غرباءُ في أوطاننا
أوطـانـنـا ، مـــا هـــذه الأوطـــانُ ... فـيـهـا نُـــذَلُّ ونُــزْدرَى ونُـهـانُ!!!
نـحـيـا بــهـا لـكـنْ كــأنّ نـفـوسَنا ... مـاتـتْ ، وجــفَّ الـماءُ والـبستانُ
صــرعــى تــئـنُّ حـيـاتُـنا مـطـويّـةً ... طـــيَّ الـكـتـابِ تـلـفُّها الأكـفـانُ
وجــــعٌ يـداهـمُـنـا كــــأنّ قـلـوبَـنا ... مــمّــا تــكـابـدُ حـزنُـهـا ألـــوانُ !!
عـشـنا هـنـا لا عــزَّ فــي أوطـاننا ... يُـرجَى ، ولا يـبدو بـها اطـمئنانُ
كم يشتكي حتى الشيوخُ مرارةً ... يـشكو أسـاها الشِّيبُ والصبيانُ
لــيـلٌ تـنـاثرَ فــي الـبـلادِ ظـلامُـهُ ... فـارتـاعَ فــي كـنـفِ الـبلادِ أمـانُ
كــل الــذي عـشناهُ بـين ربـوعها ... أســـىً ، ودَمْـــعُ تـرابِـهـا هــتَّـانُ
هــذي الـبـلادُ إذا أطــلَّ صـباحُها ... فـيـهـا يـعـانـقُ مَـجـدَهُ الإنـسـانُ
أوطـانـنـا ، مـــا هـــذه الأوطـــانُ ... فـيـهـا نُـــذَلُّ ونُــزْدرَى ونُـهـانُ!!!
نـحـيـا بــهـا لـكـنْ كــأنّ نـفـوسَنا ... مـاتـتْ ، وجــفَّ الـماءُ والـبستانُ
صــرعــى تــئـنُّ حـيـاتُـنا مـطـويّـةً ... طـــيَّ الـكـتـابِ تـلـفُّها الأكـفـانُ
وجــــعٌ يـداهـمُـنـا كــــأنّ قـلـوبَـنا ... مــمّــا تــكـابـدُ حـزنُـهـا ألـــوانُ !!
عـشـنا هـنـا لا عــزَّ فــي أوطـاننا ... يُـرجَى ، ولا يـبدو بـها اطـمئنانُ
كم يشتكي حتى الشيوخُ مرارةً ... يـشكو أسـاها الشِّيبُ والصبيانُ
لــيـلٌ تـنـاثرَ فــي الـبـلادِ ظـلامُـهُ ... فـارتـاعَ فــي كـنـفِ الـبلادِ أمـانُ
كــل الــذي عـشناهُ بـين ربـوعها ... أســـىً ، ودَمْـــعُ تـرابِـهـا هــتَّـانُ
هــذي الـبـلادُ إذا أطــلَّ صـباحُها ... فـيـهـا يـعـانـقُ مَـجـدَهُ الإنـسـانُ