العدل
ميزان الله في ارضه واحدي الفضائل العظيمة التي نادت بها عقيدتنا الاسلامية وحثت عليها وعملت علي إرسائها بين الناس
بل هو أساس كل الفضائل لما له من مآثر ومنافع كثيرة علي الفرد والمجتمع والبشرية جمعاء .... فلا إنتظام للكون إلا به
ولا صلاح للعباد إلا معه فبه يعطي كل ذي حق حقه .. فيُأخذ للضعيف حقه ممن سلبه ويُنصف المظلوم ممن ظلمه .. وتصان
به الدماء وتحفظ به الاعراض والحرمات
وقد أمرنا الله جل وعلا بالعدل وأوجبه علي جميع البشر فلا يختص به المسلم دون غيره ولا يفرق فيه بين فقيرٍ وغني .. ولا ضعيفٍ
وقوي .. ولا بين حاكمٍ ومحكوم ... ولا ملك ورعية فالجميع سواسية في تطبيقه والجميع سواسية في الإنتفاع به والجميع لهم الحق
في العيش تحت مظلته آمنيين مطمئنين علي أنفسهم وأموالهم وأعراضهم .. ويقول عز من قائل :
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
ولكن الناس بظلمهم وجورهم وجهلهم بعاقبة جرمهم لا يطبقون أمر الله ويحيدون عنه وقد إمتلأت قلوبهم بتلك الغرائز التي لا ينفك
عنها الكثير من البشر من طمع ٍوجشع وحب النفس وإجحاف حقوق الغير فماتت الضمائر وإعوجت الطبائع وضلت الأنفس .. وأندثر
التناصف والتعاطف وتجرد البشر من أدميتم وعقيديتهم فاختل ميزان العدل وتأرجحت كفته ومالت مع الاهواء والمصالح والميول
البشرية فانتكست هذه الفضيلة العظيمة إلي نقيضها .. بل انتكس الكثير من الفضائل الكريمة التي حث عليها ديننا العظيم وشريعتنا
السمحاء فاهدرت الحقوق وتعدت الحدود وانتهكت الحرمات وسفكت الدماء وغاب العدل وتفشي الظلم وبغي الظالمون بظلمهم ناسين
متناسين هذا الأمر المشروط من الله جل وعلا بربط الحكم وشرطه بالعدل ويقول عز من قائل :
{ وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }
ميزان الله في ارضه واحدي الفضائل العظيمة التي نادت بها عقيدتنا الاسلامية وحثت عليها وعملت علي إرسائها بين الناس
بل هو أساس كل الفضائل لما له من مآثر ومنافع كثيرة علي الفرد والمجتمع والبشرية جمعاء .... فلا إنتظام للكون إلا به
ولا صلاح للعباد إلا معه فبه يعطي كل ذي حق حقه .. فيُأخذ للضعيف حقه ممن سلبه ويُنصف المظلوم ممن ظلمه .. وتصان
به الدماء وتحفظ به الاعراض والحرمات
وقد أمرنا الله جل وعلا بالعدل وأوجبه علي جميع البشر فلا يختص به المسلم دون غيره ولا يفرق فيه بين فقيرٍ وغني .. ولا ضعيفٍ
وقوي .. ولا بين حاكمٍ ومحكوم ... ولا ملك ورعية فالجميع سواسية في تطبيقه والجميع سواسية في الإنتفاع به والجميع لهم الحق
في العيش تحت مظلته آمنيين مطمئنين علي أنفسهم وأموالهم وأعراضهم .. ويقول عز من قائل :
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
ولكن الناس بظلمهم وجورهم وجهلهم بعاقبة جرمهم لا يطبقون أمر الله ويحيدون عنه وقد إمتلأت قلوبهم بتلك الغرائز التي لا ينفك
عنها الكثير من البشر من طمع ٍوجشع وحب النفس وإجحاف حقوق الغير فماتت الضمائر وإعوجت الطبائع وضلت الأنفس .. وأندثر
التناصف والتعاطف وتجرد البشر من أدميتم وعقيديتهم فاختل ميزان العدل وتأرجحت كفته ومالت مع الاهواء والمصالح والميول
البشرية فانتكست هذه الفضيلة العظيمة إلي نقيضها .. بل انتكس الكثير من الفضائل الكريمة التي حث عليها ديننا العظيم وشريعتنا
السمحاء فاهدرت الحقوق وتعدت الحدود وانتهكت الحرمات وسفكت الدماء وغاب العدل وتفشي الظلم وبغي الظالمون بظلمهم ناسين
متناسين هذا الأمر المشروط من الله جل وعلا بربط الحكم وشرطه بالعدل ويقول عز من قائل :
{ وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }
ونسأل ...
كم الأن من إمام عادل أو قاضي عادل وحاكم عادل ووالي أمر عادل وملك عادل ورئيس عادل ...!! ؟؟
ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :" كيف يقدِّس الله قوماً لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم "
ورضي الله عنك وأرضاك يا عمر " حكمت فاعدلت فأمنت فنمت "
وكما قيل : ليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور
نسأل الله ان نجتهد جميعآ في تحقيق ميزان العدل في الدنيا في كل أمور حياتنا سواء مع أنفسنا أو مع الغير قبل أن نقف أمام
ميزان الله العادل في الآخرة والموقف يومئذ شديد وما الله بغافل عما يعمل الظالمون .. وحسب المقسطين يومئذ أنهم عن يمين
الرحمن علي منابر من نور .. اللهم ارزقنا رفقتهم يارب
كم الأن من إمام عادل أو قاضي عادل وحاكم عادل ووالي أمر عادل وملك عادل ورئيس عادل ...!! ؟؟
ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :" كيف يقدِّس الله قوماً لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم "
ورضي الله عنك وأرضاك يا عمر " حكمت فاعدلت فأمنت فنمت "
وكما قيل : ليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور
نسأل الله ان نجتهد جميعآ في تحقيق ميزان العدل في الدنيا في كل أمور حياتنا سواء مع أنفسنا أو مع الغير قبل أن نقف أمام
ميزان الله العادل في الآخرة والموقف يومئذ شديد وما الله بغافل عما يعمل الظالمون .. وحسب المقسطين يومئذ أنهم عن يمين
الرحمن علي منابر من نور .. اللهم ارزقنا رفقتهم يارب