حقوق المرأة يدل على ما يمنح للمرأة والفتيات من مختلف الأعمار من حقوق وحريات في العالم الحديث، والتي من الممكن أن يتم تجاهلها من قبل بعض التشريعات والقوانين في بعض الدول.
تسعى منظمات حقوق الإنسان لإعطاء الحقوق لكل الأفراد، فجعلت الأصل بالرجل، وبدأت بالتقسيم ما بين حقوق الطفل، وحقوق المرأة وغيرهم، والأصل أن حق المرأة والرجل والطفل كلهم حقٌ واحد متصل مع بعضه البعض، ومرتبطٌ مع بعضه البعض، فحقهم هو كالأسرة مجتمعة دائماً، لكن عندما تفرّقت الأسرة في بلاد الغرب بفعل عاداتهم ودياناتهم، كان لزاماً على المؤسسات الحقوقية أن تصنع لوائح القوانين، التي تنص على حقوق كل فردٍ منهم، فجعلت حقوق المرأة جانبًا، وحقوق الطفل جانباً آخر، وحقوق الرجل جانب آخر. وقد شملت حقوق المرأة كل جوانب الحياة المتعلقة بها، سواء حقها في العمل ومساواتها مع الرجل في ذلك، وحقها في التعليم، وحقهافي حرية الرأي واتخاذ القرار. وفي قديم الزمان في عصورٍ مختلفة كان للمرأة حقوق مطبقة، ففي العصر الفرعوني كان للمرأة منزلة كبيرة. فكانت تشارك زوجها في العمل في حقله، كما كانت لها مكانة كبيرة في القصر الفرعوني، فهي ملكة مربية لإبنها الذي سيخلف والده. وفي العهد الإغريقي، لم يكن للمرأة الكثير من الحقوق، سلبت منها حقوقها في الإرادة، فلم تكن ذات إرادة حرة، ولا مكانة اجتماعية، كما وكانت عند اليونانيين محرومة من الميراث، وحق الطلاق، والتعليم. في حين منحت الجواري حقوق في ممارسة الغناء، والفن، والفلسفة، والنقاش مع الرجال، وهذه الحقوق التي أعطيت لها ليست من مبدأ إنسانيتها بقدر ما هي حقوق أقرب للعمل، وهناك من يستفيد منها. وعند العرب قبل الإسلام انتشر ظلم المرأة، فكان وأد البنات مخافة الفقر، والشؤم من أن يكون المولود فتاة. وفي عصرنا الحالي، الكثير من انتهاكات حقوق المرأة، وفي دول التقدم كفرنسا مثلاً، يسجل أكثر من ثلاث حالات وفاة من النساء اللواتي يمتن من العنف، الذي يمارس عليهن، وكثيرة هي قضايا الإجهاض الموجودة في أغلب الدول المتقدمة وغيرها. لكن عند العرب، وبعد مجيء الإسلام كان سبّاقاً لكل الحقوق، التي تفرضها هيئات حقوق الإنسان اليوم، فقبل 1400 عام، كانت هذه الحقوق أمرٌ مفروغ منه، حيث كان الإسلام منصفاً للمرأة، بحيث لا يختل أي جزء في المجتمع، إذا ما أُعطيت المرأة كامل حقوقها، فالمرأة في الإسلام مخيرة في اختيار زوجها، وللزوج عليه واجباتٍ يقوم بها، وقد منح الإسلام المرأة مساحة للتعبير عن رأيها، كما كان يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الصحابيات، وللمرأة مساحة كبيرة في التعليم، والعمل عملاً يليق بقواها الجسدية، وقد شاركت المرأة المسلمة في الحروب، وفي كل ميادين الحياة. وأهم هذه الحقوق التي اتفقت مع الإسلام في أساسها: الحق في الزواج. الحق في الطلاق. الحق في التعليم والعمل. الحق في التعبير عن رأيها، وكان هذا في حق الشورى في الإسلام. الحق في الترشح للإدارة، وأجاز الإسلام لها عدا رئاسة الدولة. وكثيرة هي الحقوق الأخرى، ولكن اختلف الإسلام في صياغتها بما يحفظ للمرأة شرفها الكامل، وعفتها التامة بكل حقوقها، دون المزايدة على أحد، أو النقصان من حقها.
تسعى منظمات حقوق الإنسان لإعطاء الحقوق لكل الأفراد، فجعلت الأصل بالرجل، وبدأت بالتقسيم ما بين حقوق الطفل، وحقوق المرأة وغيرهم، والأصل أن حق المرأة والرجل والطفل كلهم حقٌ واحد متصل مع بعضه البعض، ومرتبطٌ مع بعضه البعض، فحقهم هو كالأسرة مجتمعة دائماً، لكن عندما تفرّقت الأسرة في بلاد الغرب بفعل عاداتهم ودياناتهم، كان لزاماً على المؤسسات الحقوقية أن تصنع لوائح القوانين، التي تنص على حقوق كل فردٍ منهم، فجعلت حقوق المرأة جانبًا، وحقوق الطفل جانباً آخر، وحقوق الرجل جانب آخر. وقد شملت حقوق المرأة كل جوانب الحياة المتعلقة بها، سواء حقها في العمل ومساواتها مع الرجل في ذلك، وحقها في التعليم، وحقهافي حرية الرأي واتخاذ القرار. وفي قديم الزمان في عصورٍ مختلفة كان للمرأة حقوق مطبقة، ففي العصر الفرعوني كان للمرأة منزلة كبيرة. فكانت تشارك زوجها في العمل في حقله، كما كانت لها مكانة كبيرة في القصر الفرعوني، فهي ملكة مربية لإبنها الذي سيخلف والده. وفي العهد الإغريقي، لم يكن للمرأة الكثير من الحقوق، سلبت منها حقوقها في الإرادة، فلم تكن ذات إرادة حرة، ولا مكانة اجتماعية، كما وكانت عند اليونانيين محرومة من الميراث، وحق الطلاق، والتعليم. في حين منحت الجواري حقوق في ممارسة الغناء، والفن، والفلسفة، والنقاش مع الرجال، وهذه الحقوق التي أعطيت لها ليست من مبدأ إنسانيتها بقدر ما هي حقوق أقرب للعمل، وهناك من يستفيد منها. وعند العرب قبل الإسلام انتشر ظلم المرأة، فكان وأد البنات مخافة الفقر، والشؤم من أن يكون المولود فتاة. وفي عصرنا الحالي، الكثير من انتهاكات حقوق المرأة، وفي دول التقدم كفرنسا مثلاً، يسجل أكثر من ثلاث حالات وفاة من النساء اللواتي يمتن من العنف، الذي يمارس عليهن، وكثيرة هي قضايا الإجهاض الموجودة في أغلب الدول المتقدمة وغيرها. لكن عند العرب، وبعد مجيء الإسلام كان سبّاقاً لكل الحقوق، التي تفرضها هيئات حقوق الإنسان اليوم، فقبل 1400 عام، كانت هذه الحقوق أمرٌ مفروغ منه، حيث كان الإسلام منصفاً للمرأة، بحيث لا يختل أي جزء في المجتمع، إذا ما أُعطيت المرأة كامل حقوقها، فالمرأة في الإسلام مخيرة في اختيار زوجها، وللزوج عليه واجباتٍ يقوم بها، وقد منح الإسلام المرأة مساحة للتعبير عن رأيها، كما كان يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الصحابيات، وللمرأة مساحة كبيرة في التعليم، والعمل عملاً يليق بقواها الجسدية، وقد شاركت المرأة المسلمة في الحروب، وفي كل ميادين الحياة. وأهم هذه الحقوق التي اتفقت مع الإسلام في أساسها: الحق في الزواج. الحق في الطلاق. الحق في التعليم والعمل. الحق في التعبير عن رأيها، وكان هذا في حق الشورى في الإسلام. الحق في الترشح للإدارة، وأجاز الإسلام لها عدا رئاسة الدولة. وكثيرة هي الحقوق الأخرى، ولكن اختلف الإسلام في صياغتها بما يحفظ للمرأة شرفها الكامل، وعفتها التامة بكل حقوقها، دون المزايدة على أحد، أو النقصان من حقها.