط الساعة مبعث رسول الله
( صلى الله عليه وآله وسلم )
فقد قال : بعثت أنا والساعة كهاتين و أيضا فإن الزمان يقرب بكثرة ما مضى و قلة
ما بقي فيكون يسيرا بالإضافة إلى ما مضى « وهم في غفلة » من دنوها
و كونها « معرضون » عن التفكر فيها و التأهب لها و قيل عن الإيمان بها ..
فـكم من يـقرأ الـقرآآن و كـأنه يـقرأ جريـدة فـكانهم بهيمة الأنعام ... هم أضل
و من صفات المسـلمين قال تعالى :
(انما المؤمنين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم و اذا تليت عليهم آيـاته زادتهمايمانا و على ربهم يَتَوَكَّلُونَ)
{ ومن أعرض عن ذكري فإن لهم عيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى }
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }
{ فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون }
{ يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون }
.. يامقلب القلوب ثبت قلوبنـا على ديـنك ..
فلنبادر قبل ان نغادر فاليوم عملٌ بلا حساب ,, وغدا حسابٌ بلا عمل !!
اللهم إني أسألك حبك.. وحب من يحبك .. وحب كل عمل يقربني إلى حبك ..
اللهم يامصرِّف القلوب والأبصار .. صرِّف قلوبنا على طاعتك ..
اللهم إنا نسألك زيـادة في الدين .. و بركة في المال .. و صحة في الأبدان ..
و سعة في الرزق .. و توبة قبل الموت و شهادة عند الموت ..
و مغفرة بعد الموت .. و عفواً عند الحساب .. و أماناً من العذاب ..
و ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم آمين