الشوق الى الله والشوق الى الجنة
قال ابن القيم -رحمه الله-:
إن الله سكَّن قلوب المشتاقين
فقال :
{ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
[العنكبوت: 5]
وفيه تعزية للمشتاقين وتسلية لهم ، أي أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مشتاق إليّ
فقد أجلت له أجلا يكون عن قريب فــإنه آت لا محالة
وكل آت قريب
آية تطير بها القلوب فرحًا وأملًا ورجاءً في لقاء محبوبها
" الله " - تبارك وتعالى -
لكن أي قلوب ؟!
أقلوب تعلقت بدنيا فانية أم بآخرة خير وأبقى ؟
أقلوب تعلقت بأهل ومال ومتاع زائف ؟
أم قلوب تعلقت بالحبيب الكريم الرحيم - جل شأنه - ونعيمه الدائم؟
والنبي ( صلى الله عليه وسلم )
كان دائم الشوق الى لقاء الله , لم يسكن شوقه الى لقاء ربه قط
وشوقه كان شوق المحبين العارفين لمعنى الشوق
وفي دعاء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الذي رواه الامام احمد في مسنده
وابن حبان والحاكم في صحيحيهما :
« أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
ولهذا قال تعالى في حق الكفار :
(( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ ))
[المطففين 15 ، 16]
والشوق الى الله سبحانه يكون ثماره
معرفة كمال معاني اسمائه وصفاته جل جلاله وتقدست اسماؤه وتنزهت صفاته
معرفة احسانه والائه ولطفه وكرمه وجوده ومنه وفضله وعطائه
ومغفرته ورحمته
ونحو ذلك من الاسباب التي يتعلق بها القلب شوقا الى لقاء الله
الشوق الى الجنة
قال تعالى
{ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ )
( محمد - 6 )
الشوق الى الله لاينافي الشوق الى الجنة
لان أطيب ما في الجنة قربه سبحانه وتعالى
ورؤية وجهه الكريم وسماع كلامه ورضاه والأنس به
ان الشوق الى نعيم الجنة وما فيها من لذة مأكلها ومشربها وجمال وروعة لباسها
وحليها وقصورها واثاثها وعذوبة أنهارها وجمال اشجارها وطيب ثمارها
وحسن وبهاء حور العين
هو شوق ناقص بجانب الشوق الى الله
ولانسبة بينه وبين الشوق الى الله
وهذا لايعرف كنه وسره الا المحبين العارفين بمعنى الشوق الى الله
اللهم ان نسألك الجنه وما قرب اليها من قول وعمل
اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك
آللهمْ آنّيْ آشهدّكْ .. وٍأ’شهّدْ خلقّكْ .
وٍأشهّدْ كلْ آلعيوٍنْ آلتّىْ ستقرٍأ [ هنّآ ]
وٍكلْ [ آلقلوٍبْ ] آلتّىْ ستمرٍ منْ [ هنّآ ]
آنّىْ اغآدر من هنآ بقضآئك وقدرك المكتوب
فآجعل ليً سيرة حسنة بقلوب من مرو هنآ ..
اللهم آني استغفرك اذآ اخطيت واذنبت بيوم ..
اللهم احسن خآتمتي بالعمل الصآالح
ولآتجعل الدنيآ اكبر همي
سَـتَمُرُّ عَلَيْكُمْ كَلِمَآتِيْ فَتَذَكَّرُوْنِيْ وَانّي وَالْلَّهُ
ارْجُوَ انْ تِسآمِحُوْنِيّ
ان اخطأت على ا حد او حصل مني تقصير
كل شـخص منكـم له معزه بقـلبي سـأذكركـم دائمـاً بالخير
على كـل حرف على كل شعـور وعـلى كـل نصيحة ...
تدمع العين ,, ويحـزن القلـب بـعد الفراق
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
قال ابن القيم -رحمه الله-:
إن الله سكَّن قلوب المشتاقين
فقال :
{ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
[العنكبوت: 5]
وفيه تعزية للمشتاقين وتسلية لهم ، أي أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مشتاق إليّ
فقد أجلت له أجلا يكون عن قريب فــإنه آت لا محالة
وكل آت قريب
آية تطير بها القلوب فرحًا وأملًا ورجاءً في لقاء محبوبها
" الله " - تبارك وتعالى -
لكن أي قلوب ؟!
أقلوب تعلقت بدنيا فانية أم بآخرة خير وأبقى ؟
أقلوب تعلقت بأهل ومال ومتاع زائف ؟
أم قلوب تعلقت بالحبيب الكريم الرحيم - جل شأنه - ونعيمه الدائم؟
والنبي ( صلى الله عليه وسلم )
كان دائم الشوق الى لقاء الله , لم يسكن شوقه الى لقاء ربه قط
وشوقه كان شوق المحبين العارفين لمعنى الشوق
وفي دعاء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الذي رواه الامام احمد في مسنده
وابن حبان والحاكم في صحيحيهما :
« أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
ولهذا قال تعالى في حق الكفار :
(( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ ))
[المطففين 15 ، 16]
والشوق الى الله سبحانه يكون ثماره
معرفة كمال معاني اسمائه وصفاته جل جلاله وتقدست اسماؤه وتنزهت صفاته
معرفة احسانه والائه ولطفه وكرمه وجوده ومنه وفضله وعطائه
ومغفرته ورحمته
ونحو ذلك من الاسباب التي يتعلق بها القلب شوقا الى لقاء الله
الشوق الى الجنة
قال تعالى
{ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ )
( محمد - 6 )
الشوق الى الله لاينافي الشوق الى الجنة
لان أطيب ما في الجنة قربه سبحانه وتعالى
ورؤية وجهه الكريم وسماع كلامه ورضاه والأنس به
ان الشوق الى نعيم الجنة وما فيها من لذة مأكلها ومشربها وجمال وروعة لباسها
وحليها وقصورها واثاثها وعذوبة أنهارها وجمال اشجارها وطيب ثمارها
وحسن وبهاء حور العين
هو شوق ناقص بجانب الشوق الى الله
ولانسبة بينه وبين الشوق الى الله
وهذا لايعرف كنه وسره الا المحبين العارفين بمعنى الشوق الى الله
اللهم ان نسألك الجنه وما قرب اليها من قول وعمل
اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك
آللهمْ آنّيْ آشهدّكْ .. وٍأ’شهّدْ خلقّكْ .
وٍأشهّدْ كلْ آلعيوٍنْ آلتّىْ ستقرٍأ [ هنّآ ]
وٍكلْ [ آلقلوٍبْ ] آلتّىْ ستمرٍ منْ [ هنّآ ]
آنّىْ اغآدر من هنآ بقضآئك وقدرك المكتوب
فآجعل ليً سيرة حسنة بقلوب من مرو هنآ ..
اللهم آني استغفرك اذآ اخطيت واذنبت بيوم ..
اللهم احسن خآتمتي بالعمل الصآالح
ولآتجعل الدنيآ اكبر همي
سَـتَمُرُّ عَلَيْكُمْ كَلِمَآتِيْ فَتَذَكَّرُوْنِيْ وَانّي وَالْلَّهُ
ارْجُوَ انْ تِسآمِحُوْنِيّ
ان اخطأت على ا حد او حصل مني تقصير
كل شـخص منكـم له معزه بقـلبي سـأذكركـم دائمـاً بالخير
على كـل حرف على كل شعـور وعـلى كـل نصيحة ...
تدمع العين ,, ويحـزن القلـب بـعد الفراق
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه